ضائقة (طب)

الضائِقَة في الطب (بالإنجليزية: Distress)‏ هي حالة مُكرِّهة (مُنفِّرة) والتي يكون فيها الشخص غير قادر على التكيف بشكل كامل مع عوامل الضغط، والضغط النفسي الناتج عنه، ويُظهِر كذلك سلوكات سوء التكيّف.[1]قد تكون جليّة وواضحة بوجود ظواهر مختلفة، مثل : التفاعل الاجتماعيّ غير المناسب (مثل: العدوان أو السلبية أو الانسحاب).

الأعمال الخيرية تخفف الشدة

الضائِقَة هي عكس الضغط المفيد، وهو الضغط الإيجابيّ الذي يُحفِّز الناس.

عوامل الخطر

يمكن أن ينشأ الضغط بسبب التأثيرات، مثل: العمل، والمدرسة، والزملاء أو زملاء العمل، والعائلة، والموت. تأثيرات أخرى تختلف باختلاف العمر.

الناس الذين لديهم ضائقة مستمرة من المحتمل أن يصبحوا مريضين عقليًّا أو جسديًّا. هناك استجابة واضحة مرتبطة بين الضائقة النفسيّة والأسباب الرئيسيّة للوفيات عبر نطاق كامل للضائقة.[2]

يرتبط ازدياد التعليم بالتقليل من الضائقة النفسيّة في كل من الرجال والنساء، وتستمر هذه الآثار خلال عملية تزايد العمر، ليس مباشرةً بعد الحصول على التعليم. ومع ذلك هذا الرابط يقلّ مع ازدياد العمر. الآلية الرئيسيّة هي أنّ مستوى التعليم الأعلى يلعب دورًا أكبر في تقليل الضغط عند الرجال؛ لذلك هو مرتبط بمصادر سوق العمل أكثر من المصادر الاجتماعيّة كما هو الحال عند النساء.[3] في الطب السريريّ، الضائقة هي معلومات تمّ جمعها من المريض نفسه مباشرةً، ولها تأثير كبير على جودة حياة المريض. استبانة مقياس القلق والاكتئاب في المستشفى هي الأكثر شيوعًا واستخدامًا لتقييم الضائقة عند المريض. نقاط استبانة مقياس القلق والاكتئاب في المستشفى تُرشِد الطبيب السريريّ ليوصي بتعديلات في نمط الحياة أو مزيدًا من التقييم والفحوصات لاضطرابات عقليّة، مثل: الاكتئاب.[4]

الإدارة

غالبًا ما يجد الناس طرق للتعامل مع الضائقة، كلا الطريقتين الإيجابيّة والسلبيّة. أمثلة على الطرق الإيجابيّة: الاستماع إلى الموسيقى، والتمارين المُهدِّئة، والتلوين، والرياضة، والمُلهيات الصحيّة. الطرق السلبيّة يمكن أن تحتوي على التدخين ولكن لا تقتصر على -استخدام المخدِّرات بما فيها الكحول، والتعبير عن الغضب، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تفاعلات اجتماعيّة معقّدة؛ لذلك تُسبِّب زيادة الضائقة.

المراجع

  1. National Research Council; Institute for Laboratory Animal Research; Committee on Pain and Distress in Laboratory Animals (1992). "Introduction". Recognition and Alleviation of Pain and Distress in Laboratory Animals. Washington, DC: National Academies Press. صفحة 4. doi:10.17226/1542. ISBN 978-0-309-07525-1. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2011 عبر National Academies Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 7 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. Russ, Tom C.; Stamatakis, Emmanuel; Hamer, Mark; Starr, John M.; Kivimäki, Mika; Batty, G. David (31 July 2012). "Association between psychological distress and mortality: individual participant pooled analysis of 10 prospective cohort studies". BMJ. 345: e4933. doi:10.1136/bmj.e4933. PMC 3409083. PMID 22849956. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Brännlund, Annica; Hammarström, Anne (March 2014). "Higher education and psychological distress: A 27-year prospective cohort study in Sweden". Scandinavian Journal of Public Health. 42 (2): 155–62. doi:10.1177/1403494813511559. PMID 24265167. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Hansen, C.H.; Walker, J.; Thekkumpurath, P.; Kleiboer, A.; Beale, C.; Sawhney, A.; Murray, G.; Sharpe, M. (October 2013). "Screening medical patients for distress and depression: does measurement in the clinic prior to the consultation overestimate distress measured at home?". Psychological Medicine. 43 (10): 2121–8. doi:10.1017/S0033291712002930. PMID 23339843. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.