زفتى

زفتى هي احدى مراكز محافظة الغربية في مصر.[1] زفتى مركز يضم 8 وحدات محلية والعديد من القرى والعزب والكفور

زفتى
  مركز مصري  
محافظة محافظة الغربية
عدد السكان (2000)
 - المجموع حضر 97٬531، ريف 308٬151
نسبة الأمية فوق ١٥ سنة: 69%،
المساحة الإجمالية 210 كم٢

تاريخ زفتى

زفنى هي من القرى القديمة ذكر اميلينو في جغرافيته ان اسمها الاصلى Zebete واسمها الاصلى منية زفتة، وردت به في نزهة المشتاق وفي نسخة اخرى منه وردت محرفة باسم منية رقبة قال وهي على الضفة الغربية يقابلها منية غمر على الضفة الشرقية، ووردت في معجم البلدان في موضعين الأول في حرف الزاى - وقد التبس الامر على ياقوت - فقال : زفتا بلد قرب فسطاط مصر ويقال له منية زفتا وقرب شطنوف ويقال لها زفيتة. وهذه العبارة جمعت بين بلدين احداهما زفتا هذه وهي التي يقال لها منية زفتا والثانية زفيتة التي بقرب الفسطاط ويقال لها زفيتة شطنوف.

والموضع الثانى في المعجم في حرف الميم، فقال : منية زفتا في شمال مصر على فوهة النهر الذي يؤدى إلى دمياط ويقابلها منية غمر، وفي قوانين ابن مماتى وفي تحفة الإرشاد منية زفتى جواد من اعمال جزيرة قوسينا وفي مباهج الفكر وفي التحفة منية زفيتى جواد من اعمال الغربية، وفي الانتصارمنية زفتى وفي تاريخ سنة 1228 هـ زفيتى جواد وفي تاريخ سنة 1263 هـ زفتى وهو اسمها الحالى المختصر.

والظاهر انها كانت تعرف به من قديم بدليل انها وردت به في معجم البلدان وفي الخطط المقريزية، ثم وردت في الخطط التوفيقية زفتة بمديرية الغربية وهو اسمها على لسان العامة، ووردت كذلك في الخطط المقريزية باسم زفتا.

ولما انشأ قسم زفتى بمديرية الغربية اصبحت مدينة زفتى قاعدة له وفي سنة 1871 م سمى مركز زفتى.

أعلن المحامي يوسف الجندي ما يسمى ب جمهورية زفتى عام 1919 ويوجد بزفتى مسجد كبير يعرفه العوام بانه المسجد الكبير وأصبح تحفة معمارية رائعه ومعروف ان الفتح الإسلامي بدا لمصر سنة 641 ميلادية على يد عمرو بن العاص. كما يوجد بمركز زفتى أيضا اثر مسيحي هام وهو كنيسة الرفيقة دميانة وهذه الكنيسة تم انشاؤها ابان الاضطهاد الروماني لأهل مصر قبل الفتح الإسلامي.

الصناعة

تضم زفتى العديد من القرى وتنتج زفتى حوالى 90% من إنتاج مصر من الكتان والتي تشتهر بها قرية شبراملس وبها صناعات للملابس الجاهزة التي انتشرت في الايام الأخيرة ولعل قرية نهطاى متقدمة في ذلك الجانب الصناعي الهام أكثر من السنطة.

زفتى مدينة تطل على نهر النيل مما ساهم في تكوين شريحه كبيره من المواطنين المحبى لصيد الاسماك حتى انهاصارت متنفس لكل محبى الصيد هذا مع ندره الاسماك بنهر النيل على طوله. و في الجانب الاخر من النيل تقع مدينة ميت غمر والتي هي منشأ الشيخ محمد متولي الشعراوي. وتعتبر مدينتي زفتى وميت غمر مشتركتان في نفس العادات والتقاليد.

وتشتهر زفتى بمحالج القطن وتوزيعه على مستوى الجمهورية وتصديره أيضاً خارج مصر.

إذ انه يوجد بمركز زفتى اثنين من أكبر المحالج القطنيه علي مستوي الجمهورية وغيرها من منشآت الصناعة كالبرصه... فهناك مبنى البرصه في ميدان البرصه بزفتي

في وسط المدينة... كما يوجد مصانع عديدة مثل مصانع عبود للالمونيوم بشارع عزبة الغرابلي. . .كما يوجد مصانع الطوب والتي يشتهر مركز زفتى بها لكثرتها وانتشارها ومصانع السجاد في شارع الجيش القبلي... ومصانع النسيج في منطقة القبانيه...

موقع زفتى

مدينة زفتى تقع على ساحل النيل فرع دمياط من الجهة الغربية وهي تقابل مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية.كما يوجد بها قناطر دهتورة والتي من شانها التحكم في منسوب النهر شمالا ولا زالت تعمل حتى الآن. تضم مركز زفتى عدد كبير من البلدان والقري المجاورة لها منها علي حدود مدينة المنوفية قرية تفهنا العزب وهي الأولي علي مستوي الدولة في إنتاج وتصدير الموالح وكذلك كفر ميت الحارون ويشتهر بتجارة الكاوتشوك وميت الحارون وميت الرخا وقرية سعد باشا زغلول (مسجد وصيف) وقرية إسماعيل باشا صدقي (الغريب)وسند بسط وغيرها وقد كانت زفتى مركزا لتجارة الالبان وبها مصنعين لحليب الالبان ويوجد بها أكبر اسطول للسيارات النقل على مستوى الجمهورية.

أعلام زفتى

  • ومن الاعيان الحاج عبد الرحمن محمود المسدى... كبير موزعين الفواكه والخضروات علي مستوى الجمهورية .
  • الحاج السيد عفيفى المدمس رجل الأعمال ومصانع الطوب وكان من أعيان الغربية .

مراجع

  1. "معلومات عن زفتى على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.