ريستو روتي

ريستو روتي (Risto Ryti؛ هويتينن، 3 فبراير 1889 - هلسنكي، 25 أكتوبر 1956) الرئيس الفنلندي الخامس تولى منصبه بين عامي 1940 و 1944.[1][2][3] كما تولى رئاسة الوزراء بين عامي 1939 و 1940. تميز عهده رئيساً بخوض حرب الاستمرار مع الاتحاد السوفييتي.

ريستو روتي
وسام الملكي الفيكتوري  
(بالفنلندية: Risto Ryti)‏ 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفنلندية: Risto Heikki Ryti)‏ 
الميلاد 3 فبراير 1889(1889-02-03)
الوفاة 25 أكتوبر 1956 (67 سنة)
هلسنكي
مكان الدفن مقبرة هييتانييمي  
مواطنة فنلندا  
مناصب
عضو برلمان فنلندا  
في المنصب
1919  – 1924 
وزير المالية  
في المنصب
9 أبريل 1921  – 2 يونيو 1922 
وزير المالية  
في المنصب
14 نوفمبر 1922  – 18 يناير 1924 
عضو برلمان فنلندا  
في المنصب
1927  – 1929 
رئيس وزراء فنلندا  
في المنصب
1 ديسمبر 1939  – 19 ديسمبر 1940 
رئيس فنلندا (5 )  
في المنصب
19 ديسمبر 1940  – 1 أغسطس 1944 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوكسفورد، جامعة هلسنكي
المهنة سياسي ،  ومحامي ،  واقتصادي ،  ومصرفي    
الحزب الحزب التقدمي الوطني  
اللغات الفنلندية  
الجوائز
 النيشان الفيكتوري من رتبة فارس قائد   
ريستو روتي.

حياته المبكرة ومسيرته

ولد ريستو روتي في هويتينن بإقليم ستاكونتا واحداً من سبعة أبناء . والداه هما المزارع كآرلي إفرت روتي، وإيدا فيفيكا يونتيلا . رغم قدومه من خلفية فلاحية، بالكاد شارك روتي خلال طفولته في العمل بمزرعة العائلة الكبيرة، كونه صبياً شغوفاً بالقراءة وميالاً للدراسة. تعلم لفترة وجيزة في مدرسة بوري اللغوية، ثم درس خصوصياً في المنزل، قبل التحاقه بجامعة هلسنكي لدراسة القانون في عام 1906 .

بعد تخرجه في عام 1909 ، عاد روتي إلى جذوره في ستاكونتا، حيث عمل بالمحاماة في راوما. تعرّف خلال هذه الفترة على ألفريد كورديلين - أحد أغنى رجال فنلندا. أصبح روتي محاميه ثم صارا صديقين حميمين. و خلال هذه الفترة أيضا واصل روتي دراساته، فتحصل على درجة الأستاذية في القانون عام 1912. في ربيع عام 1914 انتقل إلى أكسفورد لدراسة قانون الأميرالية ، ولكن اندلاع الحرب العالمية الأولى أجبره على العودة إلى فنلندا، حيث في عام 1916 تزوج من غيردا بولا سيرلاكيوس (1886-1984). و رُزقا بثلاثة أطفال، هنريك (1916 -) و نيلو (1919-1997) و إيفا (1922-2009).

في فترة ما بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، قبل استقلال فنلندا، تعززت علاقة العمل بين روتي مع كورديلين، حتى أنه من المرجح أن يكون كورديلين قد طلب من روتي بأن يصبح المدير العام لمؤسسات أعماله العديدة. و لكن، في نوفمبر 1917 شهد روتي وزوجته مقتل كورديلين على يدي بلشفي روسي.

خلال الحرب الأهلية الفنلندية لم يلعب روتي دورا نشطا، فبقى في الخفاء مع أسرته في هلسنكي التي سيطر عليها الحـُمر. لكنه بعد ذلك، سيصبح ضالعاً في السياسة بشكل عميق، بانتخابه عضوا في البرلمان عن الحزب الوطني التقدمي ، في سن الثلاثين كان ثاني أصغر الأعضاء. في العام نفسه، انتخب كآرلو يوهو ستولبيرغ مرشح الحزب والمعجب بروتي كأول رئيس لفنلندا. خدم روتي كعضو في البرلمان من 1919 حتى 1924 و من 1927 حتى 1929. خلال سنواته القليلة الأولى في البرلمان، شغل روتي رئاسة الجنة القضائية، واللجنة المالية في وقت لاحق. كما شغل منصب عضو في مجلس مدينة هلسنكي 1924-1927.

انظر أيضا

قائمة رؤساء فنلندا

روابط خارجية

مراجع

  1. "Ministerikortisto". Valtioneuvosto. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Jokisipilä, Markku (26 يناير 2006). "A silent president has his say". Helsingin Sanomat. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  3. Kysymys sotasyyllisyystuomion purkamisestaA decision by the Finnish chancellor of justice. 11-27-1992. Retrieved 10-10-2007. (بالفنلندية) نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة السياسة
    • بوابة فنلندا
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.