طاحونة القمامة

طاحونة القمامة (معروفة أيضاً باسم وحدة التخلص من النفايات)، هي آلة عادة ما تعمل بالطاقة الكهربائية يتم تركيبها تحت بالوعة المطبخ بين المصارف. تقوم بطحن فضلات الطعام إلى قطع صغيرة -أقل من 2 مليمتر (0.079 بوصة)- ليتم تمريرها من خلال السباكة.[1]

طاحونة قمامة مثبتة تحت بالوعة المطبخ

التاريخ

اُخترعت في عام 1927 من قبل جون دبليو هامز، وهو مهندس معماري يعمل في راسين، ويسكونسن.[2] تقدم بطلب للحصول على براءة اختراع في عام 1933 وتم إصدارها في عام 1935.[3] وضعت شركة InSinkErator اختراعه في السوق عام 1940.[بحاجة لمصدر]

في العديد من مدن الولايات المتحدة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، كان لنظام الصرف الصحي البلدي لوائح تحظر وضع نفايات الطعام (القمامة) في النظام.[4] قضت شركة InSinkErator جهودًا كبيرة، وكانت ناجحًة للغاية في إقناع العديد من المواقع المحلية بإلغاء هذه المحظورات.[5]

تبني

في الولايات المتحدة، كان لدى حوالي 50٪ من المنازل طواحين قمامة اعتبارا من عام 2009،[6] بالمقارنة مع 6٪ فقط في المملكة المتحدة[7] و3٪ في كندا.[8]

في السويد، تشجع بعض البلديات على تثبيت طواحين القمامة من أجل زيادة إنتاج الغاز الحيوي.[9] تدعم بعض السلطات المحلية في بريطانيا شراء وحدات التخلص من القمامة من أجل تقليل كمية النفايات التي تذهب إلى المكب.[10]

المراجع

  1. Shpiner, Ron. "The Effect of Domestic Garbage Grinding on Sewage Systems and Wastewater Treatment Plants". Submitted to the Senate of the Technion – Israel Institute of Technology, January 1997
  2. Denise DiFulco (August 23, 2007). "Grist for the Daily Grind". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Specter, Michael (22 June 1992). "Only in New York: Garbage Disposers, Banned, Stir Debate". New York Times. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019. Most major cities banned garbage disposers after World War II, driven by worries that ground food would clog sewer pipes beneath their booming neighborhoods. ... But a series of studies from universities and the not completely disinterested plumbing industry showed that the additional waste from ground food scraps would rarely harm a city sewage system. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. OLIVER, MYRNA (1999-06-24). "Robert Cox; Popularized Use of Garbage Disposers". Los Angeles Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0458-3035. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. American Housing Survey (U.S. Census Bureau, 2009)
  6. Leo Hickman (2006-08-21). "Leo Hickman: Is it OK ... to use a food waste disposer | Money | The Guardian". London: Money.guardian.co.uk. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Water Canada - Everything but the Kitchen Sink - Water Canada". Water Canada. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Anna Gustafsson (2008-09-01). "Slopad avgift för avfallskvarn | Stockholm | SvD" (باللغة السويدية). Svd.se. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Brat, Ilan (2008-02-27). "Going Global By Going Green". Wall Street Journal. ISSN 0099-9660. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة ماء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.