سكوت بيترز

في عام 2002، عُين بيترز في لجنة كاليفورنيا الساحلية.[14] قضى فترة ثلاث سنوات لمرة واحدة في اللجنة. منح اتحاد من المجموعات البيئية أصواته درجة بيئية بلغت 31% في عام 2002، و52% في عام 2003، و40% في عام 2004.[15][16] «تقاعد قسرًا» في عام 2005 عندما لم يجدد رئيس مجلس الولاية الجديد فابيان نونيز تعيينه.[17]

في عام 2000، ترشح لدائرة مجلس مدينة سان دييغو الأولى. في الانتخابات الأولية المفتوحة، احتل المرتبة الثانية بنسبة 24% من الأصوات، ما يؤهله للانتخابات العامة في نوفمبر. احتلت سيدة الأعمال ليندا ديفيس المرتبة الأولى بنسبة 32% من الأصوات.[18] في انتخابات نوفمبر، تفوق بيترز على ديفيس بنسبة 53% مقابل 47%.[19]

في الانتخابات الأولى التمهيدية لعام 2004، احتل المرتبة الأولى بنسبة 48% من الأصوات. واحتل رجل الأعمال فيل ثالهايمر المرتبة الثانية بنسبة 31% من الأصوات.[20][21] في انتخابات نوفمبر، فاز بيترز بفترة ثانية بعد أن تفوق على ثالهايمر بنسبة 55% مقابل 45%.[22]

في عام 2004، صوت سكان مدينة سان دييغو على تغيير بنية حكومة المدينة من شكل حكومة مجلس مدينة مدير إلى شكل حكومة مجلس عمدة، ما جعل العمدة رئيس المكتب التنفيذي للمدينة.[23] بصفته عضوًا في مجلس المدينة خلال هذا الوقت، انتُخب بيترز ليرأس اللجنة الانتقالية المسؤولة عن هذا المشروع.[24]

في عام 2005، انتُخب بيترز من قبل زملائه أعضاء المجلس ليتولى منصب أول رئيس لمجلس مدينة سان دييغو،[25] ما جعله في ظل شكل الحكومة الجديد الرئيس التنفيذي لفرع المدينة التشريعي المُعرف حديثًا. في عام 2008، نقض عمدة سان دييغو زيادة رواتب لمجلس المدينة مقدارها 24% كان بيترز وأربعة أعضاء آخرين في المجلس قد طلبوها لأنفسهم.[26][27]