عدوى الميورة الحالة لليوريا

الميورة الحالة لليوريا هي نوع من أنواع البكتيريا يمكن أن يسبب العدوى للإنسان. على الرغم من أن معظم البكتيريا تمتلك جدار الخلية، إلا أن الميورة الحالة لليوريا لا تمتلك. توجد تلك العدوى في حوالي 70٪ من البشر النشطين جنسيًا، كما يمكن العثور عليه في مزارع البكتيريا في حالات مرض التهاب الحوض حيث تنتقل عن طريق النشاط الجنسي أو من الأم إلى الرضيع أثناء الولادة.[1] لا تعتبر الميورة اللحالة لليوريا من البكتيريا المعايشة في الرحم والوسط المحيط بالجنين. يمكن أن تسهم عدوى الميورة اللحالة لليوريا في حديثي الولادة في نتائج سلبية عند الولادة.

عدوى الميورة الحالة لليوريا
الأسباب
الأسباب عدوى  

الجوانب الطبية

الرجال

ترتبط عدوى الميورة اللحالة لليوريا بعدد من الأمراض في البشر، بما في ذلك التهاب الإحليل غير المحدد، والعقم.[2][3]

النساء والرضع

يرافق عدوى الميورة اللحالة لليوريا في حديثي الولادة استجابة مناعية قوية ترتبط مع الحاجة إلى التهوية الميكانيكية لفترات طويلة.[4] يمكن أن يصاحب عدوى الميورة اللحالة لليوريا في الحمل والولادة مضاعفات في المشيمة والسلى وولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة،[1] وفي فترة ما حول الولادة، الالتهاب الرئوي وخلل التنسج القصبي الرئوي[5] والتهاب السحايا.[6] وقد وجدت الميورة الحالة لليوريا في السائل السلوي المحيط بالجنين لدى النساء اللائي ولدن ولادة مبكرة مع أغشية جنينية سليمة.[7]

وقد لوحظ أن الميورة الحالة لليوريا يمكن اعتبارها واحدة من الأسباب المسببة للبيلة القيحية[8] التي تزيد من خطر عدوى الأطفال حديثي الولادة.[4] يرتبط ذلك مع الولادة المبكرة وتمزق الأغشية قبل الأوان والولادة المبكرة والولادة قيصرية والتهاب المشيمة والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وإصابة رئة الجنين وموت الرضيع.[3] والإجهاض التلقائي.[9]

العلاج

يعتبر الدوكسيسايكلين هو الدواء المفضل، ولكن يستخدم الأزيثرومايسين أيضًا كدورة لمدة خمسة أيام بدلًا من جرعة واحدة من شأنها أن تستخدم لعلاج عدوى الكلاميديا؛[10] كما يعتبر الستربتومايسين بديلًا يمكن استخدامه، ولكنه يعتبر أقل شعبيةً لأنه يُعطى عن طريق الحقن. يعتبر البنسلين غير فعال في حالات عدوة الميورة الحالة لليوريا، لأن تلك البكتيريا لاتمتلك جدارًا للخلية،[11] وهو الهدف الرئيسي لعائلى البنسلين.[12][13]

مراجع

  1. Ljubin-Sternak, Suncanica; Mestrovic, Tomislav (2014). "Review: Clamydia trachonmatis and Genital Mycoplasmias: Pathogens with an Impact on Human Reproductive Health". Journal of Pathogens. 2014 (183167): 1–15. doi:10.1155/2014/183167. PMC 4295611. PMID 25614838. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. C. Huang; H.L. Zhu; K.R. Xu; S.Y. Wang; L.Q. Fan; W.B. Zhu (September 2015). "Mycoplasma and ureaplasma infection and male infertility: a systematic review and meta-analysis". Andrology. 3 (5): 809–816. doi:10.1111/andr.12078. PMID 26311339. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Medscape (2017-11-17). "Ureaplasma Infection: Background, Pathophysiology, Epidemiology". مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  4. Pryhuber, Gloria S. (2015). "Postnatal Infections and Immunology Affecting Chronic Lung Disease of Prematurity". Clinics in Perinatology. 42 (4): 697–718. doi:10.1016/j.clp.2015.08.002. ISSN 0095-5108. PMC 4660246. PMID 26593074; Access provided by the University of Pittsburgh الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Kafetzis DA, Skevaki CL, Skouteri V, et al. (October 2004). "Maternal genital colonization with Ureaplasma urealyticum promotes preterm delivery: association of the respiratory colonization of premature infants with chronic lung disease and increased mortality". Clin. Infect. Dis. 39 (8): 1113–22. doi:10.1086/424505. PMID 15486833. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Queena, John T. .; Spong, Catherine Y; Lockwood, Charles J., editors (2012). Queenan's management of high-risk pregnancy : an evidence-based approach (الطبعة 6th). Chichester, West Sussex: Wiley-Blackwell. ISBN 9780470655764. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Payne, Matthew S.; Bayatibojakhi, Sara (2014). "Exploring Preterm Birth as a Polymicrobial Disease: An Overview of the Uterine Microbiome". Frontiers in Immunology. 5. doi:10.3389/fimmu.2014.00595. ISSN 1664-3224. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Dieter RS (2000). "Sterile pyuria: a differential diagnosis". Compr Ther. 26 (3): 150–2. doi:10.1007/s12019-000-0001-1. PMID 10984817. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Cunningham, F, Leveno KJ, Bloom SL, Spong CY, Dashe JS, Hoffman BL, Casey BM, Sheffield JS (2013). "Abortion". Williams Obstetrics. McGraw-Hill. صفحة 5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Ureaplasma Urealyticum and Parvum Test Online". thesticlinic.com. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Vancutsem E, Soetens O, Breugelmans M, Foulon W, Naessens A (2011). "Modified Real-Time PCR for Detecting, Differentiating, and Quantifying Ureaplasma urealyticum and Ureaplasma parvum". J Mol Diagn. 13 (2): 206–12. doi:10.1016/j.jmoldx.2010.10.007. PMC 3128564. PMID 21354056. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. "Drugs — Pencillin". elmhurst.edu. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Pignanelli S, Pulcrano G, Iula VD, Zaccherini P, Testa A, Catania MR (2013). "In vitro antimicrobial profile of Ureaplasma urealyticum from genital tract of childbearing-aged women in Northern and Southern Italy". APMIS. 122 (6): 552–5. doi:10.1111/apm.12184. PMID 24106832. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.