زيوكس

كان زيوكس (بالإنجليزية: Zeuxis)‏، (بالإغريقية: Ζεῦξις)، من هيراكليا لوكانيا [الإنجليزية]، رسامًا، حقق ازدهاره في القرن الخامس قبل الميلاد.

زيوكس

معلومات شخصية
الميلاد القرن 5 ق.م
الوفاة القرن 4 ق.م
أثينا  
سبب الوفاة الضحك
الحياة العملية
المهنة رسام  
فيكتور موتيز (Victor Mottez)، زيوكس يختار نماذجه (1858)

الحياة والعمل

ولد زيوكس في هيراكليا، وعلى الأرجح في هيراكليا لوكانيا [الإنجليزية]، في شمال إيطاليا،[1] قرابة العام 464 قبل الميلاد ويُفترض أنه تلميذ أبولودور (رسام) [الإنجليزية].

في كثير من الأحيان، كان يرى زيوكس أن العامة يسيئون فهمه، ولم يكن أرسطو يحبه على الإطلاق.

ويحكى إنه قد أصابته حالة هيستيرية من الضحك بعد رسمه صورة هزلية لامرأة عجوز (فمن المفترض أن المرأة طلبت منه رسم أفروديت، وطلبت منه أن يتخذها نموذجًا حين رسمه إياها.

اشتهر برسم تجمع الآلهة، وإيروس، المتوجة بالورود، وألسمين [الإنجليزية]، ومينيلوس، وأحد الرياضيين، وبان، ومارسياس، المكبلة بالسلاسل، والمرأة العجوز.

من أعمال زيوكس الأشهر هيلين، وزيوس المتوج [الإنجليزية]، والطفل هرقل الخانق للثعابين [الإنجليزية].

وقد كانت لوحة هيلين موضوع الأسطورة التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد التي تحكي بأن زيوكس لم يستطع العثور على المرأة الجميلة التي يتصورها في ذهنه والتي استند عليها حين رسمه لصورة أجمل امرأة في الكون، حيث انتقى أجمل المميزات من خمسة نماذج لرسم صورة مركبة من الجمال المثالي.[2] استعان أرخيلاوس الأول المقدوني، بزيوكس، لتزيين قصر عاصمته الجديدة بيلا ورسم زيوكس الملك نفسه، مع صورة بان.[3]

أُخذت جميع أعماله إلى روما وبيزنطة، ولكنها اختفت في عهد بوسانياس. ولم يُكتب لها البقاء حتى عهدنا هذا.

المنافسة مع بارهاسيوس

ورد في ناتشوراليز هيستوريا [الإنجليزية] لـبلينيوس الأكبر، أن زيوكس ومعاصريه بارهاسيوس من أفسس، والآخر من أثينا قد نظموا مسابقة لتحديد من منهم الفنان الأعظم.

عندما كشف زيوكس الستار عن لوحته من العنب، ظهر فيها العنب حلو المذاق ومغريًا للطيور كي تهبط من السماء وتلتقط بعض الحبات منه.

ثم طلب زيوكس من بارهاسيوس كشف الستار عن لوحته، وقد كانت الستارة ذاتها هي اللوحة، وعندئذ اضطر زيوكس للاعتراف بالهزيمة. تردد عن زيوكس أنه قال: 'لقد خدعت الطيور، ولكن بارهاسيوس خدع زيوكس.'

في حلقة دراسية عام 1964، لاحظ المحلل النفسي والباحث النظري جاك لاكان، أن أسطورة الرسامين، تكشف لنا جانبًا مثيرًا من الإدراك البشري. فبينما تجذب المظاهر السطحية الحيوانات، فقد اغترت البشرية بالفكرة الخفية.

وصلات خارجية

المراجع

  1. Chilvers, Ian (2003). "Zeuxis". The Concise Oxford Dictionary of Art and Artists. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Elizabeth Mansfield ( 2007) books.google.com Too beautiful to picture: Zeuxis, myth, and mimesis University of Minnesota Press ISBN 0-8166-4749-6 {see also: محاكاة (فن)} نسخة محفوظة 27 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. The Greek world, 479-323 BC By Simon Hornblower Page 95 ISBN 0-415-15344-1

    انظر أيضًا

    • بوابة أعلام
    • بوابة اليونان القديم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.