فشار الميكروويف

يعد فشار الميكروويف واحدا من الأطعمة السهلة و السريعة، حيث يتكون من حبات الذرة المجففة التي لم تتعرض لأي حرارة (غير مفرقعة بعد) و يتم حفظ تلك الحبات في كيس تعبئة ورقي معدل ومحكم الغلق و مفرغ من الهواء لكي يقوم المستهلك بوضعه في جهاز الميكروويف ليصبح جاهزاً للأكل .

تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. فضلًا ساهم في تحسينها من خلال الصيانة اللغوية والنحوية المناسبة. (ديسمبر 2018)
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا.
كيس الفشار الميكروويف من كوناجرا

و بالإضافة إلى حبات الذرة المجففة، فإن الكيس الورقي نجد فيه أيضا زيت طعام يحتوي على كمية وفيرة من الدهون المشبعة التي تتصلب وتتماسك في درجة حرارة الغرفة كما نجد نوع أو أكثر من التوابل (غالبا ما يكون الملح) و بعض النكهات هي الملح والفلفل الاسود،الجبن،الزبدة.ومع تعدد النكهات يتعدد الموزعون .

قضايا تتعلق بالسلامة

العناية بالتصميم الخاص بتعبئة المنتج هو أمر ضروري لسلامة الغذاء.

واحدة من تلك القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء هي أن المدة المحددة المكتوبة على الغلاف لا يمكن تطبيقها على مختلف أجهزة الميكروويف، ففي حالة أنك حددت الوقت على جهاز الميكروويف الخاص بك ورحلت ثم عدت مجددا بعد إصدار الجهاز لصوت الإنذار قد يتسبب في احتراق الفشار ونشوب ادخنة كثيفة، ولهذا فإن مصنعي "فشار الميكروويف" يقترحون أن يكون الشخص الذي يقوم بطهو الفشار بالقرب من الفرن لملاحظة حبات الفشار أثناء طهوها وأن يقوم بإخراجها من الفرن حين يبدأ الوقت بين صدور "فرقعة الفشار" بالتباعد عدة ثوان فقط .

كيس تعبئة "فشار الميكروويف"

و قد ازداد الاهتمام فيما يتعلق بكيس التعبئة الخاص ب"فشار الميكروويف" في السنوات الأخيرة لما تعكس من نفايات قد تشكل أضرار وآثار سلبية على البيئة.


و قد بينت إحدى الدراسات أن الأكياس الخاصة بتغليف الأطعمة تشكل ما يقرب من ثلثي كمية نفايات أكياس التغليف  والتعبئة</ [1], بالإضافة إلى ذلك فقد تسبب مواد الطلاء المستخدمة على أكياس تغليف "فشار الميكروويف" اثارا سلبية على البيئة، كما كشف الباحثون وجود كيماويات سامة في تلك الأكياس مثل المركبات المشبعة بعنصر الفلور و سلائفها المحتملة.

و تعد مركبات الفلور من المواد الدائمة بيئيا والمتراكمة احيائيا ولها عواقب وخيمة، ومن ضمن تلك المركبات حمض البيرفلوروكتانزلفونيك وحمض البيرفلوروكتايك و واللذان تم الإقرار بأنهما مواد سامة. [2][3]

إن سلائف أحماض الكربوكسيل الفلزية قد أثبتت ساميتها أكثر حتى من الأحماض نفسها</ [4][5] ليس هذ فقط بل أنه بسبب خاصية التنقل التي تتمتع بها أحماض البيرفلوروكتايك فقد تم الكشف عن وجودها في الماء والتربة و الهواء وبين الحيوانات البرية , [6][7][8][9][10] و لكى يتم الحد من الاثار الضارة لتلك الأحماض الفلزية فقد طور الناس عدة وسائل علاجية لكى يتم انتزاع الأحماض الضارة من المحاليل المائية. [11]            

روابط خارجية

مراجع

  1. Marsh, Kenneth; Bugusu, Betty (2007-04). "Food Packaging?Roles, Materials, and Environmental Issues". Journal of Food Science. 72 (3): R39–R55. doi:10.1111/j.1750-3841.2007.00301.x. ISSN 0022-1147. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. C. Lau, J.L. Butenhoff, J.M. Rogers, The developmental toxicity of perfluoroalkyl acids and their derivatives, Toxicol. Appl. Pharmacol. 198 (2004) 231–241.
  3. M.E. Andersen, J.L. Butenhoff, S. Chang, D.G. Farrar, G.L. Kennedy Jr., C. Lau, G.W. Olsen, J. Seed, K.B. Wallace, Toxicol. Sci. 102 (1) (2008) 3–14.
  4. A.A. Rand, J.P. Rooney, C.M. Butt, J.N. Meyer, S.A. Mabury, Cellular toxicity associated with exposure to perfluorinated carboxylates (PFCAs) and their metabolic precursors, Chem. Res. Toxicol. 27 (2014) 42–50.
  5. M.J.A. Dinglasan-Panlilio, S.A. Mabury, K.R. Solomon, P.K. Sibley, Fluorotelomer acids are more toxic than perfluorinated acids, Environ. Sci. Technol. 41 (2007) 7159–7163.
  6. J.P. Giesy, K. Kannan, Global distribution of perfluorooctanesulfonate in wildlife, Environ. Sci. Technol., 35 (2001), pp. 1339–1342.
  7. Lindstrom, A.B., M.J. Strynar, and E.L. Libelo. 2011a. Polyfluorinated compounds: past, present, and future. Environmental Science & Technology 45:7954–7961.
  8. Smithwick M., R.J. Norstrom, S.A. Mabury, K. Solomon, T.J. Evans, I. Stirling, M.K. Taylor, and D.C.G. Muir. 2006. Temporal trends of perfluoroalkyl contaminants in polar bears (Ursusmaritimus) from two locations in the North American Arctic, 1972-2002. Environmental Science & Technology 40(4):1139–1143.
  9. Renner, R. 2009. EPA finds record PFOS, PFOA levels in Alabama grazing fields. Environmental Science & Technology 43(3):1245–1246.
  10. Xiao, F., M.F. Simcik, T.R. Halbach, and J.S. Gulliver. 2015. Perfluorooctanesulfonate (PFOS) and perfluorooctanoate (PFOA) in soils and groundwater of a U.S. metropolitan area: Migration and implications for human exposure. Water Research 72:64–74.
  11. JunfengNiu, Yang Li, Enxiang Shang, ZeshengXu, Jinzi Liu, Electrochemical oxidation of perfluorinated compounds in water,Chemosphere ,146 (2016) 526-538.
    • بوابة مطاعم وطعام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.