صلاة الفجر

صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي: أول الصلوات الخمس المفروضات عينا على كل مكلف باتفاق المسلمين. وتتكون من ركعتين وميقاتها هو: من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس وهي صلاة جهرية.

صلاة الفجر

صلاة الفجر هي: صلاة الصبح، لا فرق بين التسميتن، وهي: ركعتان مفروضتان. لها سنة قبليّة، عددها ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، أو ركعتي الفجر أو رغيبة الفجر ووقتهما بعد أذان الفجر الدال على قرب الصلاة وسنة الفجر ليست بواجبة، وإنما هي سنة مؤكدة واظب عليها النبي محمد وحث عليها ولا تطلب صلاتها جماعة بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته، كما ثبت عن النبي في حديث عائشة حيث قالت: كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر (سنة الفجر) إذا سمع الأذان ويخففهما. رواه مسلم. وقالت أيضاً: كان رسول الله يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن. رواه أحمد وغيره.

التسمية

تسمى صلاة الفجر أو: صلاة الصبح، نسبة إلى وقتها الذي تؤدى فيه، من أول النهار، وهو: الصبح الذي يتجلى ضياؤه وينتشر في الأفق، وذكر في القرآن: ﴿فالق الإصباح﴾ بمعنى: أن الله هو الذي شق عمود الصبح عن ظلمة الليل، ووقت هذه الصلاة هو الصبح، والمقصود به: الفجر الصادق، سمي فجراً؛ لانفجار ضوئه، كما أنها تسمى أيضاً بصلاة الغداة والغداة هو الوقت مابين الفجر وطلوع الشمس.[1]

وقتها

يؤدي المسلمون صلاة الفجر بعد دخول أول وقتها، بطلوع الفجر الثاني، ويسمى: الفجر الصادق، وطلوع الفجر هو عبارة عن بداية ذهاب الليل، ومجيء أول بياض الصبح، ويكون حينها سواد الليل مختلطا ببياض النهار، إلا أن علامة طلوع الفجر الصادق: أن يبدء ظهور بياضه دقيقا، ثم يتسع وينتشر ضوئه في الأفق، وهو غير الفجر الأول الذي يسمى: الفجر الكاذب، الذي يظهر مستطيلا كذنب السرحان، ثم تعقبه ظلمة، سمي كذلك؛ لأنه يخدع الناظر موهما أنه الصبح، ثم يغيب، وأما الفجر الصادق؛ فإنه يصدق بظهوره وينتشر. وينادي المؤذن للصلاة في أول وقتها، علامة على دخول الوقت.

ووقت صلاة الفجر هو الصبح، الذي يبدء من طلوع الفجر الثاني إلى ما قبل طلوع الشمس، ويسمى: وقت الأداء، مقابل وقت القضاء. والفضيلة في الصلاة لأول وقتها، وفي الصحيحين حديث: «كان النبي يصلي الصبح، فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن، ما يعرفهن أحد من الغلس.»[2] وفي رواية: «وكان يصلي الصبح بغلس.»[3]

فضلها

تعد صلاة الفجر من أهم الصلوات الخمس، فقد اهتم الله تعالى بشأنها، وحث على إقامتها. بقوله تعالى: "وقرآن الفجر". وذكر أيضا فضل الصلاة الوسطى، وأمر بالمحافظة عليها. وهي: صلاة الفجر أو صلاة العصر. وهناك مجموعة من الأحاديث تدل على فضلها منها:

  • «أن أثقل صلاة علي المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا».
  • «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله».
  • قد ثبت في البخاري أن النبي رآى : «أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال: من هذا ياجبريل؟، قال: هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة».
  • «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله».
  • وأيضا سنة الصبح وهي سنة الفجر قال عنها «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».

وتنفرد صلاة الصبح بأذان مختلف عن بقية الصلوات فتضاف جملة (الصلاة خير من النوم) إلى الأذان. كما تنفرد صلاة الصبح بأن لها أذانان: الآذان الأول سنة ووقت هذا الآذان قبل اذان الفجر بحوالي الربع ساعه وهذا لا يبنى عليه لا صيام ولا صلاة و انما يستعمل لتنبيه من يريد الصيام أو الاستعداد لصلاة الفجر بأن موعد الفجر قد اقترب، وأذان ثانٍ وهو الذي يحلل الصيام ويوجب الصلاة.

انظر أيضًا

مراجع

  1. معنى الغدوة لسان العرب
  2. الغلس: ظلمة آخر الليل
  3. متفق عليه

    مواقع لحساب اوقات الصلاة

    • بوابة الأديان
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.