عبد الباسط المقرحي
عبد الباسط المقرحي (1 أبريل 1952 - 20 مايو 2012)، مواطن ليبي كان رئيسًا لأمن الخطوط الجوية العربية الليبية ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية في طرابلس بليبيا وضابط مخابرات ليبي مزعوم، والمدان الوحيد بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة قرب مدينة دمفريز وغالواي الاسكتلندية فيما يعرف بقضية لوكربي بتاريخ 21 ديسمبر 1988.
عبد الباسط المقرحي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 أبريل 1952 طرابلس |
الوفاة | 20 مايو 2012 (60 سنة)
[1][2][3][4] طرابلس |
سبب الوفاة | سرطان البروستاتا |
مواطنة | ليبيا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كارديف |
المهنة | جندي |
تهم | |
التهم | قتل عمد |
حياته الخاصة
ولد في العاصمة الليبية طرابلس، ودرس بالولايات المتحدة وزار بريطانيا خلال سنوات السبعينيات من القرن العشرين حين قَضَى 9 أشهر بكارديف دارساً حسبما قال. تزوج المقرحي في ثمانينيات القرن العشرين، وعاش مع زوجته عيشة في بيت والدها المتواضع بضواحي العاصمة الليبية، وأنجب منها خمسة أبناء.[5]
قضية لوكربي
- مقالة مفصلة: قضية لوكربي
في 14 نوفمبر 1991 وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا إليه وإلى الأمين خليفة فحيمة اتهاماً بالمسؤولية عن تفجير الطائرة الأمريكية، ورفضت ليبيا تسليم مواطنيها ورفضت محاكمتهما وهو ما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية عليها بقرار من مجلس الأمن رقم 748 بتاريخ 31 مارس 1992. وقد ظل الرفض الليبي حتى تمت الموافقة من الطرفين على محاكمة الليبيين أمام محاكم دولة ثالثة وهي هولندا، ومثلا أمام المحكمة في 3 مايو 2000. وفي 31 يناير 2001 برئ المتهم الأمين خليفة فحيمة، بينما أدين المقرحي بالضلوع في التفجير وحكم عليه بقضاء 27 سنة في سجون اسكتلندا، وقد كان الادعاء الاسكتلندي قد اتهمه بأنه كان يعمل في المخابرات الليبية، ولكنه نفى هذه التهمة.[6]
الاستئناف
تقدم باستئنافين للإفراج عنه وتبرئته معتمداً في ذلك على ثغرات وتفاصيل غير واقعية في قضية لوكربي إلا أن أهالي الضحايا الأمريكين شكلوا مؤسسة ضغط في الولايات المتحدة وإنجلترا حالت دون إيجاد حل يبرئه.
الإفراج
ولم يبرئ واستمر إصرار القضاء على إدانته بتفجير الطائرة، إلى أن قرر وزير العدل الاسكتلندي في 20 أغسطس 2009 الإفراج عنه لأسباب صحية بعد تأكد اصابته بسرطان البروستات، وأكد أنه يتحمل مسؤلية القرار وأنه اتخذه ليترك له الفرصة كي يموت في بلده.
العودة إلى ليبيا
عاد إلى ليبيا بعد الإفراج عنه، واستقبل استقبال الأبطال من أهل بلدته رغم عدم تبرئة ساحته من المسؤولية. ولكنه أصر أنه برئ من هذه التهم وأن الحكم سياسي وليس قضائياً.
وفاته
بعد إصابته بسرطان البروستاتا توفي يوم الأحد 20 مايو 2012 في منزله الواقع في حي دمشق بطرابلس. وجرت مراسم دفنه في مقبرة الزغواني بجنزور.[7]
المراجع
- Obituary: Abdelbaset al-Megrahi — تاريخ الاطلاع: 27 يونيو 2012
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/1026675367 — تاريخ الاطلاع: 27 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
- مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Abdelbaset-Ali-Mohmed-al-Megrahi — باسم: Abdelbaset Ali Mohmed al-Megrahi — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=90421998 — باسم: Abdelbaset Al-Megrahi — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- نبذة عن المقرحي نسخة محفوظة 09 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
- عبد الباسط المقرحي أحد المتهمين في تفجير طائرة بان أمريكان، المعرفة. الجزيرة نت نسخة محفوظة 03 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- "دفن المقرحي وإحياء لوكربي". الجزيرة.نت. 20 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
- بوابة عقد 2010
- بوابة ليبيا
- بوابة أعلام
- بوابة الحرب الباردة