زينب بنت العوام

زينب بنت العوام بن خويلد الأسدية، (توفيت نحو 40 هـ)، هي صحابية، وشاعرة، وهي أخت الصحابي الزبير بن العوام، وزوجة حكيم بن حزام، أدركت الإسلام، وأسلمت، وعاشت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل، فرثته وذكرت أخاها بأبيات.[1]

زينب بنت العوام
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة نحو 40 هـ
الزوج/الزوجة حكيم بن حرام
أبناء خالد، ويحيى، وشيبة، وعبد الله، وفاختة
الأب خويلد بن أسد
إخوة وأخوات الزبير، السائب، عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكعبة، أم السائب، أم حبيب، هند

النسب

وهي زينب بنت العوام بن خويلد الأسدية، وهي أخت الصحابي الزبير بن العوام، تزوجت من حكيم بن حزام، فأنجبت له خالد ويحيى وشيبة وعبد الله وفاختة.[2]

سيرتها

صحابية، وشاعرة، أدركت الإسلام، وأسلمت، تزوجها حكيم بن حرام، فأنجبت له خالد ويحيى وشيبة وعبد الله وفاختة، أسلموا يوم الفتح، وتوفيت نحو عام 40 هـ.[1][3]

رثاؤها لأبنها وأخاها

قُتل ابنُها عبد الله بن حكيم بن حرام يوم الجمل، فرثته، وذكرت أخاها وابنها بأبيات:[4][5]

أَعينيّ جوداً بالدموعِ فأشرعاعَلى رَجلٍ طلقِ اليدين كريمِ(1)
زبيرٍ وعبداللَّه يُدعى لحادثٍوَذي خلّة منّا وَحمل يتيمِ(2)
قَتَلتم حَواريّ النبيّ وصهرهُوَصاحبه فَاِستَبشروا بجحيمِ
وَقَد هدّني قتلُ اِبن عفّان قبلهوَجادَت عَليهِ عبرتي بسجومِ
وَأَيقنتُ أنّ الدين أصبحَ مدبراًفَماذا تصلّي بَعدهُ وتصومي
وَكَيفَ بِنا أم كَيفَ بالدينِ بَعدماأصيبَ اِبن أَروى وَاِبن أمّ حكيمِ

وقالت أيضاً:[6]

وعطشتم عثمان في جوف دارهشربتم كشرب الهيم شرب حميم
فكيف بنا أم كيف بالنوم بعدماأصيب ابن أروى وابن أم حكيم

هوامش

  • 1: في رواية الإصابة وأفرغا بدل وأشرعا. وفي أعلام النساء: فأسرعا.[7]
  • 2: في رواية أعلام النساء: يدعو بدل يدعى.[7]

المصادر والمراجع

    • بوابة صحابة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.