سلفات البروتامين

سلفات البروتامين هو دواء يستخدم لعكس آثار الهيبارين.[2] ويستخدم على وجه التحديد في الهيبارين ولعكس آثاره أثناء الولادة.[2] ويعطى كعلاج عن طريق الوريد.[2] تبدأ الآثار عادةً في عضون خمس دقائق.[3]

سلفات البروتامين
يعالج
نزف ،  ومضاعفات بعد العمليات  [1] 
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Prosulf، أخرى
ASHP
Drugs.com
أفرودة
فئة السلامة أثناء الحمل C (الولايات المتحدة)
معرّفات
CAS 9009-65-8
ECHA InfoCard ID 100.113.361 
درغ بنك DB09141
المكون الفريد 0DE9724IHC 
كيوتو D02224 
ChEMBL CHEMBL1201651 
بيانات كيميائية

تتضمن الآثار الجانبية لهذا العلاج انخفاض ضغط الدم، بطء القلب، حساسية، تقيؤ.[2] ردود الفعل تجاه الحساسية قد تكون شديدة وقد تتضمن صدمة الحساسية.[2] عامل الخطورة لدى الذكور الذين يعانون من قطع القناة المنوية يكون أكبر.[4] في حين أنه لا يوجد دليل على الضرر الذي قد ينجم عن استعمال هذا العلاج أثناء الحمل، إلا أن ذلك لم يُدرس جيداً في هذه المجموعة.[5] يعمل البروتامين عن طريق الارتباط بالهيبارين.[2]

تمت الموافقة على استخدام سلفات البروتامين طبيّاً في الولايات المتحدة عام 1969.[2] وهو مدرجة في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، التي تضم أكثر الأدوية فعالية وأماناً اللازمة في نظم الرعاية الصحية.[6] تبلغ تكلفة مبيعات الجملة منه في الدول النامية حوالي 2.82 إلى 12.20 دولاراً أمريكياً للقنينة.[7]

الاستخدامات الطبية

يستخدم سلفات البروتامين عادةً لعكس جرعة كبيرة من الهيبارين أثناء العمليات الجراحية، خاصة جراحة القلب. يتم إعطاء جرعة من البروتامين عند توقف ضخ الدم لدى المريض عندما لا يعود ثمة حاجة لوجود دورة دموية خارج الجسم (عضو منقول خارج الجسم) أو منع تخثر الدم. كما يستخدم في نقل الجينات، وتنقية البروتين وفي استنبات الأنسجة كعامل تشابل للتنبيغ الفيروسي.

في العلاج الجيني، دٌرِس سلفات البروتامين كوسيلة لزيادة معدلات التنبيغ في الحالات الفيروسية [8] وحالات غير فيروسية (مثلاُ استخدام الدهون الموجبة)[9] mediated delivery mechanisms.

الجرعات

الجرعة المستخدمة لعكس تأثير الهيبارين تكون من 1.0 إلى 1.5 ملغم من سلفات البروتامين لكل 100 وحدة من الهيبارين النشط، بحيث لا تتجاوز هذه الجرعة 50 ملغم. يجب مراقبة زمن الثرمبوبلاستين الجزئي بعد 5-15 دقيقة من إعطاء الجرعة، ثم تتم المراقبة بعد 2-8 ساعات بعد ذلك.

الآثار السلبية

يسبب البروتامين حساسية لدى المرضى الذين يعانون حساسية ضد الأسماك، ومرضى السكري الذين يستخدمون مستحضرات الإنسولين التي تحتوي على بروتامين ولدى الرجال الذين استئصل لديهم الأَسْهَر أو مصابون بالعقم.[10][11] ويحدث ذلك بمعدلات تتراوح بين 0.28% و6%.[11][12][13]

تجنب طرق إعطاء سلفات البروتامين وقد تقلل المعالجة المسبقة للمرضى المعرضين لخطر مضادات الهستامين (H1 وH2) والستيرويدات من هذه التفاعلات. يوصى بإعطاء جرعة اختبار 5-10 ملغ بعد المعالجة المسبقة قبل إعطاء الجرغة الكاملة.[11]

التاريخ

تمّ عزل البروتامين في الأصل من الحيوانات المنوية لسمك السالمون وأنوع أخرى من الأسماك، لكنه يُنتج الآن باستخدام التكنولوجيا الحيوية على الحمض النووي معاد التركيب.

المراجع

  1. معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000145846 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
  2. "Protamine Sulfate". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Prosulf 10mg/ml Solution for Injection - Summary of Product Characteristics (SPC) - (eMC)". www.medicines.org.uk. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. صفحة 255. ISBN 9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Protamine Use During Pregnancy | Drugs.com". www.drugs.com. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. April 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Protamine Sulfate". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Kenneth Cornetta; W.French Anderson (1989). "Protamine sulfate as an effective alternative to polybrene in retroviral-mediated gene-transfer: implications for human gene therapy". Journal of Virological Methods. 23 (2): 187–194. doi:10.1016/0166-0934(89)90132-8. PMID 2786000. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Sorgi, FL; Bhattacharya, S; Huang, L (Sep 1997). "Protamine sulfate enhances lipid-mediated gene transfer" (PDF). Gene therapy. 4 (9): 961–8. doi:10.1038/sj.gt.3300484. PMID 9349433. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Walker, WS; Reid, KG; Hider, CF; Davidson, IA; Boulton, FE. (1984). "Successful cardiopulmonary bypass in diabetics with anaphylactoid reactions to protamine". Br Heart J. 52: 112–114. doi:10.1136/hrt.52.1.112. PMC 481594. PMID 6743419. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Campbell, FW; Goldstein, MF; Atkins, PC. (1984). "Management of the patient with protamine hypersensitivity for cardiac surgery". Anesthesiology. 61: 761–764. doi:10.1097/00000542-198412000-00021. PMID 6334459. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Welsby, IJ; Newman, MF; Phillips-Bute, B; Messier, RH; Kakkis, ED. (2005). "Hemodynamic changes after protamine administration: association with mortality after coronary artery bypass surgery". Anesthesiology. 102: 308–314. doi:10.1097/00000542-200502000-00011. PMID 15681944. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Sokolowska, E; Kalaska, B; Miklosz, J; Mogielnicki, A. (2016). "The toxicology of heparin reversal with protamine: past, present and future". Expert Opinion on Drug Metabolism & Toxicology. 6: 1–13. doi:10.1080/17425255.2016.1194395. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة الكيمياء
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    • بوابة الكيمياء الحيوية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.