فرانك أوشن

في 2005 أصاب إعصار كاترينا مدينة نيو أورلنز وهي بلدة فرانك أوشن ومسقط رأسه. تدمّرَ خلال كاترينا الستوديو حيث كان يسجل أغانيه من الفيضان والنهب. ليواصل تسجيل الموسيقى، انتقل إلى مدينة لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا ناويا قضاء مدة ستة أسابيع فقط ولكنه قرر البقاء لمدة أطول ليطور مهنته الموسيقية بعد إقامة اتصالات مع أشخاص في صناعة الموسيقى. سجل بعض الأشرطة التجريبية في ستوديو أحد أصدقائه وروجها حول مدينة لوس أنجلس. وقد عقد صفقة لتأليف الأغاني، بدأ بالتعامل مع منتجي التسجيلات وألف أغاني لفنانين كـجاستن بيبر وجون لجند وبراندي وبيونساي. قال أوشن بعد ذلك، "كان هناك لحظة حين كنت أؤلف للآخرين، وقد يكون عدّ مريحا لو ظللت أكتسب ذلك المرتب المتدفق وأتمتع بالسرية، إلا أن ذلك لم يكن سبب رحيلي من الدراسة والعائلة."

لقد تعامل أيضا مع فنانين مثل ناس وفاريل ويليامز. وانضم أوشن إلى جماعية هيب هوب أود فيوتشر(Odd Future) المقيمة في لوس أنجلس، التي قابل أعضائها في 2009. صداقته مع تايلر، ذا كرياتر أعادت نشاطة تأليف أوشن. في أواخر 2009، قابل تريكي ستورت الذي ساعده أن يوقع عقدا مع تسجيلات ديف جام كفنان منفرد.

يوم 17 فبراير 2011 أصدر أوشن أول شريط منوع له، نوستالجا ألترا(Nostalgia, Ultra)، لتصفيق النقاد. الشريط يركز على العلاقات ما بين الأشخاص والتأمل النفسي والمواكبة الاجتماعية. قال أندرو نوز من أن بي أر إن كتابة فرانك أوشن "بارعة ورقيقة، الأمر الذي يميزه من قاقي الجماعة." وكتب جونا وينر في مجلة رولينغ ستون أنه "كعصير ريذم أند بلوز موهوب."

في أبريل 2011 أوشن قال إن علاقته بداف جام ترسخت منذ إصدار الشريط. والشريط جعل أوشن معروفا على نطاق واسع وأدى إلى التعامل مع مغنيي الراب جاي زي وكانياي واست. ظهر أوشن للمرة الأولى في الفيديو لأغنية تايلر ذا كرياتر هي (She) من ثاني ألبوم لتايلر جوبلن (Goblin) في 2011. أداءه الأول كان مع أود فيوتشر في مهرجان وادي كوتشالا للموسيقى والفنون في 2011، حيث انضم لهم لأول جولتهم، عبر الساحل الشرقي للولايات المتحدة. في 19 مايو 2011، أعلنت الشركة الراعية له، تسجيلات داف جام، خطتها أن تصدر نوستالجا ألترا مجددا كأسطوانة مطولة. صدرت الأغنية المنفردة نوڤكاين (Novacane) عن آي تونز في 19 مايو 2011، والأسطوانة المطولة كان من المفترض أن تصدر في الشهر التالي ولكنها تأجلت.

في يونيو 2011، كشف أوشن أنه كان سيعمل على الألبوم التعاوني بين جاي زي وكانياي واست، واتش ذا ثرون(Watch the Throne). شارك أوشن في التأليف وظهر في أغنيتين: نو تشرتش إن ذا وايلد (No Church in the Wild) ومايد إن أماركا (Made in America). يوم 28 يوليو 2011، سربت أغنية تسمي ثنكن باوت يو (Thinkin' Bout You) على الإنترنت. كشف فيما بعد أنها عينة ألفها أوشن لفنانة روك نايشن بردجت كالي. في أغسطس 2011، فرانك أوشن ظهر على غلاف مجلة ذا فايدر للمرة الأولى في طبعتها الخامسة والسبعين.

نشر أوشن تصميم غلاف الأغنية المنفردة الأولى لألبومه الأول، بعنوان ثنكن باوت يو، كاشفا عن أنها كانت ستصدر 10 أبريل 2012، إلا أنه سبق وأن سربت النسخة الأخيرة بشهر. عن الأغنية المنفردة قال أوشن في أعقاب إصدار ألبومه الممدوح من النقاد إنه "يمثلني ويحدد كوني كفنان في هذه اللحظة وهذا كان المقصود. إنه عن الحكايات. إذا كتبت 14 حكاية أحبها، فالخطوة القادمة أن أخلق حولها بيئة موسيقية لإحاطة الحكاية وخلق كافة أشكال الحلاوة الصوتية.