سونيا جونسون (نسوية)

سونيا آن جونسون هاريس (بالإنجليزية: Sonia Johnson)‏ (لقبها قبل الزواج هاريس؛ 27 عام 1936)[3] هي ناشطة وكاتبة أمريكية نسوية. كانت مؤيدة صريحة لتعديل الحقوق المتساوية الدستوري، وفي أواخر السبعينات كانت تنتقد علنًا موقف كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، التي كانت عضوًا فيها، ضد التعديل المقترح. في النهاية تم فصلها من الكنيسة بسبب أنشطتها. واصلت نشر العديد من الكتب النسوية التي كانت تعتبر متطرفة آنذاك، خاضت في انتخابات الرئاسة في عام 1984، وأصبحت متحدثة نسوية معروفة.

سونيا جونسون

معلومات شخصية
الميلاد 27 فبراير 1936 (85 سنة)[1] 
الإقامة نيومكسيكو  
مواطنة الولايات المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ولاية يوتا
جامعة روتجرز  
المهنة كاتِبة ،  وسياسية  
اللغات الإنجليزية [2] 
الجوائز
جائزة إنجاز العمر للتجمع النسائي للفن  (1980) 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

الحياة المبكرة والتعليم والعائلة

سونيا آن هاريس، ولدت في مالاد، أيداهو، من الجيل الخامس من المورمون. التحقت بجامعة ولاية يوتا وتزوجت من ريك جونسون بعد التخرج. حصلت على درجة الماجستير ودكتوراه في التعليم من كلية روتجرز. عملت معلمة بدوام جزئي معلمة للغة الإنجليزية ضمن جامعات في الولايات المتحدة وخارجها، لاحقًا بزوجها اللاهث وراء أماكن عمل جديدة. كان لديها أربعة أطفال خلال هذه السنوات. عاد الزوجان إلى الولايات المتحدة في عام 1976.[4][5]

في عام 1991، أعربت إيدا هاريس والدة جونسون عن قلقها إزاء سلامة ابنتها بعد أن سمعت شائعات عن وفاة سونيا وتلقت تهديدات هاتفية ضد ابنتها. آخذة التهديدات على محمل الجد، انتقلت إيدا إلى مجمع وايلد فاير حيث كانت تقيم سونيا في شهر نوفمبر عام 1991. عد ستة أشهر، توفيت إيدا عن عمر 87 في يوم الأم، 10 مايو عام 1992، وسونيا إلى جانبها. دفنت إيدا في لوغان بولاية يوتا، ولكن سونيا لم تحضر الجنازة لأنها وعدت والدتها بعدم العودة إلى يوتا.[6][7]

كنيسة قديسي الأيام الأخيرة وتعديل الحقوق المتساوية

بدأت سونيا برفع الصوت دعمًا لتعديل الحقوق المتساوية في عام 1977، وشاركت برفقة ثلاث نساء أخريات في تأسيس منظمة تدعى «مورمون داعمون لتعديل الحقوق المتساوية». حظيت بتغطية وطنية عند إدلائها بشهادتها عام 1978 أمام اللجنة الفرعية القضائية التابعة لمجلس الشيوخ بشأن الدستور والحقوق المدنية وحقوق الملكية، وواصلت التحدث في تعديل الحقوق المتساوية والترويج لها، وأدانت معارضة كنيسة قديسي الأيام الأخيرة للتعديل.[4][8]

بدأت كنيسة قديسي الأيام الأخيرة إجراءات تأديبية ضد جونسون بعد أن ألقت خطابًا لاذعًا بعنوان «الفزع الأبوي: السياسات الجنسية في كنيسة المورمون» خلال اجتماع للرابطة النفسية الأمريكية في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر عام 1979. استنكرت جونسون ما زعمت أنه غير أخلاقي وغير قانوني من جهود الضغط المطبقة من قبل كنيسة قديسي الأيام الأخيرة لمنع تمرير تعديل الحقوق المتساوية.[8]

لأن الخطاب استرعى انتباه وسائل الإعلام الوطنية،[9] بدأ قادة في مجمع فيرجينيا الكنسي المحلي لجونسون، من بينهم الرئيس العماد إيرل. جيه رويشه،[3] مباشرة إجراءات الحرم الكنسي. في شهر ديسمبر من العام 1979، ادعى خطاب طرد أن سونيا جونسون اتهمت بمجموعة متنوعة من الإساءات، بما فيها عرقلة البرنامج التبشيري العالمي، وإلحاق الضرر بالبرامج الاجتماعية الداخلية للمورمون، وتعليمها عقيدة خاطئة.[10] طلقها زوجها في شهر أكتوبر عام 1979، قبل شهرين من المحاكمة. عزت سبب ذلك القرار إلى «أزمة منتصف العمر».[5]

بعد انفصالها عن الكنيسة، واصلت جونسون الترويج لتعديل الحقوق المتساوية على التلفاز ومن خلال العديد من الوسائل في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 1980. أقامت أيضًا احتجاجات أمام أماكن مثل مقر الحزب الجمهوري في واشنطن العاصمة. سجنت مع عشرين من مؤيدي تعديل الحقوق المتساوية لفترة وجيزة لتقييدهم أنفسهم أمام بوابة معبد سياتل واشنطن في بالفيو، واشنطن.

مراجع

  1. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6qf8v5f — باسم: Sonia Johnson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 17 مايو 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
  3. "Archives West: Sonia Johnson papers, 1958-1983". archiveswest.orbiscascade.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. The Sonia Johnson Papers Biographical Sketch, جامعة يوتا Marriott Library Special collection.
  5. Sonia Johnson, In the Battle for the E.R.A., a Mormon Feminist Waits for the Balloon to Go Up, بيبول, December 29, 1980. نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. "THREAT KEPT FEMINIST AWAY FROM MOM'S UTAH BURIAL". Deseret News. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Thorne, Alison (1992). "Sonia Johnson Fears for Her Life". Salt Lake Tribune. Salt Lake City. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Sonia Johnson, Ed.D. Patriarchal Panic: Sexual Politics in the Mormon Church, paper presented as chair of Mormons for ERA at the جمعية علم النفس الأمريكية Meetings, New York City, September 1, 1979. Online reprint by Recovery from Mormonism (Exmormon.org) نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. "Sonia Johnson". awpc.cattcenter.iastate.edu (Archives of Women's Political Communication). Carrie Chapman Catt Center for Women and Politics, جامعة ولاية آيوا. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Sillitoe, Linda, "Church Politics and Sonia Johnson: The Central Conundrum", Sunstone Magazine, Issue No: 19, January–February, 1980. نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة نسوية
    • بوابة مجتمع الميم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.