طوبى (إسلام)
طوبى هيَ شجرةٌ في الجنة عند المسلمين ذكرت في القرآن الكريم قال جل جلاله : الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ سورة الرعد:29 وذكرت في السنة النبوية، وذكرت في العهد الجديد 36 مرة وفي العهد القديم 41 مرة وليس لها معني محدد عند المسيحيين وأغلب الرأي أنها تعني (لتكن سعيدًا أو لتكن مغبوطًا)،[1] وهي أيضًا اسم لشهر قبطي.
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام |
---|
مصادر التشريع |
تاريخ إسلامي
|
أعياد ومناسبات
|
انظر أيضاً |
بوابة إسلام |
صفتها في الإسلام
هي شجرة في الجنة، يظل الإنسان سائرًا في ظلها لمدة مائة عام، ومن صفاتها أنها يخرج منها ثياب أهل الجنة من سندس واستبرق، كما جاء في الحديث: «عن رسولِ اللهِ أنَّه قال له رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ ما طُوبَى؟ قال: شجرةٌ في الجنَّةِ مسيرةُ مِئةِ سَنةٍ، ثيابُ أهلِ الجنَّةِ تخرُجُ مِن أكمامِها.»[2] وأنها في جنة الفردوس وهي أيضًا تخرج منها الفاكهة مثل العنب، طول العنقود منها كطول المسافة التي يسيرها الغراب السريع بدون توقف لمدة شهر. كما جاء في الحديث: «جاء أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ فقال: ما حوْضُك الَّذي تُحدِّثُ عنه؟ فذكر الحديثَ إلى أن قال: فقال الأعرابيُّ : يا رسولَ اللهِ فيها فاكهةٌ؟ قال: نعم، وفيها شجرةٌ تُدعَى طوبي هي تُطابِقُ الفردوس، فقال: أيَّ شجرةِ أرضِنا تُشبِهُ؟ قال: ليس تُشبِهُ شيئًا من شجرِ أرضِك ولكن أتيتَ الشَّامَ؟، قال: لا يا رسولَ اللهِ. قال: فإنَّها تُشبِهُ شجرةً بالشَّامِ تُدعَى الجَوْزةَ تنبُتُ على ساقٍ واحدٍ، ثمَّ ينتشِرُ أعلاها، قال: فما عِظَمُ أصلِها؟ قال: لو ارتحلْتَ جذْعةٌ من إبلِ أهلِك ما قطعتَها حتَّى تنكسِرَ تُرقوتُها هِرَمًا، قال: فيها عنبٌ؟ قال: نعم، قال: فما عِظَمُ العُنقودِ منها؟ قال: مسيرةُ شهرٍ للغُرابِ الأبقعِ لا يقعُ ولا ينثني ولا يفتُرُ، قال: فما عِظَمُ الحبَّةِ منه؟ قال: هل ذبح أبوك تيْسًا من غنمِه عظيمًا، فسلخ إهابَه، فأعطاه أمَّك، فقال: ادْبَغي هذا، ثمَّ افْري لنا منه ذَنوبًا يروي ماشيَتَنا؟ قال: نعم، قال: فإنَّ تلك الحبَّةَ تُشبِعُني وأهلَ بيتي، فقال النَّبيُّ : وعامَّةَ عشيرتِك.»[3]
طوبى لمن
جاء في الأحاديث النبوية عدة أعمال صالحة ينال بها المؤمن شجرة طوبى في الجنة، منها:
- «طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبي لمن لم يراني وآمن بي سبع مرات»[4]
- «طوبى لِمَنْ هُدِيَ لِلإِسْلامَ وكان عَيْشُهُ كَفَافًا، وقَنَعَ»[5]
- «طوبى للغُرَباءِ طوبي للغُرَباءِ طوبي للغُرَباءِ فَقيلَ مَنِ الغُرباءُ يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ناسٌ صالِحونَ في ناسِ سَوءٍ كثيرٍ مَن يَعصيهم أَكْثرُ مِمَّن يطيعُهُم.»[6]
- «يا طوبى للشَّامِ يا طوبي للشَّامِ يا طوبي للشَّامِ، قالوا يا رسولَ الله وبم ذلك قال : تلك ملائكةُ اللهِ باسطوا أجنحتِها على الشَّامِ.»[7]
- «طوبى لمن طاب كسبُه وصلُحت سريرتُه وكرُمت علانيتُه وعزل عن النَّاسِ شرَّه طوبي لمن عمل بعلمِه وأنفق من مالِه وأمسك الفضلَ من قولِه.»[8]
- «عَن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالَت : طوبى لِمن وجدَ في صَحيفتِهِ استغفارًا كثيرًا.»[9]
مراجع
- طوبى في الكتاب المقدس نسخة محفوظة 05 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
- الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدث: ابن حبان، المصدر: صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 7413، خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
- الراوي: عتبة بن عبد السلمي، المحدث: المنذري، المصدر: الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 4/379، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
- الراوي: أبو أمامة وأنس بن مالك المحدث: السيوطي، المصدر: الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 5301، خلاصة حكم المحدث: صحيح
- الراوي: فضالة بن عبيد، المحدث: الترمذي، المصدر: سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2349، خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
- الراوي: عبد الله بن عمرو، المحدث: أحمد شاكر، المصدر: مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 12/29، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
- الراوي: زيد بن ثابت، المحدث: الألباني، المصدر: فضائل الشام ودمشق، الصفحة أو الرقم: 1، خلاصة حكم المحدث: صحيح
- الراوي: ركب المصري، المحدث: المنذري، المصدر: الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/17، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
- الراوي: صفية بنت حيي زوج النبي ، المحدث: البيهقي، المصدر: شعب الإيمان، الصفحة أو الرقم: 1/381، خلاصة حكم المحدث: هذا هو الصحيح موقوفاً
- بوابة علم النبات
- بوابة موت
- بوابة الغابات
- بوابة الإسلام