دينوسوماب

دينوسوماب[2] هو جسم مضاد وحيد النسيلة يستخدم لعلاج تخلخل العظم وانبثاث العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وورم الخلايا العملاقة في العظم والورم النقوي المتعدد.[3][4] طورته آمجن.[5]

دينوسوماب
ضد وحيد النسيلة
نوع Whole antibody
يعالج
الهدف RANK ligand
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Prolia, Xgeva
مرادفات AMG 162
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a610023
الوضع القانوني إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء subcutaneous injection, every six months
بيانات دوائية
توافر حيوي N/A
استقلاب (أيض) الدواء تحلل بروتيني
معرّفات
CAS 615258-40-7 N
ك ع ت M05M05BX04 BX04
درغ بنك 06643 
كيم سبايدر NA
المكون الفريد 4EQZ6YO2HI Y
كيوتو D03684 Y
ChEMBL CHEMBL1237023 N
ترادف AMG 162
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C6404H9912N1724O2004S50 
الكتلة الجزيئية 144.7 وحدة كتل ذرية

حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في حزيران 2010 على استخدامه في الوقاية من تخلخل العظم في النساء البالغات سن توقف الطمث تحت اسم تجاري هو بروليا (Prolia).[6] أما في تشرين الثاني من العام ذاته فقد حصل على موافقة استخدامه في علاج نقيلة العظم تحت اسم تجاري هو إكسجيفا (Xgeva).[7][8] أما في صيف عام 2011 فقد كانت التجارب السريرية تدرس استخدامه في علاج ورم الخلايا العملاقة في العظم والورم النقوي المتعدد وفرط كالسيوم الدم.[9]

السرطان

في تحاليل " ميتا " لعام 2012 تم اكتشاف ان استخدام ال " دينوسوماب " أفضل من استخدام الادوية الوهمية مثل " حمض الزوليدرونك والباميدرونيت " في تقليل خطورة الكسور عند المصابين بالسرطان.[10]

هشاشة العظام عند النساء البالغات سن الطمث

يقلل ال " دينوسوماب " من حدوث الكسور عند النساء البالغات سن الطمث ولكنه يزيد خطورة إصابتهن بالعدوى.[11] أشارت الدراسات في عام 2013 انه من الأفضل استخدامه لعلاج هذه الحالات.[12]

التأثيرات السلبية

التأثير السلبي الأكثر انتشارا هو حدوث آلام في المفاصل والعضلات في الايدي أو الارجل.[13] و هناك خطورة الإصابة بالعدوى مثل التهاب النسيج الخلوي ونقصان نسبة الكالسيوم في الدم، تفاعلات الحساسية المفرطة و نخر في عظام الفك وكسور غير نمطية في عظم الحوض.[13] كما ويسبب ال " دينوسوماب " زيادة في نسبة حدوث الاكزيما وقضاء وقت أطول في المستشفيات بسبب العدوى الجلدية.[14] و تم اقتراح ان السبب في زيادة العدوى عند استخدام ال " دينوسوماب " قد يرجع إلى دور البروتين "RANKL" في جهاز المناعة.[15] يتم التعرف على هذا البروتين من قبل خلايا "T" المساعدة، ويُحتمل ان يكون له دور في نضوج الخلايا الجذعية.[16]

موانع استخدامه وتفاعلاته

يُمنع استخدام ال " دينوسوماب " عند المصابين بانخفاض نسبة الكالسيوم في الدم، ويجب الحرص على الوصول إلى نسب مناسبة من الكالسيوم وفيتامين د عند المقبلين على العلاج باستخدام ال " دينوسوماب [17]". لا يوجد اي بيانات تخص تفاعل ال دينوسوماب مع أدوية أخرى. على أيّة حال، من غير المرجّح ان يقوم ال دينوسوماب بتفاعلات ذات صلة سريرية.[17]

يقوم الدينوسوماب تماماً مثل البايفوسفونيت بزيادة الإصابة بنخر عظم الفك وبالتالي يسبب إزالة الاسنان أو عمليات جراحية في الفم.

طريقة عمله

تسمّى العملية المستمرة التي يقوم بها جسم الانسان بإزالة الأنسجة العظمية القديمة واستبدالها بأنسجة جديدة إعادة تشكيل العظم. و هي عمليّة تقودها أنواع مختلفة من الخلايا، خاصةً الخلية البانية للعظم ( التي تقوم بإفراز العظم الجديد ) و الخلية الناقضة للعظم ( التي تقوم بتكسير وازالة العظم ). هناك أيضا الخلية العظمية ولكن دورها غير مفهوم تماماً. قبل عمل الخلايا الناقضة للعظم هناك ما يسمى بالسابقة- للخلايا الناقضة للعظم تقوم بإظهار مستقبل سطحي يسمّى " RANK " (الذي يُعد مفعّل للعامل كابا " ب " النووي). و يُعد أيضا عضو في طائفة المُستقبل للعامل الناخر للورم. يقوم الRANKL بتنشيط ال RANK الموجود كمركب على سطح الخلايا البانية للعظم، نتيجةً لهذا الارتباط يتم نضج السابقة- للخلايا الناقضة للعظم لتكوّن الخلايا الناقضة للعظم. يقوم الدينوسوماب بتثبيط هذا النضج وتكوين الخلايا الناقضة للعظم عن طريق ارتباطه بال RANKL و تثبيط عمله، هذه العملية تحاكي العمل الطبيعي لمركب يفرزه جسم الانسان يعمل كمثبط ل RANKL , يُسمى هذا المركب الطبيعي ب” osteoprotegerin” و يتواجد بنسب متناقصة ( و يمكن بقوى متناقصة ايضا ) عند المرضى الذين يعانون من تخلخل العظام. هذه العملية تحمي العظام من التدرُّك وتساعد على منع تقدّم هذا المرض[3]

الموافقة على استخدامه

في الولايات المتحدة

في تاريخ 13/8/2009 أُقيم لقاء بين " امجن " و اللجنة الاستشارية لأدوية الانجاب الصحية الخاصة بشركة الغذاء والدواء الأمريكية لمراجعة الاستخدامات المحتملة للدينوسوماب. أصدرت الصحافة ملخص لهذا اللقاء يقول:

" بعد مراجعة بيانات التأثير والأمان المأخوذة من 30 دراسة سريرية تضمنت أكثر من 12,000 مريض. تنصح اللجنة بالموافقة على استخدام " بروليا " لعلاج تخلخل العظام في النساء البالغات سن توقف الطمث، وعلى استخدامه ايضا لعلاج فقدان العظم عند المرضى المارّين باستئصال الهرمون لسرطان البروستات.[18]

في شهر تشرين الأول من عام 2009 أجلت شركة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على الدينوسوماب لحاجتهم للمزيد من المعلومات عنه.[19]

في2 حزيران عام 2010 وافقت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الدينوسوماب لعلاج تخلخل العظام عند النساء البالغات سن توقف الطمث.[8] وواقفت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية في شهر تشرين الثاني من عام 2010 على استخدام الدينوسوماب تحت الاسم التجاري " اكسجيفا " لمنع اصابات الهيكل العظمي عند المصابين بنقائل العظم بسبب الاورام الصلبة.[7] اما في 13 حزيران 2013 وافقت شركة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الدينوسوماب من قبل الكبار والمراهقين المكتمل بناء هيكلهم المصابين بورم الخلايا العملاقة في عظام لا يمكن قطعها أو ان بترها يؤدي إلى أمراض خطيرة.[20]

في أوروبا

قامت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري في 17/12/2009 بنشر رأيها الإيجابي عن الدينوسوماب لعلاج تخلخل العظام عند النساء البالغات سن توقف الطمث ولعلاج فقدان العظم عند الرجال المصابين بسرطان البروستات ويُعالجون باستئصال الهرمونات.[13] تمت الموافقة على تسويق الدينوسوماب في 28/5/2010 من قبل اللجنة الأوروبية.

المصادر

  1. https://dx.doi.org/10.5281/ZENODO.1435999
  2. Pageau, Steven C. (2009). "Denosumab". MAbs. 1 (3): 210–215. doi:10.4161/mabs.1.3.8592. PMC 2726593. PMID 20065634. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. McClung, Michael R.; Lewiecki, E. Michael; Cohen, Stanley B.; Bolognese, Michael A.; Woodson, Grattan C.; Moffett, Alfred H.; Peacock, Munro; Miller, Paul D.; Lederman, Samuel N. (2006). "Denosumab in Postmenopausal Women with Low Bone Mineral Density". New England Journal of Medicine. 354 (8): 821–31. doi:10.1056/NEJMoa044459. PMID 16495394. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Ellis, G. K.; Bone, H. G.; Chlebowski, R.; Paul, D.; Spadafora, S.; Smith, J.; Fan, M.; Jun, S. (2008). "Randomized Trial of Denosumab in Patients Receiving Adjuvant Aromatase Inhibitors for Nonmetastatic Breast Cancer". Journal of Clinical Oncology. 26 (30): 4875–82. doi:10.1200/JCO.2008.16.3832. PMID 18725648. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Prolia (denosumab)". Products. Amgen. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Matthew Perrone (June 2, 2010). "FDA clears Amgen's bone-strengthening drug Prolia". BioScience Technology. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Amgen's Denosumab Cleared by FDA for Second Indication". 19 Nov 2010. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  8. "FDA Approves Denosumab for Osteoporosis". 2 June 2010. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Russell S. Crawford, BPharm; Morgane C. Diven, PharmD; Laura Yarbro, PharmD (2011). "Denosumab: A Review of Its Pharmacology and Clinical Implications". Contemporary Oncology. 3 (1). مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. Lipton, A; Fizazi, K; Stopeck, AT; Henry, DH; Brown, JE; Yardley, DA; Richardson, GE; Siena, S; Maroto, P; Clemens, M; Bilynskyy, B; Charu, V; Beuzeboc, P; Rader, M; Viniegra, M; Saad, F; Ke, C; Braun, A; Jun, S (November 2012). "Superiority of denosumab to zoledronic acid for prevention of skeletal-related events: a combined analysis of 3 pivotal, randomised, phase 3 trials". European journal of cancer (Oxford, England : 1990). 48 (16): 3082–92. PMID 22975218. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Zhou, Z; Chen, C; Zhang, J; Ji, X; Liu, L; Zhang, G; Cao, X; Wang, P (2014). "Safety of denosumab in postmenopausal women with osteoporosis or low bone mineral density: a meta-analysis". International journal of clinical and experimental pathology. 7 (5): 2113–22. PMID 24966919. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Josse, R; Khan, A; Ngui, D; Shapiro, M (March 2013). "Denosumab, a new pharmacotherapy option for postmenopausal osteoporosis". Current medical research and opinion. 29 (3): 205–16. PMID 23297819. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. European Medicines Agency. European Public Assessment Report (EPAR) for Prolia. Updated October 16, 2014. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. Cummings, Steven R.; Martin, Javier San; McClung, Michael R.; Siris, Ethel S.; Eastell, Richard; Reid, Ian R.; Delmas, Pierre; Zoog, Holly B.; et al. (2009). "Denosumab for Prevention of Fractures in Postmenopausal Women with Osteoporosis". New England Journal of Medicine. 361 (8): 756–65. doi:10.1056/NEJMoa0809493. PMID 19671655. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Khosla, S (2009). "Increasing options for the treatment of osteoporosis". New England Journal of Medicine. 361 (8): 818–820. doi:10.1056/NEJMe0905480. PMID 19671654. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. EntrezGene 8600 TNFSF11]]tumor necrosis factor (ligand) superfamily, member 11; Homo sapiens
    «also known as RANKL .. This protein was shown to be a dentritic cell survival factor and is involved in the regulation of T cell-dependent immune response.»
  17. Haberfeld, H, المحرر (2009). Austria-Codex (باللغة الألمانية) (الطبعة 2009/2010). Vienna: Österreichischer Apothekerverlag. ISBN 3-85200-196-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]
  18. "Amgen Issues Statement on Outcomes of Advisory Committee for Reproductive Health Drugs (ACRHD) Meeting". PRNewswire/FirstCall. August 13, 2009. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Pollack, Andrew (19 October 2009). "F.D.A. Says No to an Amgen Bone Drug". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. FDA Approval for Denosumab - National Cancer Institute نسخة محفوظة 06 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضاً

    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.