شاهزاده قاسم

الأمير قاسم ( بالتركية العثمانية : Şehzade Kâsım ) ولد في عام ( 1614 - القسطنطينية ) وهو ابن السلطان احمد الاول من كوسم سلطان وهو الأخ الشقيق لكلا من السلطان مراد الرابع والسلطان ابراهيم الاول وغير شقيق للسلطان عثمان الثاني

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2018)
شاهزاده قاسم
معلومات شخصية
اسم الولادة شاهزاده قاسم ابن أحمد الاول
الميلاد 1614  الدولة العثمانية القسطنطينية
قصر توبكابي
الوفاة 1 يناير 1639 ( 25 عام )
مسجد آيا صوفيا
سبب الوفاة الاعدام
مكان الدفن آيا صوفيا  
الجنسية تركيا
الديانة مسلم
الأب السلطان أحمد الأول
الأم السلطانة كوسم
إخوة وأخوات
عائلة السلالة العثمانية  

حياته

أمير القلوب " شاهزادة قاسم " اطلقوا عليه الشعب والجيش الانكشاري هذا اللقب لحزنهم على اعدامه واغرقوا بالدموع

كان اميراً قوي وشجاع وعرف عنه ان كان جسوراً وباسلاً ذكياً ورحيماً قارئاً لكتاب الله، ذو بنية ضخمة وشبه بوالدته الحسناء ماه بيكر كوسم سلطان فكان وسيماً يمتلك عينين زرقاوتين

صنفه المؤرخين من أفضل الامراء واكثرهم سلاماً بعد الامير مصطفى فكان قاسم خير امير شجاع وعادل ومحبوب من قبل الجيش والشعب والعلماء، كان متمسك بدينه ومتحلي باداب الإسلام وكان يحب والدته ويحترمها كثيراً

تعليمه

إهتمت والدته كوسم سلطان بتعليمه والتي كانت تحرص على تربيته وتعليمه بشكل خاص كبقية إخوته الامراء  فتلقى تعليماً رفيع المستوى ووصل إلى مرتبة العالم في علوم القرآن والتفسير والحديث والفقه، كانت له مهارة متميزة في فنون الحرب فكان حذراً للغاية فدربوه المدربين تدريباً جيداً للغاية .

اعدامه

يعتبر الامير قاسم من الامراء الابرياء المظلومين فتم إعدامه بأمر من شقيقه السلطان مراد الرابع شنقاً في ( 1 يناير - 1638 ) وهو يبلغ من العمر ( 25 عام )

بعد اعدامه

تسبب اعدام الامير قاسم ضجة كبيرة بين الجنود والشعب لأنهم كانوا بانتظار قائد شجاع وعادل مثل الأمير قاسم بعد اعدام الامير بايزيد ولكن السلطان مراد الرابع بث الهدوء والركود بعد غضبهم

فإنهارت والدة الامير كوسم سلطان وقيل ان عينيها لم تجف من الدموع بعد اعدامه

كتب عنه الشاعر محي الدين والمؤرخ مصطفى نعيمة واوليا جلبي والعديد من الشعراء والمؤرخين فكتب عنه مصطفى نعيمة :

كان تماماً مثل أجداده وشقيقه

عينيه كعيني الأسد مراد الرابع  وذكي كالسلطان العظيم محمد الفاتح

أنه يعتبر من ألمع الامراء وابرزهم  “

" انه اميراً عرفه التاريخ ولن ينساه "

مراجع

^ كهرمان، محمد سورييا. نوري Akbayır. النقوش القديمة نقل سييت علي (1996). Sicill ط عثماني . اسطنبول: مؤسسة التاريخ. ص. 41. ISBN  9753330383 .

^ قتل على يد الأمراء العثمانية والسلاطين المخلوع. "التمديد قتل السلاطين العثمانيين والأمراء" . تاريخ الوصول: 9 مارس 2013 AT 04:41 .

^ "مصير الأمراء العثمانيين الذين لم يتمكنوا من الصعود" . تاريخ الوصول: 1 أكتوبر 2015 .

قالب: الأمراء العثمانية

  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام

وكان من الاسباب التي شاعها الاهالى ان السلطان كوسم حاولت ان يعتلى الامير قاسم العرش وعندما علم السلطان مراد بذلك اصدر فرمان اعدامه على الفور .

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.