فليح حسن الجاسم
فليح حسن الجاسم التميمي وزير عراقي سابق شغل العديد من المناصب الاداريه والحزبيه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في فترة حكم الرئيس أحمد حسن البكر.[1]
فليح حسن الجاسم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1940 ناحية أبي صيدا |
الوفاة | 9 أغسطس 1982 (41–42 سنة) المقدادية |
سبب الوفاة | القتل |
مواطنة | العراق |
مناصب | |
وزير الصناعة | |
في المنصب 10 مايو 1976 – 23 يناير 1977 | |
رئيس الوزراء | أحمد حسن البكر |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
ولادته وتحصيله العلمي
ولد في العام 1940 في قرية العواشق التابعة لناحية ابي صيدا قضاء المقدادية لاب يعمل في تجارة الحبوب بين بغداد والموصل وكان يمتلك بستان صغير في القرية اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطه في مدارس الناحية وانتسب بعدها لدار المعلمين في بعقوبة ليتخرج معلما في العام 1958 اكمل دراسته الجامعية في كليه القانون الجامعة المستنصريه في العام 1975 وكان من زملائه في الكلية عدنان خيرالله طلفاح
انتمائه لحزب البعث
كان من اوائل البعثيين الذين انتموا لصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي حيث انتمى لصفوف الحزب في العام 1956 اثناء دراسته في دار المعلمين حيث كانت دار المعلمين تزخر بكل اطياف الشعب العراقي من مختلف المحافظات وتدرج بسرعه في صفوف حزب البعث حيث اصبح مسؤولا في قضاء المقداديه ورئيسا للحرس القومي فيها اذبان ثورة 8 شباط 1963 وبعد فشل ثورة البعث في 18 تشرين 1963 اعتقل ونفي إلى اللاميه معلما فيها وبقي هناك لفترة من الزمن شارك في ثورة 17 تموز 1968 وعين بعدها مسؤولا لفرقة المقداديه وبعدها بفتره وجيزه اصبح مسؤولا لشعبة ديالى
المناصب التي تقلدها
- امين سر فرقة المقدادية للحزب 1968
- امين سر شعبة ديالى للحزب 1968-1970
- امين سر فرع ديالى للحزب 1970-1974
- محافظ نينوى 1974-1975
- وكيل وزير الداخلية لشؤون الإدارة العامة 1975-1976
- وزير الصناعة والمعادن 1976-1977
- وزير دوله لشؤون التنسيق مع هيئات الحكم الذاتي 1977
- عضو قياده قطرية مسؤولا لتنظيمات الشمال
اعفي من كافه مناصبه الحزبيه والاداريه واقصي من الحزب نتيجة لرفضه التوقيع على احكام الإعدام الخاصة في قضيه خان النص 1977
احداث خان النص 1977
قبيل بدء زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام تم منع كافة طقوس الزيارة للامام وتم منع اقامة المأتم و الولائم وكذلك تم منع ركضه طويريج ولكن زائري الامام الحسين تحدوا هذه القرارات وخرجوا لاتمام شعائرهم الحسينيه وفسرها النظام انها بدايه لعمليه انقلاب وعلى اثرها قام النظام بالهجوم على مواكب الزائرين واطلاق النار عليهم من الدبابات والطائرات واعتقال العديد منهم وتم تشكيل محكمه خاصه لمحاكمه هؤلاء الناس الابرياء برئاسة الدكتور عزت مصطفى العاني وزير الصحة وعضويه كل من فليح حسن الجاسم وزير الدولة وحسن العامري مسؤول تنظيمات الفرات الأوسط وبدأت التحقيقات مع المتهمين ليكتشف بعدها كل من رئيس المحكمة وفليح حسن الجاسم ان هؤلاء الناس قد تم تعذيبهم والتنكيل بهم لنزع اعترافات منهم وقسم منهم كان في حالة صحيه مزريه من شدة التعذيب وبعد قيام اعضاء المحكمة بالتحقيق بالموضوع بين ادارتي محافظتي كربلاء والنجف تبين لها بشكل جلي انه هؤلاء اناس ابرياء لا ذنب لهم الا انهم ارادوا اتمام شعائرهم الحسينيه ولكن القيادة السياسية بالغت جدا في رد الفعل وكانت المطلوب من المحكمة اصدار احكام الإعدام بحق هؤلاء الابرياء وهذا ما رفضه كل من الدكتور عزت مصطفى وفليح حسن الجاسم ورفضا التوقيع على احكام الإعدام ولكن النظام ابى الا ان يتم ما اراد إذ نفذ احكام الإعدام بحق هؤلاء الابرياء بموافقة حسن العامري فقط وعقد اجتماع طاريء لمجلس قيادة الثورة والقيادة القطريه لحزب البعث في العراق لمحاكمه كل من عزت مصطفى وفليح حسن وتقرر على اثرها اقصائما من كافه مناصبهما الاداريه والحزبيه ووضعا تحت الاقامه الجبريه
نفيه واغتياله
بعد صدور قرارات قيادة النظام بحق كل من الدكتور عزت مصطفى وفليح حسن ووضعهما تحت الاقامه الجبريه تم نفي الدكتور عزت مصطفى إلى عانه وعين طبيباهناك اما فليح حسن الجاسم فنفي إلى تكريت معلما في مدرسة العلم الابتدائية للبنين في العام 1977 ولم يسمح له باخذ عائلته معه وظل يعيش هناك في أحد فنادق تكريت وظل تحت مراقبة الامن العام وكان ينغي له الحصول على موافقه تطول احيانا لاكثر من اسبوعين لغرض اخذ اجازه لرؤيه عائلته وفي العام 1979 سمح له بنقل عائلته معه وظل تحت المراقبة المشدده وفي اثناء قضاءه وعائلته العطلة الصيفيه في قضاء المقداديه تم اغتياله من قبل مجموعه خاصة اعترضت طريق عودته من سوق المقداديه ليلا يوم 9\8\1982 ليترك زوجه وسبعه اطفال ثلاثه أبناء واربع بنات وخرج من الدنيا وبذمته دين عن المنزل الذين كان في طور بناءهولم يكتمل الا بعد وفاته
وصلات خارجية
مراجع
- ::::: جريدة المشرق ::::: فليح حسن الجاسم نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة العراق
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام