عملية رودس

عملية رودس (بالعبرية: מבצע רודוס) أو معركة شدوان كانت غارة إنزال جوي بالمروحيات لمظليين إسرائيليين مدعومين من البحرية والطيران الإسرائيلي على جزيرة شدوان المصرية يوم 22 يناير 1970، ضمن أحداث حرب الاستنزاف. نفذها مظليون إسرائيليون وعناصر من الكوماندوز البحري الإسرائيلي "شايطيت 13". انتهت العملية وفقاً لإسرائيل بتحقيق أهدافها بأسر 62 من الجنود المصريين ومعدات رادار بحري كانت على الجزيرة.[2] ووفقاً لمصر، انتهت العملية بفشل إسرائيلي في احتلال الجزيرة بعد قتال مرير دام لأكثر من 36 ساعة.[3]

عملية رودس
جزء من حرب الاستنزاف
مروحية سوبر فريلون إسرائيلية مماثلة للمروحيات المشتركة بالعملية
التاريخ 22 يناير 1970 
الموقع شدوان ،  والبحر الأحمر  
27°34′10.8006″N 34°09′28.3212″E
النتيجة انتصار مصري (إدعاء مصري)
  • انتصار إسرائيلي (إدعاء إسرائيلي)
المتحاربون
 مصر إسرائيل
القادة
سعد الدين الشاذلي حاييم بارليف
  • حاييم نادال
  • يعقوب حاصدي
  • عاموس يارون
  • إسحاق كوتلر  
الوحدات
الكتيبة 93 صاعقة كتيبة المظليين 35:
القوة
أكثر من 100 ضابط وجندي
الخسائر
70 قتيل
  • 62 اسير
  • ثلاثة زوارق
  • (إدعاء إسرائيلي)
  • 80 قتيل وجريح ومفقود (إدعاء مصري)
3 قتلى
  • 7 جرحى
  • (إدعاء إسرائيلي)
  • 50 قتيل وجريح إضافة إلى طائرتين
  • (إدعاء مصري)[1]

خلفية تاريخية

المقالة الرئيسية: حرب الاستنزاف

كانت مصر قد شنت حرب الاستنزاف لإضعاف سيطرة إسرائيل على سيناء التي احتلتها خلال حرب 1967. وبينما احتدمت الحرب بشكل رئيسي على طول قناة السويس، أملت إسرائيل في تأمين وقف لإطلاق النار من خلال إظهارها للقاهرة أنها يمكنها ضرب أي مكان في مصر، ومن خلال تقديمها للقيادة المصرية احتمالية اندلاع صراع شامل من المرجح أن تكون مصر غير مستعدة له.[4] وبسبب رفض مصر إيقاف القتال على جبهة القناة، شنت إسرائيل عملية بريحا في يناير 1970، وهي سلسلة من ضربات القوات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف في عمق الأراضي المصرية، في حين كلفت قواتها البرية بشن غارة على القوة المصرية المنعزلة والخفيفة في جزيرة شدوان. وهي جزيرة صخرية مساحتها 61 كم بطول 16 كم وعرض من 3-5 كم وتبعد عن شرم الشيخ 30 كم وعن الغردقة 35 كم[5] وتؤمنها سرية صاعقة كما يتواجد عليها فنار لإرشاد السفن ورادار بحري. كان الهدف من الغارة وفقاً لإسرائيل أسر عدد من الجنود المصريين لمقايضتهم بالأسرى الإسرائيليين في مصر وتخريب موقع رادار بحري كان يُمثل تهديداً لحركة الملاحة الإسرائيلية في خليج السويس.[6][7]

القوات الإسرائيلية

أوكلت مهمة الإستيلاء على شدوان إلى لواء المظليين الإسرائيلي تحت قيادة حاييم نادال تحت اسم عملية رودس. من خلال إبرار جنود من الكتيبة 202 مظليين على الجزيرة، بقيادة المقدم يعقوب حاصدي، مصحوبة بعناصر من سرية النخبة في لواء المظليين سرية الاستطلاع (سييرت تزانحانيم) بقيادة النقيب موتي باز. كما كان من المفترض مؤزارتهم بعناصر من الكوماندوز البحري "شايطيت 13"، بينما تواجدت قوات مظلات إضافية على مقربة منهم في شرم الشيخ وعلى سفن البحرية الإسرائيلية القريبة.[7]

القوات المصرية

كان فنار الجزيرة يمثل مقر القوة المصرية المتواجدة عليها، في الطرف الجنوبي منها. ويطوق محيط الفنار خط محصن يتألف من 9 مواقع عسكرية للدفاع عنه تحتلها سرية صاعقة مصرية من الكتيبة 93 صاعقة. في المجمل، كان هناك 100 جندي مصري متواجدين في شدوان، 60 منهم من قوات الصاعقة والباقي من أفراد البحرية المصرية والمشغلين التقنيين للرادار.[7] إضافة إلى ستة مدنيين لتشغيل الفنار.

المعركة

جزيرة شدوان، 2015

بدأت عملية رودس في صباح يوم 22 يناير 1970، بقصف من 12 طائرة سكاي هوك تابعة للسرب 109 والسرب 115 للجزيرة.[4] أدى القصف إلى مقتل عدداً من الجنود المصريين، منهم قائد القوة المصرية على الجزيرة.[7] بعدها اشتبك المدافعون مع القوات البرية الإسرائيلية التي بدأت بالنزول على شدوان والتي نقلها إلى الجزيرة زوج من مروحيات بيل 205 وأسطول من مروحيات سوبر فريلون تابع للسرب 114. بدأت عمليات الإبرار الجوي في 9:15 صباحاً، نزلت القوات الإسرائيلية على بعد ميل شمال الفنار وانقسمت إلى وحدات مختلفة. تحركت وحدة حاصدي للاستيلاء على المواقع العسكرية على الجانب الشرقي من الجزيرة بينما اشتبكت الوحدة المتوجهة إلى الفنار مع الجنود المصريين الذين رفضوا النداءات الإسرائيلية لهم بالاستسلام. وفي غضون ساعة بعد الإنزال، سقطت جميع المواقع العسكرية باستثناء ثلاثة في أيدي المظليين الإسرائيليين. خلال ذلك قُتل أحد الجنود الإسرائيليين، العريف حاييم إيزروفيتش، بنيران قناصة.[7][8]

بينما واجهت قوات باز، التي حاولت تطويق القوات المصرية غرباً، مقاومة في المحيط الدفاعي للجاني الغربي ووجدت نفسها في حقل ألغام. حيث قُتل ضابط واحد هو الرقيب إسرائيل بات-ليف، كما أصيب آخرون وانسحبت القوة، بعدما فشلت في الإستيلاء على موقعين يحملان الاسم الرمزي "دفنا" و"دفورا" يحتلهما المصريون. وفي الساعة 10:30، حطت قوة الاحتياط في شرم الشيخ، بقيادة المقدم عاموس يارون، على الجزيرة.[7][8]

في غضون ذلك، وصلت قوة بقيادة الملازم إسحاق كوتلر (إيكي) الذي سبق له الاشتراك في عملية الصدمة إلى موقع المنارة. وعلى الرغم من توقع مقاومة كبيرة، رصدت القوة الإسرائيلية حركة محدودة في الموقع، وفي الساعة 12:00 اقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى. حيث وجدت في البداية عدد قليل من الغرف الخاوية، ولكن سرعان ما انطلقت النيران من مبنى على الجانب الغربي من الموقع، أصابت كوتلر وجعلت القوة بلا قيادة. أصدر حاصدي تعليماته إلى أحد أفراد فرقة كوتلر بإحاطة المبنى وإخلائه باستخدام القنابل اليدوية. وبحلول الساعة 12:57، تمكنوا من تأمين المبنى، الذي وجد أنه محمي فقط بواسطة جنديين مصريين، قُتل أحدهما بينما أصيب الآخر. وسرعان ما وصلت مروحية إسرائيلية لنقل كل من المصري المصاب وكوتلر إلى المستشفى، لكن الأخير توفي متأثراً بجروحه.[7][8]

بعدما حطّ عاموس يارون على الجزيرة في الساعة 11:30، اتجه حسب تعليمات نادال للتغلب على المقاومة المتبقية عند الطرف الغربي للجزيرة الدفاعية في الجزيرة. قاد يارون هجوماً من ثلاثة محاور، بمساعدة قصف الطيران الإسرائيلي، حيث أمنّ الموقع الذي يحمل الاسم الرمزي "دفنا" بحلول الساعة 14:15. كما أمن موقع "دفورا" القريب أيضاً، وتوقف القتال عند الساعة 15:30. وكانت حصيلة الخسائر المصرية حتى ذلك الوقت أسر 14 وقتل 17 جندي. كما أُسر عدة عشرات آخرون عندما مُشطت الجزيرة لاحقاً.[7][8]

مشاركة القوات الجوية

إل-28 تابعة للقوات الجوية المصرية
سكاي هوك إسرائيلية، حتسريم

وفرت الطائرات الإسرائيلية الدعم الجوي القريب والمستمر للقوات البرية بعد دعمهما الأولي لعمليات الإبرار، بينما أجرت مقاتلات الطيران الإسرائيلي دوريات في المجال الجوي حول الجزيرة لمنع وصول التعزيزات المصرية. وشهدت العملية أيضاً استخدام طائرات إيه-4 سكاي هوك لأول مرة كخزانات تزويد بالوقود جواً، حيث زودت طائرات السرب 109 الطائرات الإسرائيلية الأخرى بالوقود أثناء تحليقها.[4]

وبينما كانت المعركة جارية، رصد تشكيل مختلط من طائرات سكاي هوك التابعة للسرب 109 والسرب 115 زورقي طوربيد مصريين متجهين إلى الجزيرة قادمين من الغردقة. فهاجمتهما بصواريخ جو-أرض وأغرقت كلاهما،[4] كما أغرقت نيران القوات الإسرائيلية على الجزيرة زورقاً آخر في المساء.[9] وبعد منتصف الليل بوقت قصير في 23 يناير، جرت محاولة مصرية أكثر نجاحاً قليلاً للتدخل، عندما تمكنت قاذفة إليوشن إل-28 تابعة للقوات الجوية المصرية من تفادي الطائرات الإسرائيلية المتواجدة. ونجحت في قصف الجزيرة مرة واحدة لكنها فشلت في إحداث أي ضرر.[7][10]

الانسحاب الإسرائيلي

ظلت القوات الإسرائيلية متمسكة بالجزيرة طوال الليل، وفي الصباح تلقت أمراً بالانسحاب في الساعة 11:50 يوم 23 يناير. فنسفت جميع المباني عدا المنارة وانسحبت القوات مع 62 أسير مصري ومعدات رادار ديكا بريطاني استولت عليه. حملت آخر مروحية، حاييم نادال وغادرت الجزيرة في الساعة 17:40.[7][8] قُتل ثلاثة إسرائيليين وجُرح سبعة آخرون، في حين أشار المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن عدد القتلى المصريين بلغ 70، من ضمنهم الجنود الذين قتلوا على شدوان وعلى زوارق الطوربيد التي أُغرقت.[11]

نتائج العملية

حادث شاحنة الذخيرة المصرية

بقايا الشاحنة المصرية بعد يومين من الانفجار

على الرغم من نجاح العملية بالنسبة لإسرائيل، إلا أن عواقبها لم تكن جديرة بالثناء. ففي 24 يناير، أي بعد يومين من العملية، أبحرت سفينة الإنزال بيت شيفع من شرم الشيخ إلى ميناء إيلات وعلى متنها بعض الجنود الذين اشتركوا في العملية، إضافة إلى بعض المعدات التي استولت عليها القوات الإسرائيلية على الجزيرة، كان من بينها شاحنة مصرية محملة بالذخيرة. وعند محاولة إنزال الشاحنة من السفينة على الشاطئ حدث وأن غرست في الرمال وأثناء دفع الجنود للشاحنة انفجر بها أحد الألغام. وقتل الانفجار 24 شخصاً في هذا الحادث.[12] وبرغم كونه حادثاً لكن المسلحين الفلسطينيين حاولوا إعلان مسؤوليتهم عن الانفجار.[13][14]

الخسائر المصرية والإسرائيلية

اعترفت مصر بخسارة 80 جندياً ما بين قتيل ومفقود، لكنها على غرار الجزيرة الخضراء حاولت تصوير الغارة الإسرائيلية في أفضل ضوء ممكن.[2] فقد ذكرت في بادئ الأمر أن الإسرائيليين "حاولوا احتلال" الجزيرة وخسروا ثلاثين قتيلاً وطائرتين،[15] أحداهما طراز ميراج والأخرى سكاي هوك،[3][16] بواسطة وسائل الدفاع الجوي في الغردقة لكن ذلك لا يمكن تأكيده. زعمت مصر فيما بعد أن القوات الإسرائيلية لم تسطع البقاء على الجزيرة "بسبب المقاومة الشديدة على الأرض والضربات الجوية الهائلة".[17] بينما ركزت الصحافة المصرية على بطولة النقيب حسني حماد الذي ضحى بحياته وهو يقود قوارب الطوربيد إلى الجزيرة بمبادرة منه.[2] وبجانب الخسارة البشرية فقدت مصر ثلاث زوارق طوربيد خلال محاولتها إرسال تعزيزات إلى الجزيرة. كما فقدت رادار بحري بريطاني من نوع ديكا وهو ثاني رادار تستولي عليه إسرائيل بعدما استولت على رادار سوفيتي من نوع بي-12 خلال عملية روستر. أما الخسائر الإسرائيلية فقد بلغت ثلاثة قتلى هم:[18]

  • الملازم إسحاق كوتلر، 24 عاماً.
  • الرقيب إسرائيل بارليف، 22 عاماً.
  • الجندي حاييم إيشروفيتز، 20 عاماً.

إضافة إلى سبعة جرحي، تزعم بعض المصادر المصرية أن إسرائيل خسرت خلال العملية 50 جندياً ما بين قتيل وجريح.[1][19]

جرت عملية رودس بعد بضعة أيام من انطلاق عملية بريحا، التي أكدت عدم قدرة مصر على مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي. لكن بدلاً من أن يجعل ذلك مصر تستجيب لوقف إطلاق النار، توجه الرئيس جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفييتي للحصول على المساعدة العسكرية.[6] حيث غادر سراً إلى موسكو في نفس يوم عملية رودس، لإجراء سلسلة من المحادثات السرية. وفي غضون أسابيع، بدأت المعدات وخبراء الاتحاد السوفيتي في الوصول إلى مصر، مما مثل مرحلة جديدة من حرب الاستنزاف.[2]

الشهادات الكاذبة المنسوبة لصحفي أمريكي

جاي بوشنسكي (Jay Bushinsky) صحفي ومراسل حربي أمريكي يهودي. ولد في 8 ديسمبر 1932 وتوفي في 2 مايو 2018، حضر أحداث حروب 67 والاستنزاف وأكتوبر وغيرها من أحداث الشرق الأوسط العسكرية وعمل لعدد من الصحف الأمريكية والكندية والإسرائيلية.[20] نسبت بعض الصحف والمواقع المصرية شهادات له يتحدث فيها عن "أعمال بطولية" للقوات المصرية على جزيرة شدوان خلال عملية رودس زاعمة بأنه نشرها في برقية بعث بها إلى وكالة أنباء "يونايتد برس" لكن بدون مصادر للدلالة على صحة هذه التصريحات. والثابت أن بوشنسكي رافق القوات الإسرائيلية لتغطية العملية لكن لم تصدر منه هذه الشهادات عن المعركة خاصة وأن صحفي أمريكي يهودي يعمل لصالح الإعلام الغربي والإسرائيلي لن يصف مشهد مقتل جنود مصريين، بأنهم "استشدوا". والتصريح المعروف له هو شهادته عن إصابة أحد الجنود الإسرائيليين وسؤاله لقائد القوة الإسرائيلية "ألا يمكننا فعل شئ له؟".[21]

عيد قومي

مصر التي اعتبرت معركة شدوان انتصاراً لها جعلت من يوم 22 يناير عيداً قومياً لمحافظة البحر الأحمر. كما أطلقت أسماء ضحاياها على عدد من المدارس ومنحت ميدالية عسكرية عرفت باسم "نوط شدوان" للأفراد الذين اشتركوا في قتال القوات الإسرائيلية على الجزيرة.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. في ذكرى معركة شدوان.. بوابة الأهرام ترصد الملحمة بالتزامن مع احتفالات البحر الأحمر بالعيد القومي | صور - بوابة الأهرام نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Gawrych 2000, pp. 115-116
  3. "بوابة فيتو: أحد أبطال معركة شدوان يروي قصص الصمود والتحدي ضد قوات العدو". مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Aloni 2009, p. 24
  5. Gawrych, George Walter (2000). The albatross of decisive victory: war and policy between Egypt and Israel in the 1967 and 1973 Arab-Israeli wars. Greenwood Publishing Group. p. 115. ISBN 978-0-313-31302-8.
  6. Gawrych 2000, p. 114
  7. Milstein 1985, pp. 1315-1323
  8. "Operation Rhodes - The Island of Shadwan" (in Hebrew). Paratrooper Brigade website. Retrieved April 23, 2011.
  9. Israelis Neutralize Egyptian Island Base in Fiercest Fighting Since '67 - The New York Times نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. Shalom 2007, p. 600
  11. "Israeli Commandos remove radar from Egyptian isle". Eugene Register-Guard. Associated Press. January 23, 1970. p. 2A. Retrieved April 16, 2011.
  12. מקור הרשימה מייק אלדר ינואר 2016 ואתרי יזכור החיליים.
  13. "Truck explodes at Eilat, 18 die". The Milwaukee Journal. January 25, 1970. p. 3. Retrieved April 23, 2011. Three additional deaths occurred in the following days.
  14. Norton 2004, p. 214
  15. Aliason, Marcus (January 23, 1970). "Israeli Units Seize Egyptian Island". The Evening News. Associated Press. p. 2A. Retrieved April 16, 2011.
  16. معركة مصرية إسرائيلية على جزيرة منعزلة في البحر الأحمر انتهت في 36 ساعة - RT Arabic نسخة محفوظة 05 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. McClure, Hal (January 24, 1970). "Egyptians Bomb in Sinai, Israelis Quit Spy Island". The Evening News. Associated Press. p. 1A. Retrieved April 16, 2011.
  18. Israeli Paratroopers Capture Egyptian Island; Remove Radar and Other Equipment - Jewish Telegraphic Agency نسخة محفوظة 10 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  19. أحد أبطال «معركة شدوان» يروى تفاصيل الملحمة التاريخية | الوفد نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. Jay Bushinsky, veteran journalist and war reporter, dies at 85 - Israel News - Jerusalem Post نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. Jay Bushinsky, covered Middle East for Chicago Daily News, Sun-Times; dies at 85 | Chicago Sun-Times نسخة محفوظة 10 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
    • Aloni, Shlomo (2009). Israeli A-4 Skyhawk Units in Combat. UK: Osprey. ISBN 978-1-84603-430-5. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Gawrych, George Walter (2000). The albatross of decisive victory: war and policy between Egypt and Israel in the 1967 and 1973 Arab-Israeli wars. Greenwood Publishing Group. ISBN 978-0-313-31302-8. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Milstein, Uri (1985). History of the Paratroopers (باللغة العبرية). 3. Tel Aviv: Shilgi. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Norton, Bill (2004). Air War on the Edge – A History of the Israel Air Force and its Aircraft since 1947. Midland Publishing. صفحة 310. ISBN 1-85780-088-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Shalom, Danny (2007). Phantoms over Cairo - Israeli Air Force in the War of Attrition (1967–1970) (باللغة العبرية). Bavir Aviation & Space Publications. ISBN 965-90455-2-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    المصادر

    • بوابة التاريخ
    • بوابة الحرب
    • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
    • بوابة عقد 1970
    • بوابة الحرب الباردة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.