عبير موسي

عبير موسي
رئيس الحزب الدستوري الحر
	تولت المنصب; 13 أغسطس 2016
	حامد القروي
معلومات شخصية
الميلاد	15 مارس 1975; المنستير تونس
مواطنة	تونس
الحياة العملية
المهنة	محامية
الحزب	الحزب الدستوري الحر
التيار	التجمع الدستوري الديمقراطي حتى انحلاله في 2011
الجوائز
	وسام الجمهورية

عبير موسي (مواليد 15 مارس 1975 المنستير) وهي محامية وسياسية تونسية، تولت يوم 13 أغسطس 2016 رئاسة الحزب الدستوري الحر.

السيرة

ولدت عبير موسي في عام 1975 في جمال من أب يعمل لصالح الأمن القومي وأم تعمل كمدرسة.[1][2] وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب.[2] وهي أيضًا نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.[2]

في 12 يناير 2010، تم تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي.[2] بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية[3]، انضمت موسي إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.[4] في 13 أغسطس 2016، تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.[1]

في 16 أغسطس 2018، دعت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن المثليين من أجل المساواة في الميول الجنسية إلى فرض حظر في منطقة شنغن على عبير موسي إثر خطابها المعادي للمثليين، والذي طالبت فيه بالسجن لبعض المثليين جنسيا.[5][6]

اعتصام عبير موسي في البرلمان

بدأت كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي والمكونة من 16 نائب بقيادة عبير موسى بإعتصام داخل البرلمان احتجاجا على سياسة رئيس المجلس راشد الغنوشي، حيث حالت النائبة موسي وزملاؤها دون إلقاء الغنوشي لكلمة في البرلمان يوم الاثنين 20 يوليو 2020 خلال افتتاح جلسة كانت مخصصة للإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحوكمة ومكافحة الفساد. وردد نواب الدستوري الحر هتافات معادية لحركة النهضة ورفعوا شعارات من قبيل "لا للإرهاب بمجلس النواب". وطالبوا بإجراءات لمنع من اعتبروهم "دعاة العنف والإرهاب من دخول مجلس نواب الشعب".[7]

قوبلت عبير موسي بإتهامات من قبل سياسيين وبرلمانيين تونسيين، بأنها ممولة ومدعومة من الإمارات العربية المتحدة وتقوم بتنفيذ أجندات خارجية.[8]

الحياة الشخصية

عبير موسي متزوجة ولها إبنتين.[2]

الأوسمة

وسام الجمهورية.[2]

المراجع

"Tunisie : Abir Moussi, portrait d'une Benaliste convaincue". 19 mars 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
"Biographie de [[:قالب:Mme]] Abir Moussi". 12 janvier 2010. اطلع عليه بتاريخ 4 août 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة); وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة).
"Tunisie : Abir Moussi, portrait d'une Benaliste convaincue". 19 mars 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 août 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
Frida Dahmani (16 novembre 2018). "Tunisie : ces anciens cadres de l'ère Ben Ali qui ont su rebondir". اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
Ayda Labassi (31 août 2018). "L'ADHEOS appelle à interdire l'espace Schengen à Abir Moussi". اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
"L'ONG ADHEOS appelle l'État français à interdire l'espace Schengen à l'extrémiste tunisienne Abir Moussi". 29 août 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).
"تونس: هل يتمكن الرئيس سعيد من وقف مسلسل الفوضى داخل البرلمان؟". BBC News Arabic. 2020-07-22. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
تونس, آمال الهلالي-. "وسط اتهامات لها بتدبير مخطط لبث الفوضى.. ما الذي تسعى له الإمارات في تونس؟". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

بوابة أعلام
بوابة تونس
بوابة السياسة
بوابة المرأة

عبير موسي على مواقع التواصل الاجتماعي

عبير موسي على فيسبوك.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.

[:0-1] "Tunisie : Abir Moussi, portrait d'une Benaliste convaincue". 19 mars 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).

[tap-2] "Biographie de [[:قالب:Mme]] Abir Moussi". 12 janvier 2010. اطلع عليه بتاريخ 4 août 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة); وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة).

[3] "Tunisie : Abir Moussi, portrait d'une Benaliste convaincue". 19 mars 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 août 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).

[4] Frida Dahmani (16 novembre 2018). "Tunisie : ces anciens cadres de l'ère Ben Ali qui ont su rebondir". اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).

[5] Ayda Labassi (31 août 2018). "L'ADHEOS appelle à interdire l'espace Schengen à Abir Moussi". اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).

[6] "L'ONG ADHEOS appelle l'État français à interdire l'espace Schengen à l'extrémiste tunisienne Abir Moussi". 29 août 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 mai 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |date= (مساعدة).

[7] "تونس: هل يتمكن الرئيس سعيد من وقف مسلسل الفوضى داخل البرلمان؟". BBC News Arabic. 2020-07-22. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

[8] تونس, آمال الهلالي-. "وسط اتهامات لها بتدبير مخطط لبث الفوضى.. ما الذي تسعى له الإمارات في تونس؟". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)