سردينيون

'السردينيون هم أمة ومجموعة عرقية تعود أصولها إلى سردينيا وهي جزيرة تقع في غرب البحر الأبيض المتوسط وهي تابعة لإيطاليا.

السطر الأول:سيرجيو آتزيني - كاترينا مورينو - باسكال تولا - آمبسيكورا - كوميتا الأولى من لاكون زوري

السطر الثاني: إليانور من آربوريا - جوزيف تورنتو - باولا أنطونيلو - إنريكو برلينغوير - بينوتشيو سيولي

السطر الثالث: جيوفاني أنطونيو سانا - فرانشيسكو كوسيغا - أنطونيو غرامشي - جيوفاني ماتيو ماريو - آنا ماريا بييرانغيلي

السطر الرابع: جيان لويجي غيسا - قسطنطينيو نيفولا - ماريسا سانيا - جيوفاني ماريا آنغيو - فرانسيسكو كوكو-أورتو

السطر الخامس: غيوسيب مانو - غوفريدو ماميلو (جنوي من أصل سرديني) - سلفاتوري ساتا - غراتسيا ديليدا - آندريا بارودي

السطر السادس:هيليروس - آميديو نازاري - أنطونيو سينيي - أنطونيو ماراس - ليوناردو آلاغون

السطر السابع: ماريا لاي - إيميليو لوسو - باولو فريسو - دومينيكو ألبريتو آزوني - سيماشوس

السطر الثامن: دومينيكو ريو - ماريانوس الرابع من آربوريا - ماريا كارتا - فرانكو كولومبو - جيوفاني سبانو - جيوفاني سورو

التعداد الكلي
1,661,521
اللغات

لغة إيطالية
Indigenous language: لغة سردينية
لغة أقليات: لغة كورسيةCatalanلغة ليغورية

الدين

الكنيسة الرومانية الكاثوليكية

المنشأ والتأثيرات

جاء سكان سردينيا الأصليون من جزيرة سردينيا،[1] والتي كانت مأهولة من خلال عدة موجات من الهجرة، من العصر الحجري القديم حتى الآونة الأخيرة.

أصل الكلمة

يختفي الأصل العرقي لشعب سردينيا في مجاهل عصور ما قبل التاريخ السحيقة: إذ ينتمي الاسم الإثني «س(ا)رد» إلى الأساس اللغوي ما قبل الهندي-الأوروبي، ورغم احتمالية كونهم من سلالة الإيبيريين، فقد تباينت تقارير الكتاب القدماء بشكل كبير في هذا الخصوص. يظهر أقدم ذكر مكتوب للاسم الإثني في حجر نورا، حيث تدلل كلمة (شاردان-Shardan) على وجود الكلمة الأصلي في الفترة التي شهدت أول وصول للتجار الفينيقيين إلى شواطئ سردينيا. وفقًا لما جاء في محاورة طيماوس عند أفلاطون، فإن جزيرة سردينيا وشعبها كذلك قد يكونون قد سُميّوا على اسم «ساردو»، وهي امرأة ليدية أسطورية من مدينة سارد، في منطقة في أناتوليا الغربية (في تركيا المعاصرة). ذهب بعض الكتاب الآخرين، مثل باوسانياس وسالوست، إلى أن نسب السردينيين يعود إلى سلفهم الليبي الأسطوري ابن هرقل، ماكيريس (المرتبط إما بالفعل بلغة الأمازيغ والذي يعني «أن ينمو» المستخدم باللغة القبائلية ماكور «هو الأعظم». أو المرتبط بشخصية الإله ملقرت الذي يُعبد كإله باسم «الإله الأب السرديني» أو «أب الشعب السرديني»، والذي جاء اسم الجزيرة من اسمه. إضافة إلى ما تقدم، فثمة أقوال أن سردينيي الحضارة النوراجية كانوا على صلة بالشيردين (سردن، في اللغة المصرية القديمة)، وهم إحدى شعوب البحر. بعد ذلك، جرى رومنة الكلمة فيما يتعلق بشكل الاسم المفرد المذكّر والمؤنث، ساردوس وساردا. [2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19][20][21][22][23][24]

التاريخ

عصور ما قبل التاريخ

خضعت سردينيا للاستعمار أول مرة على نحو ثابت في العصرين الحجري القديم العلوي والحجري المتوسط مِن قبل الإيبيريين وشبه الجزيرة الإيطالية. في العصر الحجري الحديث وبدايته، استقرت جماعات من إيطاليا، وإسبانيا، وبحر إيجه في سردينيا. في أواخر العصر النحاسي والعصر البرونزي، استقر فيها شعوب القدور الجرسية من جنوب فرنسا، وشمال شرق إسبانيا ومن وسط أوروبا في الجزيرة، جالبين معهم الوسائل التعدينية والأساليب الخزفية وربما شكلًا لغويًا من اللغة الهندية-أوروبية.[25][26]

الحضارة النوراجية

ظهرت الحضارة النوراجية في العصر البرونزي الوسيط، خلال أواخر عهد حضارة بوننانارو، وثبت وجود صلات بينها وحضارة القدور الجرسية السابقة عليها وحضارة بولادا في شمال إيطاليا. رغم الاعتبار القائل أن السردينيين قد اكتسبوا هوية قومية في ذلك الوقت،[27] فالهويات القبائلية الكبرى لسردينيي الحضارة النوراجية كانت ثلاثًا (مرتبة بشكل تقديري من الشمال للجنوب كالآتي): شعب الإلياني، الذي سكن في المنطقة الممتدة بين السهول في أقصى الجنوب حتى المنطقة الجبلية شرق سردينيا (وهي المنطقة التي أطلق عليها الرومان لاحقًا اسم بارباريا[28][29] شعب بالاريس، الذي سكن في أقصى زاوية في الشمال الغربي؛ وأخيرًا، شعب كورسيكا الذي عاش في منطقة غالورا المعاصرة والتي اشتقت اسمها منهم، كورسيكا.[30] ربط بعض الباحثون المعاصرون سردينيي الحضارة النوراجية بالشيردين، وهم قبيلة ممّن يُطلق عليه شعوب البحر، الذين جاء ذكرهم عدة مرات في السجلات المصرية القديمة.[31]

من غير المعروف على وجه الدقة ما هي اللغة (أو اللغات) التي تحدث بها قاطنو سردينيا خلال العصر البرونزي، نظرًا لعدم وجود سجلات مكتوبة عن تلك الفترة. وفقًا لعالم اللغويات إدواردو بلاسكو فيرير، فاللغة الباليو سردينية كانت قريبة للغة الباسكية الأم، والإيبيرية القديمة، في حين يعتقد آخرون أنها كانت مرتبطة باللغة الإترورية. يطرح باحثون آخرون نظرية تفيد بوجود عدة مناطق لغوية (اثنتان أو أكثر) في سردينيا النوراجية، على الأرجح، ما قبل الهندية-الأوروبية، والهندية-الأوروبية.[32]

العصور القديمة

في القرن التاسع قبل الميلاد، أسس الفينيقيون مدنًا ومرافئ على طول الساحل الجنوبي والغربي، مثل كاراليي، بيثيا، سولكي، وتاروس.[33] انطلاقًا من نفس تلك المناطق، حيث كانت العلاقات بين السردينيين الأصليين والفينقيين المستوطنين سلمية حتى ذلك الحين، ضمّ القرطاجيون الجزء الجنوبي والغربي من سردينيا في أواخر القرن السادس قبل الميلاد. يُقال أن السردينيين في القرن الأول قبل الميلاد، كانوا على صلات قربى ثقافية بالشعوب البونيقية-البربرية في شمال أفريقيا. [34][35]

بعد الحرب البونيقية الأولى، غزا الرومان الجزيرة بأكملها في القرن الثالث قبل الميلاد. ضُمّت كِلا سردينيا وكورسيكا في مقاطعة واحدة؛ مع ذلك، استغرق الأمر 150 سنة لكي يُتمّ الرومان إخضاع القبائل النوراجية المناوئة لحكمهم. بعد 184 سنة من سقوط سردينيا بيد الرومان، ذكر شيشرون كيف أنه بعد كل ذلك الزمن، لم يوجد مجتمع واحد في جزيرة سردينيا يقيم علاقات طيبة بالشعب الروماني.[36][37][38][39]

خلال الحكم الروماني لسردينيا، حدثت موجة هجرة بارزة من شبه الجزيرة الإيطالية نحو سردينيا؛ تذكر المصادر القديمة العديد من الشعوب ذات الأصول الإيطاليقية واستقرارها في سردينيا مثل باتولسيني كامباني (من كامبانيا)، والفالسكيين (من جنوب إرتوريا)، والبودوتيني (من بوليا)، والصقليين (من صقلية). وأُسست العديد من المستوطنات الرومانية في بورتو توريس، وأوسيلوس. واجه الإيطاليقيون المهاجرون صعوبة كبيرة في التعايش مع السكان الأصليين الذين أظهروا إحجامًا عن إدماج لغتهم وأسلوبهم في الحياة، وهكذا فقد استمرت العديد من الجوانب الثقافية لحضارة البينقية-السردينية حتى عصر الإمبراطورية الرومانية، وأُطلق على سكان المناطق الجبلية الداخلية تسمية بارباريا، وأرض البرابرة، كنايةً عن روحهم الاستقلالية الشرسة. وفي الواقع، استمر هؤلاء في ممارسة ديانتهم من عصور ما قبل التاريخ حتى عصر الباب غريغوري الأول. رغم كل ذلك، فقد خضعت سردينيا للهيمنة الثقافية الرومانية، ويظهر ذلك جليًا في اللغة السردينية المعاصرة كمثال على التطور الثقافي. ذكر الجغرافي سترابو في موسوعة جغرافيكيا ملخصًا وجيزًا للقبائل الجبلية التي عاشت في مناطق البرابرة: [40] [41] [42] [43] [44]

«هناك أربعة أقوام من أهل الجبال: باراتي، سوسيناتي، بالاري، والأكونيين. يعيش هؤلاء الأقوام في الكهوف. رغم أن أراضيهم خصبة، فهم لا يزرعونها، ويفضلون أن يسطوا على ما يزرعه الآخرون، إما في الجزيرة نفسها أو في أوروبا حيث ينحدرون من الجبال للإغارة، وخصوصًا على شعب بيستاي. يقاوم الحكام المحليون الذين ترسلهم روما إلى سردينيا هؤلاء الأقوام أحيانًا، ويتركونهم لشأنهم في أغلب الأحيان، نظرًا للتكلفة العالية التي تتأتى من تجهيز جيش من المشاة في أرض غير صحية».

القرون الوسطى

بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الشرقية، حكم سردينيا بتتابع سريع كل مِن الوندال، والبيزنطيين، والقوط الشرقيين، ثم البيزنطيين مرة أخرى.[45][46]

خلال القرون الوسطى،  قُسمت «الأمة السردينية» (كما تذكر الرسائل الأصلية والأراغونية) بشكل قانوني إلى 4 ممالك مستقلة وقعت جميعًا، ما عدا أربوريا، تحت هيمنة الجمهوريات البحرية جنوا وبيسا، وحكم بعض العائلات النبيلة من تلك المدينتين، مثل دورياس وديلا غيرارديسكا. أسست عائلة دورياس مدن ألغيرو وكاستيلغينوفيزي (كاستلساردو المعاصرة)، في حين أسست بيسا مدينة كاستيل دي كاسترو (مدينة كالياري المعاصرة) ومدينة تيرانوفا (مدينة أولبيا المعاصرة). فضّل الكونت الشهير أوغولينو ديلا غيرارديسكا، الذي يقتبسه دانتي ألغييري في الكوميديا الإلهية، فضّل إنشاء بلدة المناجم فيلا دي شيسا (إجليسياس المعاصرة) التي أصبحت بلدية قروسطية إيطالية جنبًا إلى جنب مع ساساري وكاستيل دي كاسترو.[47][48]

بعد الغزو الأراغوني لجزيرة سردينيا التي كانت تحت حُكم بيسا، بين الأعوام 1323 و1326، ثم نشوب الصراع الطويل بين مملكة أرغون وقضاء جوديكاتو دو أربوريا (1353 – 1420)، أصبحت مملكة سردينيا المنشأة حديثًا حينها واحدة من الدول المنتسبة إلى تاج أرغون. عمِد الأراغونيون إلى إعادة توطين مدينتي كاستل دي كاسترو وأغيرو بالمواطنين الإسبان ومعظمهم من الكتالان. وحتى يومنا هذا، ما تزال في مدينة ألغيرو أقلية تتحدث بلهجة محلية للغة الكاتالانية. [49][50]

طالع أيضاً

المراجع

  • Historia de la isla de Cerdeña, por el caballero G. de Gregory, traducida al castellano por una sociedad literaria (1840). Barcelona: Imprenta de Guardia Nacional.
  • Gonen, Amiram (1996). Diccionario de los pueblos del mundo. Anaya&Mario Muchnik. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Casula, Francesco Cesare (1994). La Storia di Sardegna. Sassari: Carlo Delfino Editore. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Brigaglia, Manlio; Giuseppina Fois; Laura Galoppini; Attilio Mastino; Antonello Mattone; Guido Melis; Piero Sanna; Giuseppe Tanda (1995). Storia della Sardegna. Sassari: Soter Editore. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Ugas, Giovanni (2006). L'Alba dei Nuraghi. Cagliari: Fabula Editore. ISBN 978-88-89661-00-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Onnis, Omar (2015). La Sardegna e i sardi nel tempo. Arkadia Editore. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Danver, Steven. Native peoples of the world - An Encyclopedia of Groups, Cultures, and Contemporary Issues.

المراجع

  1. Sardinians - World Directory of Minorities نسخة محفوظة 16 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. <<Sull'origine del popolo sardo le fonti classiche non riescono a darci che poche e scarse notizie, la cui interpretazione non è affatto facile.>> Sanna, Natale (1986). Il cammino dei Sardi: storia, economia, letteratura ed arte di Sardegna, I, Ed.Sardegna, Cagliari, p.19
  3. "Sardi in Dizionario di Storia (2011)". Treccani. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Sardinia". Online Etymology Dictionary. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. I.E.S. Edwards , C.J. Gadd , N.G.L. Hammond , E.Sollberger (edited by). 1970. The Cambridge Ancient History, Volume II, Part 2, Cambridge University Press, p.369
  6. La stele di Nora contiene la lingua sarda delle origini, Salvatore Dedola نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  7. Platonis dialogi, scholia in Timaeum (edit. C. F. Hermann, Lipsia 1877), 25 B, pag. 368
  8. Pittau, Massimo (1981). La Lingua dei Sardi Nuragici e degli Etruschi, Sassari, p. 57
  9. Sanna, Emanuele (2009). Nella preistoria le origini dei sardi, CUEC, Cagliari, p.76
  10. "La certezza degli accademici egiziani: "Gli shardana erano i nuragici sardi"". SardiniaPost. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Shardana, sardi nuragici: erano lo stesso popolo?, Interview with Giovanni Ugas (in Italian) نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  12. Nuovo studio dell’archeologo Ugas: “È certo, i nuragici erano gli Shardana” نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  13. Sardi in Enciclopedia Italiana (1936), Giacomo Devoto, Treccani نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  14. Ugas, Giovanni (2017). Shardana e Sardegna : i popoli del mare, gli alleati del Nordafrica e la fine dei grandi regni (15.-12. secolo a.C.), Edizioni della Torre, Cagliari, pp.398-408
  15. Serra, Marcello (1978). Enciclopedia della Sardegna : con un saggio introduttivo intitolato Alla scoperta dell'isola, Pisa, Giardini editori e stampatori, p.29: "Origine e carattere dei Sardi"
  16. إيزيدور الإشبيلي, XIV, Etymologiae, Thapsumque iacentem, 39
  17. Gaius Julius Solinus, Collectanea rerum memorabilium, IV, 1
  18. سيليوس إيتاليكوس, Punica, XII, 360
  19. Pausanias, Ελλάδοσ περιήγησισ, X, 17
  20. Sallust, Historiae, II, fr.4
  21. Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), p.92
  22. Bartoloni, Piero (2009). I Fenici e i Cartaginesi in Sardegna, C. Delfino, Sassari, p.130
  23. Attilio Mastino (2015). "L'iscrizione latina del restauro del tempio del Sardus Pater ad Antas e la problematica istituzionale". مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Lipiński, Edward (1995). Dieux et déesses de l'univers phénicien et punique, Peeters Publishers, p. 368
  25. Giovanni Ugas – L'alba dei Nuraghi , pg.22-23-24
  26. Manlio Brigaglia – Storia della Sardegna, pg. 48-49-50
  27. Lilliu, Giovanni; Alberto Moravetti (edited by). Cultura & culture : storia e problemi della Sardegna negli scritti giornalistici di Giovanni Lilliu, v.1, 1995, Delfino, Sassari, p.18-19
  28. Motzo, Bacchisio Raimondo (1933). Iliensi in Enciclopedia Italiana, cited in Treccani نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  29. Iliensi, Enciclopedia on line Treccani نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  30. Giovanni Ugas – L'alba dei Nuraghi, p. 241
  31. SardiniaPoint.it – Interview with Giovanni Ugas, archaeologist and professor of the University of Cagliari باللغة الإيطالية "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  32. Giovanni Ugas - L'Alba dei Nuraghi pg.241,254 - Cagliari, 2005
  33. Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), p.110, 137-151
  34. Manlio Brigaglia, Attilio Mastino, Gian Giacomo Ortu (edited by). Storia della Sardegna, dalle Origini al Settecento, p. 41 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  35. E. Matisoo-Smith et al., Matisoo-Smith, E.; Gosling, A. L.; Platt, D.; Kardailsky, O.; Prost, S.; Cameron-Christie, S.; Collins, C. J.; Boocock, J.; Kurumilian, Y.; Guirguis, M.; Pla Orquín, R.; Khalil, W.; Genz, H.; Abou Diwan, G.; Nassar, J.; Zalloua, P. (2018). "Ancient mitogenomes of Phoenicians from Sardinia and Lebanon: A story of settlement, integration, and female mobility". PLOS One. PubMed Central. 13 (1): e0190169. Bibcode:2018PLoSO..1390169M. doi:10.1371/journal.pone.0190169. PMC 5761892. PMID 29320542. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), p.184
  37. Emmanuel Anati (ed. by). I sardi : la Sardegna dal paleolitico all'eta romana, Editrice Mediterranea, Cagliari, p.21
  38. [44] Neque ego, cum de vitiis gentis loquor, neminem excipio; sed a me est de universo genere dicendum, in quo fortasse aliqui suis moribus et humanitate stirpis ipsius et gentis vitia vicerunt. Magnam quidem esse partem sine fide, sine societate et coniunctione nominis nostri res ipsa declarat. Quae est enim praeter Sardiniam provincia quae nullam habeat amicam populo Romano ac liberam civitatem? . Cicero, Pro Scauro نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  39. Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), p.186
  40. Romance Languages: A Historical Introduction, Cambridge University Press
  41. Story of Language, Mario Pei, 1949
  42. Contini & Tuttle, 1982: 171; Blasco Ferrer, 1989: 14.
  43. Manlio Brigaglia, Attilio Mastino, Gian Giacomo Ortu (edited by). Storia della Sardegna, dalle Origini al Settecento, p. 42 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  44. Manlio Brigaglia, Attilio Mastino, Gian Giacomo Ortu (edited by). Storia della Sardegna, dalle Origini al Settecento, pp. 41, 43-45 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. Francesco Cesare Casula – La Storia di Sardegna, pg.141
  46. Casula, Francesco Cèsare (2017). La storia di Sardegna, I, Evo Antico Sardo : Dalla Sardegna Medio-Nuragica (100 a.C. c.) alla Sardegna Bizantina (900 d.C. c.), pp. 255-269
  47. Casula, Francesco Cèsare (1990). La Sardegna aragonese, 6.2 La nazione sarda, Sassari, Chiarella
  48. Cèsare, Francesco Cèsare (1985). La Sardenya catalano-aragonesa : perfil historic, Dalmau, Barcelona, p.19
  49. Minority Rights Group International – Sardinians نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  50. Manlio Brigaglia – Storia della Sardegna , pg.158
    • بوابة علم الإنسان
    • بوابة إيطاليا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.