شعب الإيمان
شعب الإيمان هي خصال أو أجزاء[1] الإيمان وقد ذكر النبي أنها بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة كما في الحديث.قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا اِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ».[2]
معنى شُعبة
قال ابن حجر: بالضم أي قطعة ، والمراد الخصلة أو الجزء.[3] فمعنى الحديث: بضع وسبعون خصلة.قال القاضي عياض : البضع والبضعة بكسر الباء فيهما وفتحها هذا في العدد فأما بضعة اللحم فبالفتح لا غير.[4] وفي رواية : بضعة ، وهي القطعة ، ثم استعملا في العدد لما بين الثلاثة والعشرة. وفي " القاموس " : هو ما بين الثلاث إلى التسع أو إلى الخمس ، أو ما بين الواحد إلى الأربعة ، أو من أربع إلى تسع ، أ ثم استعملا في العدد لما بين الثلاثة والعشرة. وفي " القاموس " : هو ما بين الثلاث إلى التسع أو إلى الخمس ، أو ما بين الواحد إلى الأربعة ، أو من أربع إلى تسع ، أو هو سبع.[5]
تحديد عدد الشعب
جاءت عدة رويات لحديث أبي هريرة عن النبي بتحديد عدد الشعب :
- بِضْعٌ وَسِتُّونَ : ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً , وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ).[6]
- بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ: ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً , فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ , وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ).[7]
- بِضْعٌ وَسَبْعُونَ: ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ).[8]
تعيين شعب الإيمان
قال القاضي عياض : تكلف جماعة حصر هذه الشعب بطريق الاجتهاد ، وفي الحكم بكون ذلك هو المراد صعوبة ، ولا يقدح عدم معرفة حصر ذلك على التفصيل في الإيمان.[1] قال النووي : إن الكلام في تعيين هذه الشعب يطول وقد صنفت في ذلك مصنفات. ومن أغزرها فوائد كتاب ( المنهاج ) لأبي عبد الله الحليمي إمام الشافعيين ببخارى. وحذا حذوه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه ( شعب الإيمان).[4]
شعب الإيمان
|
|
|
|
مراتب شُعب الإيمان
تتفاوت الشُعب في مراتبها من الإيمان، فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان، ومنها ما يكون في أدناها، وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة.قال ابن القيم: الإيمان أصل له شعب متعددة، وكل شعبة تسمى إيماناً، فالصلاة من الإيمان، وكذلك الزكاة والحج والصوم، والأعمال الباطنة ، وبينهما شعب متفاوتة تفاوتاً عظيماً.[9] قال النووي : إن الكلام في تعيين هذه الشعب يطول وقد صنفت في ذلك مصنفات. ومن أغزرها فوائد كتاب ( المنهاج ) لأبي عبد الله الحليمي إمام الشافعيين ببخارى. وحذا حذوه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه( شعب الإيمان).[4]
المراجع
- فتح الباري ، ابن حجر ، 1 / 61
- صحيح مسلم حديث رقم 35.
- فتح الباري ، ابن حجر ، 1 / 61 .
- شرح النووي على مسلم ، 2 / 201
- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، 1 / 69 .
- رواه البخاري برقم (9).
- رواه مسلم برقم ( 35 ) .
- رواه مسلم برقم ( 35 )
- كتاب الصلاة ، ابن القيم ، 53
المصادر
- الجامع لشعب الإيمان ، البيهقي ، (ط. الرشد). (تحميل الكتاب PDF)
- مختصر شعب الإيمان للبيهقي ، المؤلف: القزويني الشافعيّ (المتوفى: 699هـ) (تحميل الكتاب PDF)
وصلات خارجية
- بوابة الإسلام
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة محمد
- بوابة علوم إسلامية