سينيد أوكونور

شهداء دافيد (بالإنجليزية: Sinéad O'Connor)‏[6] ولدت بأسم سينيد أوكونور (8 ديسمبر 1966).[7] هي مغنية وكاتبة أغاني إيرلندية اشتهرت في أواخر الثمانينات بألبومها ذا ليون أند ذا كوبرا.

سينيد أوكونور
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Sinéad Marie Bernadette O'Connor)‏ 
الميلاد 8 ديسمبر 1966 (55 سنة)[1][2][3][4] 
مواطنة جمهورية أيرلندا  
الديانة مسيحية سابقا ، وتعتنق الاسلام حاليا
مشكلة صحية اضطراب ثنائي القطب  
إخوة وأخوات
الحياة الفنية
النوع روك بديل ،  وبوب روك ،  وريغي ،  وفولك روك  
نوع الصوت ميزو-سوبرانو  
الآلات الموسيقية قيثارة ،  وبيانو ،  وآلة إيقاعية ،  وصفارة القصدير ،  وغناء [5] 
المهنة مغنية مؤلفة ،  وعازفة قيثارة ،  وقسيسة  
اللغات الإنجليزية ،  والأيرلندية  
تأثرت بـ بوب ديلن  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 

الجدل

ساترداي نايت لايف

أوكونور وهي تقوم بتمزيق صورة البابا يوحنا.

في يوم 3 أكتوبر 1992،كانت سينيد ضيفة في برنامج ساترداي نايت لايف وقامت بغناء نسخة أكابيلا لأغنية بوب مارلي وور(بالإنجليزية: war)‏ وكان الهدف منها الإحتجاج ضد الاعتدائات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية أشارت كونور إلى إساءة معاملة الأطفال بدلًا من العنصرية.[8] بعد ذلك أخرجت صورة ليوحنا بولس الثاني بينما كانت تغني كلمة evil (بالعربية)،بعد ذلك قامت بتمزيق الصورة لعدة قطع وقالت قاتلوا العدو الحقيقي وقامت برمي القطع بإتجاه الكاميرا.[9]

لم يكن للبرنامج علم مسبق بخطة أوكونور ؛خلال التدريب كانت أوكونور تحمل صورة لطفل لاجئ.ذكر ريك لودوين نائب رئيس إن بي سي في وقتاً لاحق أنه عندما شاهد فعل أوكونور قفز حرفياً من على كرسيه.[10] كان الجمهور وقتها صامتاً تماماً فلم يقوموا بالتصفيق أو الاستهجان.[11]

الحياة الشخصية

ميولها الجنسية

في مقابلة أجريت معها في عام 2000 مع مجلة كيرف ،قالت أنها مثلية،[12] ذكرت في وقتٍ لاحق أنه في حين أن معظم علاقاتها الجنسية كانت مع الرجال، فقد كانت لها ثلاث علاقات مع النساء.

الصحة

في 4 أكتوبر 2007 في مقابلة في برنامج اوبرا،ذكرت بأنها شخصت بمرض اضطراب ذو اتجاهين من 4 سنوات، وبأنها حاولت الانتحار في عيد ميلادها الثالث والثالثون في 8 ديسمبر 1999.[13] في 9 فبراير 2014 ذكرت أوكونور أنها تلقت ثلاث آراء تقول أنها ليست مصابة بالمرض.

في أغسطس 2017 قامت بنشر فيديو على اليوتيوب مدته 12 دقيقة ذكرت أنها تشعر بالوحدة منذ أن فقدت حضانة ابنها البالغ من العمر 13 عامًا وأنها على مدى العامين الماضيين، أرادت أن تقتل نفسها وفقط طبيبها وطبيبها النفسي كانا "يبقيانها على قيد الحياة".[14]

السياسة

أوكونور مؤيدة لفكرة أيرلندا موحدة [الإنجليزية] ودعت حزب شين فين القومي بأن يكون أكثر شجاعة.في ديسمبر 2014 ظهرت تقاريد تفيد بإنضمام أوكونور للحزب.[15] ودعت إلى هدم جمهورية أيرلندا واستبدالها ببلد جديد موحد.كما دعت إلى استقالة سياسيين بارزين في الحزب مثل جيري آدمز لأنهم "يذكرون الناس بالعنف"،في إشارة إلى ذا ترابلز.[16]

في مقابلة مع قناة بي بي سي في 2015،قالت أنها كانت تتمنى أن تظل أيرلندا تحت الحكم البريطاني (أستقلت أيرلندا بعد حرب الاستقلال الأيرلندية باستثناء أيرلندا الشمالية لأن الكنيسة أستحوذت على البلاد بدلاً منهم.[17] بعد استفتاء بريكزت 2016،كتبت أوكونور على صفحتها في الفيسبوك "رسمياً أيرلندا لم تعد مملوكة من قبل بريطانيا".[18]

الدين

في مقابلة مع مجلة المسيحية اليوم (بالإنجليزية: Christianity Today)‏ ذكرت أوكونور إنها مسيحية وبأنها تؤمن بالمفاهيم المسيحية الأساسية عن الثالوث ويسوع، وقالت "أعتقد أن الله يريد أن ينقذ الجميع سواء أرادوا أن يتم انقاذهم أم لا. لذلك عندما نموت، نحن جميعًا نعود إلى البيت...لا أعتقد أن الله سيحكم على أحد، إنه يحب الجميع على قدم المساواة".[19] في أكتوبر 2002 ذكرت بأن إيمانها المسيحي ساعدها في إعطائها القوة لتتعايش وتتجاوز أثار معاملتها السيئة وهي طفلة.[8]

في أكتوبر 2018 أعلنت أوكونور بأنها اعتنقت الإسلام، وقالت إنها النتيجة الطبيعية لأية رحلة دينية ذكية.[20] ونشرت على حسابها على موقع تويتر صورة وهي ترتدي الحجاب، كما قامت بإعادة نشر فيديو لها بتاريخ 19 أكتوبر وهي تحاول أن تقوم بتأدية الأذان، وعلقت على المقطع قائلة: "لقد تدربت على تأدية الأذان مئات المرات، ولكني أعد الجميع أنني سوف أتمكن من تأديته على نحو أفضل بكثير من هذا المقطع".[21]

الشؤون المالية

في يناير 2017 قامت أوكونور ببيع منزلها في أيرلندا بسبب تراكم متأخرات ضريبية.[22][23]

الاسم

في 2017 قامت بتغيير اسمها إلى ماجدة داويت قائلة في مقابلة إنها تود أن تكون "خالية من اللعنات الأبوية".[24] بعد إعلان إسلامها في أكتوبر 2018 قامت بتغيير اسمها مجدداً إلى شهداء داويت.[20]

روابط خارجية

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/119006375 — تاريخ الاطلاع: 27 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6rj7wfd — باسم: Sinéad O'Connor — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/42895 — باسم: Sinéad O'Connor — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/o-connor-sinead — باسم: Sinéad O'Connor
  5. Montreux Jazz Festival concert ID: https://mjf-database.epfl.ch/public/concerts/4960 — تاريخ الاطلاع: 24 سبتمبر 2020
  6. الجزيرة دوت نت. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. "Sinead O'Connor converts to Islam and changes name to Shuhada". مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Tapper, Jake (12 October 2002). "Sinéad was right". Arts & Entertainment. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2007. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Simulating Sinéad O'Connor— Sinéad O'Connor Rips It Up". Not Bored!. 33. October 2001. ISSN 1084-7340. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Saturday Night Live Backstage". Saturday Night Live. 20 February 2011. NBC. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Singer rips pope, shocks audience". The Spokesman-Review. 5 October 1992. صفحة A4. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Sinéad O'Connor Comes Out in an Exclusive Interview With Curve, the Nation's Best-Selling Lesbian Magazine". Access my library. PR Newswire. 8 June 2000. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Rayner, Ben. "The gospel according to Sinead". تورونتو ستار. 21 October 2007 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. "Sinead O'Connor sparks fears for her mental health after posting tearful video online". August 2017. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Sinead O'Connor Won't Be Joining Irish Republican Party -- Here's Why". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Why Sinead O'Connor wants to destroy Ireland and build a new country". مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Sinead O'Connor: 'I wish England had never left Ireland... the church took over and it was disastrous'". Independent.ie. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Sinead O'Connor celebrates Ireland's Brexit 'freedom' in furious Facebook post". The Daily Telegraph. London. 24 June 2016. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Jesus Is 'Like an Energy'", Christianity Today, 7 September 2007, مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020, اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2010 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  20. Lonergan, Aidan. "Sinead O'Connor renounces Catholicism and converts to Islam". The Irish Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "المغنية سينيد أوكونور تعتنق الإسلام وتنشر صورها بالحجاب لأول مرة". www.layalina.com. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Sinead O'Connor sells her house in Bray". RTE.ie (باللغة الإنجليزية). 2 January 2017. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Sinead O'Connor sells her Wicklow home for €800k - Independent.ie". Independent.ie (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Sinead O'Connor claims abusive mother 'ran a torture chamber' in emotional Dr. Phil interview". Independent.co.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    • بوابة أيرلندا
    • بوابة المرأة
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.