سبورة تفاعلية

تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. (أغسطس 2017)

السبورة التفاعلية المصرية

البداية التاريخية

Nancy Knowlton and her husband David Martin

هي أداة نقل المعلومات من المدرس إلى الطالب على مر العصور والأزمنة، وقد مرت السبورة بمراحل منذ كانت بدائية على ألواح من الحجارة ثم ألواح من الخشب مع الحجارة، ثم السبورة مع الطباشير ثم السبورة البيضاء والآن السبورة التفاعلية. حاول كل من نانسي نولتون وزوجها ديفيد مارتن[1] إيجاد بديل للسبورات التقليدية مثل الوبرية والطباشيرية والمغناطيسية، وبعد تجارب وأبحاث تكنولوجية عديدة استطاعوا التوصل في منتصف 1980م لفكرة جديدة يدور محورها حول ربط الكمبيوتر بشاشة عرض (لوحة) حساسة تعمل كبديل لشاشة الكمبيوتر بدون فأرة أو لوحة مفاتيح، وطريقة التنقل فيها هي اللمس. بادئ الأمر لم يتقبل الناس المنتج لفترة وتكاثرت التساؤلات حول لماذا ترغب في شرائها؟ أو على الأقل لماذا قد تحتاجه تلك السبورة التفاعلية؟ لذلك كانت مبيعاتها منخفضة تماما في ذلك الوقت، ومر وقت طويل حتى تقبل الناس فكرتها ومميزاتها التي يمكنهم الاستفادة منها. هذا وقد تعددت الأسماء التي أُطلقت عليها فهي السبورة التفاعلية، الذكية، الرقمية أو الإلكترونية.

أول المصنعيين

أول من صنع السبورة التفاعلية في العالم كانت شركة سمارت تيكنولوجي الكندية ومن بعدها بدأت الشركة بنسخ المنتج بشكل ملحوظ، وفي عام 2016 بدأت شركة [2] إر جي بي سيستم (بالإنجليزية: RGB System)‏ بإنتاج السبورة التفاعلية كأول شركة في مصر والشرق الأوسط.

مكوناتها

تتكون في أغلب الأحيان من سطح و إطار و أجهزت حساسات اللمس باللإضافة إلى كابل USB خاص بالبيانات

هناك أنواع مختلفة من تكنولوجيا تشغيل حساسات اللمس

  • magnetic وهو نظام الأقلام المغنطيسية و منها تخرج الأشعة إلى السبورة و يحدث أستجابة للمس
  • Optical Imaging أو ما تسمي بتيكنولوجيا العدسات و تقوم على إرسال الأشعة و أستقبلها مرة آخري من خلال العاكس
  • IR-Sense أو الأشعة تحت الحمراء من خلال شرائح LED تقوم بارسال و أستقبال الأشعة

انتقادات إيجابية وسلبية

مدى تفاعل المعلمين والمتعلمين والمسؤلين مع هذا التطور ودور السبورة التفاعلية وتكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة، يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة، فمثلاً:

  • الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات، يمكن مواجهته عن طريق:
  1. التطوير الملحوظ من توفير الكابلاتاستحداث
    تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة.
  2. الاستعانة بالتليفزيون والفيديو والدوائر التلفيزيونية.
  3. البحث العلمي.
  • الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ، يمكن مواجهته عن طريق:
  1. الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة.
  2. تغيير دور المعلم في التعليم.
  3. تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم.

الارتفاع بنوعية المعلم، حيث ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي.

مراجع

  1. "This CEO and her CTO husband have been working together for 30 years — now they're back with a self-funded startup". Business Insider (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. معلومات عن شركة إر جي بي سيستم
    • بوابة تربية وتعليم
    • بوابة تقانة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.