المقدادية
المقدادية، (وتسمى -شهربان- بالكردية والفارسية : شهربان) وهي مدينة عراقية تقع ضمن محافظة ديالى، وثاني أكبر قضاء في ديالى بعد مركز المحافظة. سميت بهذا الاسم نسبة إلى الولي الصوفي المقداد بن محمد الرفاعي المدفون في محيط القضاء.[3][4]
المقدادية | |
---|---|
شهربان | |
تاريخ التأسيس | 1920 |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
المحافظة | محافظة ديالى |
القضاء | قضاء المقدادية |
المسؤولون | |
المحافظ | مثنى التميمي |
قائممقامية | زيد ابرهيم علي |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 33.9691698°N 44.9305653°E |
المساحة | 478 كم² |
الارتفاع | 71 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 155,968[2] نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | 3+ (+3 غرينيتش) |
الرمز البريدي | 61009 |
الرمز الهاتفي | 00964 |
الرمز الجغرافي | 99062 |
الموقع
تبعد المدينة حوالي 90 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة بغداد و40 كم شمال شرق بعقوبة. ومدينة المقدادية تمتد على أرض زراعية خصبة تزيد مساحتها على 200 الف دونم وتشتهر بالبساتين وخاصة في زراعة النخيل والرمان والبرتقال.
يعتبر صدور ديالى (سد ديالى الثابت) الذي يقع على نهر ديالى مشروعا استراتيجيا وفيه فائدة سياحية. يخترق المدينة نهر هو أحد روافد نهر ديالى ويسمى بنهر المقدادية ويدعى محليا باسم (الشاخة) ويعني باللهجة الكردية الفيلية الرافد من النهر.
السكان
يبلغ عدد سكانها حوالي 155 ألف نسمة عام 2014م[5]، ونسبة ما بين 80-90% من السكان هم من العرب، و 5% من الأكراد وما بين 3%-4% من التركمان وفيها أقلية من الجيجان الذين قدموا قبل أكثر من 150 سنة من بلاد القوقاز هاربين من البطش القيصري الروسي أيام ثورة الامام شامل الداغستاني وجميع سكانها من المسلمين.
التاريخ
أصبحت المدينة رسميا بمستوى ناحية عام 1920م، ثم تحولت بارادة ملكية عام 1950م، لتصبح قضاء باسم قضاء المقدادية.
يسمى مركز المدينة باسم شهربان، وهو الاسم الشائع منذ مئات السنين وكما ذكر ذلك المؤرخ ياقوت الحموي في معجم البلدان أو (شاره بان shareban وكذلك شاره وان Sharawan) وكانت بلدة مشهورة ايام الدولة الساسانية وتعني باللغة الكردية وكذلك الفارسية (حاكم المدينة: شهر: مدينة، بان: سيد أو صاحب)، أما مايشاع عن ان الاسم مشتق من (حاكمة المدينة: شهر: مدينة، بانو: سيدة أو صاحبة) فهو تأويل بعيد.
أحياؤها ومعالمها
تتألف شهربان القديمة من عدة محلات منها محلة الحدادين ومحلة النجارين ومحلة الجيروان ومحلة الكراد ومحلة المصاليخ ومحلة الرمادية وقلعة حسن اغا وقرية بلور وقرية سلامة وسيد صادق والسوق الرئيس للمدينة الذي تضمن خان حسن اغا وخان صالح وخان هوبي.
اما الأحياء السكنية الجديدة ضمن المدينة الكبيرة التي تسمى اليوم (المقدادية: وهو تعريب لأسم المدينة عمل به لاول مرة في الثلاثينيات من القرن العشرين عندما أستحدثت - ناحية المقدادية- إداريا)، فان أبرزها أحياء المعلمين والعسكري وفلسطين والعصري والعزي وحي النضال ( قرية بلور سابقا ) والحرية والرمادية وحي الشهداء إلى جانب قرية قزلجه.
المساجد
أما مساجدها ففيها الكثير من المساجد القديمة والمشهورة ابرزها جامع المقدادية الكبير، في السوق وجامع الأورفلي، وجامع نازندة خاتون، في الحي العصري، وجامع حي المعلمين وجامع الحرية وجامع حذيفة بن اليمان وجامع أبو ذر الغفاري وجامع الشهيد خليل عبد الكريم الصالح بالإضافة إلى مسجد وحسينية المقدادية وجوامع أخرى.
كان مركز مدينة شهربان في بداية الاربعينيات من القرن العشرين يتالف من (100) بيت، ستون منها من المسلمين وأربعون من اليهود (إذ ما زالت بقايا الكنيس اليهودي ماثلة في دربونة التوراة لحد الآن ولم يشغلها أحد)، وقد اشتهرت مدينة المقدادية بالمقاومة الاسلامية أيام الأحتلال الأمريكي للعراق.
وفي المقدادية يقع معسكر المنصورية من أهم مواقع الجيش العراقي والذي انطلق منه الزعيم عبد الكريم قاسم آمر اللواء 19 في ثورة 14 تموز، ويعتبر معسكر المنصورية من أكبر مخازن اعتدة الجيش العراقي المحصنة تحت سلاسل جبل حمرين.
يوجد في المقدادية العديد من المدارس التي أقدمها وأشهرها مدرسة المقدادية الابتدائية والتي أسست سنة 1910م، والتي كانت بنايتها مستشفىً عسكريا أيام حكم الإنكليز قبل أن تنتقل إليها المدرسة من محلة النجاجير، ومدرسة الأحداث الملغاة، ومدرسة المقدادية الابتدائية للبنات ومدرسة المقدادية الثانية للبنين والتي تحول اسمها فيما بعد إلى (الشرقية) ومدرسة المقدادية الابتدائية للبنات الثانية والتي تحول اسمها فيما بعد إلى (المعالي) وأقدم متوسطة هي متوسطة الكندي للبنين إذ تأسست عام 1934 واعدادية المقدادية للبنين علم 1970م، وتوجد فيها المستوصفات الطبية والمستشفيات أيضا.
السياحة والآثار
تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية، فقد ورد في كتاب (المواقع الأثرية في العراق) الذي أصدرته مديرية الآثار العامة في عام (1970) ان المقدادية توجد فيها ثلاثة وستون موقعاً اثريا يتراوح تاريخها ما بين عصر العبيد وعصر ما قبل الإسلام. ومنها : تل هنديبة، وتل سبع قناطر، وتل وطفة، وتل الدولاب، وتل الزندان، وتل بنت الأمير، وتل صخر، وتل اليهود، وتل جعار.
ومن الناحية السياحية فيوجد فيها موقع (الصدور) السياحي، ومن مشاريعها المهمة مشروع ري مندلي، ومشروع ري صدور ديالى، ومشروع ري المقدادية، وجدول مهروت وجدول سارية.
أعلامها
تزخر المقدادية برموز دينية وفكرية كثيرة ففيها من أهلها الآتي:
- الولي الصوفي المقداد بن محمد الرفاعي .
- المؤرخ الدكتور عبد الرحمن علي الحجي المختص بالتاريخ الأندلسي.
- الشاعر محمد سعيد الصكار الشاعر العراقي المعروف .
- قارئ القرآن الحافظ مهدي العزاوي .
- الدكتور محمود غناوي الزهيري أستاذ الادب العربي بجامعة بغداد.
صفحات ذات صلة
المراجع
- "صفحة المقدادية في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - https://web.archive.org/web/20170510112557/http://mmpw.gov.iq/uploads/image/service%20Indicator/water/h/dia.jpg. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ|title=
(مساعدة) - مصطفى جواد ، اصول التاريخ والادب ، ج 22 ، ص 342،
- مجلة المؤرخ العربي - مقالة الدكتور محمد جاسم حمادي المشهداني - عن قادة الفتح الإسلامي ودورهم في فتح مدن العراق الشرقية.
- وزارة الأشغال العامة - محافظة ديالى
- بوابة جغرافيا
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة العراق