عامر بن ربيعة

عامر بن ربيعة العنزي (المتوفي سنة 36 هـ) صحابي كان حليفًا للخطاب بن نفيل العدوي الذي تبناه. أسلم قديمًا، وهاجر وامرأته ليلى بنت أبي حثمة إلى الحبشة، ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد غزواته كلها، وتوفي بعد وفاة عثمان بن عفان بأيام.

عامر بن ربيعة
معلومات شخصية
اسم الولادة عامر بن ربيعة
تاريخ الوفاة 36 هـ
الكنية أبو عبد الله
الزوجة ليلى بنت أبي حثمة
الحياة العملية
النسب عنز بن وائل
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوات النبي محمد

سيرته

حالف عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك عنز بن وائل في الجاهلية الخطاب بن نفيل[1] الذي تبناه بعد ذلك فصار يُدعى «عامر بن الخطاب»،[1] وقد اخُتلف في نسب عامر بن ربيعة، فنسبه البعض إلى مذحج.[2]

أسلم عامر بن ربيعة قديمًا[1] قبل دخول النبي محمد دار الأرقم للدعوة فيها إلى الإسلام، ثم هاجر إلى الحبشة الهجرتين.[3] عاد عامر إلى مكة، وهاجر مجددًا إلى يثرب مع زوجته ليلى بنت أبي حثمة، وكانا من السابقين إلى الهجرة إلى يثرب لم يسبقهما إلا أبو سلمة بن عبد الأسد.[1][3] ولما أُبطل التبني، بنزول آية:  ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا  ، عاد عامر إلى نسبه، فصار يدعى عامر بن ربيعة.[4]

لما هاجر عامر إلى يثرب، آخى النبي محمد بينه وبين يزيد بن المنذر،[3] كما شهد مع النبي محمد المشاهد كلها.[3] وبعد وفاة النبي محمد، أقام عامر بن ربيعة في المدينة المنورة، ولما سار الخليفة الثاني عمر بن الخطاب إلى الجابية، كان عامر هو حامل لوائه.[1] كما استخلفه الخليفة الثالث على المدينة المنورة لما خرج إلى الحج.[5]

توفي عامر بن ربيعة في المحرم سنة 36 هـ بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان بأيام،[3] وقيل بل توفي في آخر سنة 35 هـ قبل وفاة عثمان بأيام.[1]

روايته للحديث النبوي

انظر أيضاً

المراجع

    • بوابة صحابة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.