سجن عدرا
سجن عدرا هو أحد أهم وأكبر السجون الموجودة في سوريا حيث يتبعُ مباشرة لوزارة الداخلية. يحتوي سجن عدرا على أربعة عشر جناحًا موزعة حسب أنواع الجرائم؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر خُصّصَ الجناح 11 والجناح 12 لجرائم المخدرات وهو معزول عن باقي الأجنحة لمنع اختلاط تجار المخدرات مع باقي النزلاء في السجن كما أنّ الجناح الثاني معزول حيث يحوي على السجناء من الأصوليين والأسلاميين في حين يضمّ الجناح السابع مجرمي الدعارة والجرائم الأخلاقية وهكذا.
سجن عدرا | |
---|---|
سجن عدرا موقع سجن عدرا داخلَ الحدود السورية | |
الموقع | |
المكان | دمشق |
الناحية | محافظة دمشق |
البلد | سوريا |
المنشأة | |
النوع | سجن عقابي |
المساحة | غير معروف |
طاقة الاستيعابية | 2500 سجين |
عدد النزلاء | 7000 سجين (سنة الإحصاء :2014) |
الاستغلال | |
إدارة | وزارة الداخلية السورية |
المستخدمون | وزارة الداخلية |
التاريخ
بدأت شهرة السجّن تتزايدُ شيئًا فشيئًا منذ بداية 1980. حينها دخلَ غسان نجار مهندس رُفقة اثنين من زملائه في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام وذلكَ احتجاجا على ظروف السجن. بسبب ذلك؛ تعرّضَ باقي زملائه السجناء للضرب المبرح على أيدي حراس السجن وذلك في محاولة منهم لإجباره على تناول الطعام وذلك بعدما عانى من إصابات في العمود الفقري.[1]
تمّ سجنُ الصحفي الكردي مسعود حامد في الحبس الانفرادي وذلك لمدة سنة كاملة (2003-04) قبل أن يُسمح له بزيارات شهرية فقط. ذكرت رايتس ووتش أنّ مسعود قد تعرّضَ للتعذيب كما تمَ ضربه بقوّة على أسفل قدميه.[2] ليس هذا فقط؛ فلم تكن غرفته تسعُ سوى لـ 0.85 متر مربع كما لم يُسمح له باستعمال المرحاض.[3]
بحلول كانون الأول/ديسمبر 2004 دخل الأكراد في السجن في إضراب طويلٍ عن الطعام وذلك احتجاجًا على "كميّة" التعذيب التي تعرضوا لها.[4] عادت قضايا الإضراب عن الطعام للظهور داخل السجن لكن هذه المرّة في شهر آذار/مارس 2011 حيث قامَ 13 سجين بما في ذلك هيثم المالح والمحامي أنور البني بإضرابٍ شديد عن الطعام احتجاجا على اضطهاد الحكومة وسجنها للمعتقلين السياسيين.[5] في الواحد من يوليو عام 2013؛ أضربت المحتجزات في السجن عن الطعام وذلكَ ردًا على إهمال قضاياهم من قبل النيابة العامة ومحكمة مكافحة الإرهاب هذا فضلا عن عدم وجود موافقة على محاكمتهم.[6] اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2014؛ كان هناكَ حوالي 7000 سجين داخل أسوار المُعتقل. في آب/أغسطس من عام 2015 وخلال اشتداد معارك الحرب الأهلية؛[7] تمكّنَ جيش الإسلام من قصف قوات النظام واقتحام السجون حيث سيطرَ على اثنين من المباني هناك.[8][9]
أشهر السجناء
- أنور البني
- مسعود حامد
- هيثم المالح
- باسل خرطبيل
انظر أيضا
المراجع
- James A. Paul (1990). Human rights in Syria. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Human Rights Watch. Human Rights Watch False Freedom Online Censorship in the Middle East and North Africa. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Human Rights Watch (2009). Far from justice: Syria's Supreme State Security Court. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Robert Lowe (January 2006). "The Syrian Kurds: A People Discovered" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Evans, Dominic. "13 prisoners in hunger strike action". Scotsman. Scotsman. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hassoun, Joud; Hashem, Fouad (July 1, 2013). "Female detainees begin hunger strike in Adra Prison". Syria Newsdesk. Syria Newsdesk. اطلع عليه بتاريخ July 5, 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Insurgents shell main prison near Syrian capital, killing 10". The Daily Star. 2015-08-23. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "11 dead in rebel shelling on Damascus: activists". The Daily Star. 2015-09-12. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Rebels storm Syria's largest prison near Damascus: monitor". 2015-09-11. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة حقوق الإنسان
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة دمشق
- بوابة سوريا