طب النفس والأعصاب

طب النفس والأعصاب (بالإنجليزية: Neuropsychiatry)‏ أو طب الامراض العصبية هي فرع من فروع الطب البشري الذي يتعامل مع الاضطرابات النفسية التي تعزى إلى أمراض الجهاز العصبي وطب العصبية سبق التخصصات الحالية في الطب النفسي وعلم الأعصاب ..[1] ومع مرور الوقت أصبحت العصبية لها تخصصات فرعية متزايد في الطب النفسي ولكنها أيضا ترتبط ارتباطا وثيقا في مجالات علم النفس العصبي وعلم الأعصاب السلوكي، وهو التخصصات الفرعية لعلم الأعصاب أن يعالج المشاكل السريرية للمعرفة و / أو السلوك الناجمة عن إصابات الدماغ أو المخ مرض مختلفة مسببات. لذلك يعد طب الأمراض العصبية فرع من فروع الطب ويتعامل مع الجهاز العصبي والأمراض التي تصيبه. الطبيب الذي يتخصص في العلوم العصبية يسمي طبيب أو عالم أعصاب . والعمليات التي تجرى للجهاز العصبي تتم عن طريق طبيب متدرب ومتخصص يسمى جراح مخ وأعصاب، في بعض الحالات يكونون أخصائي أشعة عصبية. .[1][2][3][4][5]

الاستهدافات

المشاكل العصبية هي مشاكل تؤثر على أداء أجهزة الأعصاب المركزية (الموجودة في المخ، جذع المخ، المخ الاصغر والعامود الفقري)، وكذلك أمراض أجهزة الأعصاب المحيطة. يختص فرع الأمراض العصبية بالأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (المخ، المخيخ والنخاع المستطيل)، أو الجهاز العصبي الطرفي (الأعصاب الطرفية والأعصاب الدماغية)، أو حتى الجهاز العصبي اللاإرادي الصداع مثل الصداع النصفي و صداع الضغط (صداع العنقود)، والأمراض العصبية الانحلالية، أكثرها شيوعا الخرف، بالإضافة إلى مرض الزهايمر، وأيضاً الأمراض العصبية الوعائية كـ(transient ischemic attack) والجلطات، وأمراض النوم، والشلل الارتجافي وشلل الدماغ، كما يشمل أيضاً العدوى البكتيرية، الفطرية، الفيروسية والطفيلية للجهاز العصبي المركزي (التهاب الدماغ)، غلاف الدماغ (التهاب السحايا)، أو التهاب الأعصاب الطرفية.

المراجع

  1. Yudofsky, S.C.; Hales, E.H. (2002). "Neuropsychiatry and the Future of Psychiatry and Neurology". American Journal of Psychiatry. 159 (8): 1261–1264. doi:10.1176/appi.ajp.159.8.1261. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Martin, J.B. (2002). "The integration of neurology, psychiatry, and neuroscience in the 21st century". American Journal of Psychiatry. 159 (5): 695–704. doi:10.1176/appi.ajp.159.5.695. PMID 11986119. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Berrios, G.E.; Marková, I.S. (2002). "The concept of neuropsychiatry: a historical overview". Journal of Psychosomatic Research. 53 (2): 629–638. doi:10.1016/s0022-3999(02)00427-0. PMID 12169337. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Price, B.H.; Adams, R.D.; Coyle, J.T. (2000). "Neurology and psychiatry: Closing the great divide". Neurology. 54 (1): 8–14. doi:10.1212/wnl.54.1.8. PMID 10636118. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Kendler, K.S. (2005). "Toward a Philosophical Structure for Psychiatry". American Journal of Psychiatry. 162 (3): 433–440. doi:10.1176/appi.ajp.162.3.433. PMID 15741457. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    • بوابة علوم عصبية
    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.