شمس الدين محمد بن مفلح

القاضي شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج الراميني المقدسي الدمشقي الصالحي (708 - 763 هـ / 1308 - 1362 م) هو أحد أبرز تلامذة الإمام ابن تيمية، المزي والذهبي وأحد أبرز فقهاء الحنابلة.[1] وهو من قرية رامين في محافظة طولكرم الفلسطينية.[2]

شمس الدين محمد بن مفلح
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1308  
الوفاة سنة 1362 (5354 سنة) 
دمشق  
الحياة العملية
تعلم لدى ابن قاضي الجبل ،  وابن تيمية ،  وجمال الدين المزي ،  وشمس الدين الذهبي  
المهنة فقيه ،  ومدرس  
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية  
مجال العمل الفقه ،  والحنبلية  
أعمال بارزة الفروع في الفقه الحنبلي ،  والآداب الشرعية  

سيرته

شمس الدين محمد بن مفلح وهو من قرية رامين في محافظة طولكرم الفلسطينية،[2] وقد ولد عام 708 هجري في فلسطين،[3] ثم انتقل إلى دمشق، فناب في الحكم عن قاضي القضاة جمال الدين المرداوي وتزوج ابنته وله منها سبعة أولاد ذكور وإناث وكان آية وغاية في نقل مذهب الإمام أحمد قال عنه أبو البقاء السبكي ما رأت عيناي أحداً أفقه منه وكان ذا حظ من زهد وتعفف وصيانة وورع ودين متين وشكرت سيرته وأحكامه وذكره الذهبي في المعجم فقال شاب عالم له عمل ونظر في رجال السنن ناظر وسمع وكتب وتقدم ولم ير في زمانه في المذهب الأربعة من له محفوظات أكثر منه فمن محفوظاته المنتقى في الأحكم وقال ابن القيم لقاضي القضاة موفق الدين الحجاوي سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ما تحت قبة الفلك أعلم بمذاهب الإمام أحمد من ابن مفلح وحسبك بهذا الشهادة من مثل هذا وحضر عند الشيخ تقي الدين ونقل عنه كثيراً وكان يقول له ما أنت أبن مفلح بل أنت مفلح وكان أخبر الناس بمسائل واختياراته حتى أن ابن القيم كان يراجعه في ذلك وله مشايخ كثيروين منهم ابن مسلم و البرهان الزرعي و الحجار و الفويره و البخاري و المزي و الذهبي ونقل عنهما كثيراً وكانا يعظمانه وكذلك الشيخ تقي الدين السبكي يثنى عليه كثيراً قال ابن كثير وجمع مصنفات منها على المقنع نحو ثلاثين مجلداً وعلى المنتقى مجلدين وكتاب الفروع أربع مجلدات قد اشتهر في الآفاق وهو من أجل الكتب وأنفها وأجمعها للفوايد لكنه لم يبيضه كله ولم يقر عليه وله كتاب جليل في أصول الفقه حذا فيه حذو ابن الحاجب في مختصره وله الآداب الشرعية الكبرى مجلدان و الوسطى مجلد و الصغرى مجلد لطيف ونقل في كتابه الفروع في باب ذكر أصناف الزكاة أبياتاً عن يحيى بن خالد بن برمك في ذم السؤال وهي :

ما اعتاض باذل وجهه بسؤالهعوضاً ولو نال الغنى بسؤال
وإذا بليت ببذل وجهك سائلاًفابذله للمتكرم المفضال
وإذا السؤال مع النوال وزنتهرجح السؤال وخف كل نوال

المؤلفات

لابن مفلح العديد من المؤلفات نذكر منها:

وفاته

توفي ليلة الخميس ثاني رجب عام ثلاث وستون وسبعمائة بسكتة بالصالحية ودفن بالروضة بالقرب من الشيخ موفق الدين ولم يدفن بها حاكم قبله وله بضع وخمسون سنة[6]

انظر أيضًا

المراجع

    • بوابة الإسلام
    • بوابة أعلام
    • بوابة سوريا
    • بوابة فلسطين
    • بوابة الحديث النبوي
    • بوابة علوم إسلامية
    • بوابة محمد
    • بوابة الفقه الإسلامي
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.