ديمة طهبوب

ديمة "محمد طارق" عبد الرحيم طهبوب[1] ، نائب في مجلس النواب الأردني وكاتبة ومحللة سياسية، وناطق إعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي الأردني باللغة الإنجليزية[2]، أرملة الشهيد طارق أيوب الذي استشهد في العراق على يد سلاح الجو الأمريكي أثناء عمله مراسلاً صحفياً لقناة الجزيرة الفضائية، وانجبت منه طفلته فاطمة.[3] تنتمي لإحدى عائلات الخليل، وهي كريمة نقيب الأطباء الأردنيين [4]السابق د. طارق طهبوب.

هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (سبتمبر 2014)
سعادة النائبة
ديمة طهبوب

معلومات شخصية
الميلاد 1976
الخليل،  فلسطين
مواطنة الأردن
الجنسية فلسطينية أردنية
العرق عرب
الديانة الإسلام
الزوج طارق أيوب
أبناء فاطمة
الحياة العملية
التعلّم اللغة الإنجليزية
المدرسة الأم الجامعة الأردنية جامعة مانشستر ، بريطانيا
المهنة كاتبة أستاذة لغة إنجليزية
الحزب جبهة العمل الإسلامي

النشأة والتعليم

اتسمت بحب الكتابة منذ ايام المدرسة وفازت بجائرة وزارة التربية والتعليم على مستوى المدارس في الأردن، ثم كتبت كثيراً في الجامعة ولكنها بدأت الكتابة بشكل أكبر بعد موت زوجها وكانت تلحق اسمه باسمها حتى لا ينساه الناس.

في مَارِس/ آذَار 2020، قدمت دروساً حَيّة في اللغةِ الإنجليزية على صفحتها العامة على فيسبوك، نظراً للإغلاق المؤقت للمدارسِ الناتج عن تفشي فيروس كورونا.[5]

الكتابة

بدأت الكتابة المنتظمة مع جريدة السبيل وهي جريدة يومية أردنية. ولها أكثر من 800 مقالة. نشرت كذلك في القدس العربي اللندنية والإسلام اليوم والجزيرة توك، وصحيفة فلسطين، وجنى الشقائق ومنبر الداعيات في لبنان، وغيرها الكثير من الوكالات والمواقع الاعلامية.

تكتب عن فلسطين كجزء أساسي من مقالاتها لنشر الوعي ومواكبة الأحداث المستجدة وصناعة الرأي العام والتبشير بالنصر وتقديم الدور المطلوب من الشعوب.

الخلافات

في عام 2017، ضَغَطت طَهبوب من أجل منع فرقة لبنانيّة، مشروع ليلى، من الأداءِ في عَمّان بِسبب دعواتهم للحُريات الجِنسيّة. كما أصدَرت شكوى ضد مجلة (LGBTQ+) الوحيدة على الإنترنتِ في الأُرْدُنّ، ماي كالي، وتمكنت مِنْ دَفعِ الحُكومِة الأُردُنيّة لِفرضِ الرَقابِةِ عليها. كما اسْتَجوَبَت طهبوب وَزيرُ العَدْلِ عامَ 2017 عما إذا كانت الحُكومَة الأُردُنيّة تَتَسامح مع المثليةِ الجِنْسِيَّةِ في البلادِ.[6]

في مُقابلةٍ في يُولْيُو/ تَمُّوز 2017 في منطقةِ الصِرَاع في دويتشه فيله، أَشادت طهبوب بالجُنديّ الأُرْدُنيّ الذي كان مسؤولاً عن مَذبحةِ جَزِيرَة السلام عام 1997 والتي أَطلَقَ فيها الجُنديّ النّارَ على مَجموعَةٍ كَبيرَةٍ مِن فَتيات المَدارسِ الإسرائيليات، مما أسفَرَ عن مَقتَلِ سَبعَةٍ مِنهُنَّ وَإِصابَةِ ستَةٍ أُخرَيات. سَأَلت المُقابِلَةُ طهبوب: "أنتِ أُمّ. وأنتِ سَعيدة جداً أن يَكونَ لَديكِ فَتيات يَبلُغنَّ مِنَ العُمْرِ 13 و 14عاماً، فقط لأَنهُنَّ إسرائيليات ، قُتلن؟ أطفال غير محميين، قتلوا؟ "فأجابت: "لأنَهُم أعداء، إنهُم أعداء ". كما ذكرت أنهم "استهزأوا بالشعبِ الأُردُني، واستهزأوا بِدينِنا"، في إشارةٍ إلى مَزاعم دقمسة بأن الأولاد استهزأوا بِهِ أثناءِ الصَّلَاة. إلا أن مَحكَمة عَسكَريّة عام 1997 كانت قد شَخّصت دقامسة بمرضٍ عقلي، وحُكم عليه بالسَّجنِ 20 عاماً مع الأشغالِ الشاقة.[7]

في أُكْتُوبر 2017، رَفَعت طهبوب دعوى قَضائِيّة ضد ناشط أُردُنيّ عَلْمَانِيّ بتهمةِ التَشْهِير بعد أن نَشَر صورة لشخصٍ يركب حِصاناً يحملُ سيفاً أمام علم داعش.[8] ووضعَ الناشطُ وجهَ طهبوب على وجه ذلك الشخص، محاولاً انتِقادِها لِدعمِها حادثة قام فيها ضابط شرطة، دون أوامر، بِمُضايقة طلاب في مطعم كان مفتوحاً لتناول الطعام قبل غُروبِ الشَّمسِ خلال شَهرِ رَمَضَان. تمّ القبض على الناشطِ ولم يُطلَق سَراحَهُ إلا بعد أن طَلَبت أُسرَتَهُ من طهبوبِ الرَّأفة.[9][10]

في تِشْرِينُ الثَّانِي / نُوفَمْبِر2018 ، تمّ حَظرُ مُؤتَمر لِمركَزِ البُحوثِ الدينية في الأُردُن لأنّهُ كان يحتوي على ورشَةِ عَمَلٍ حولَ "تاريخ الناس لميلاد الله". وواجهَ المُؤتمر ردَّ فعلٍ عنيفٍ من قِبَلِ البعض الذين اعتبروهُ هُجوماً وإهانَةً للإسْلامِ. وبِحَسَبِ ما ورد بدأ التحريضُ من قِبل طهبوب بعد أن تدخلت دعماً لحظرٍ المُؤتَمَر.[11][12]. رفعت طهبوب مرة أخرى دعوى تَشْهير ضدَّ عددٍ مِنَ النُشَطاءِ الأُردُنيينَ يَنْتَقِدونَها.[13]

المراجع

  1. د. ديمة طهبوب وقصة الخاتم الذي وُهب للأقصى نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. العمل الإسلامي يعيّن د. ديمة طهبوب ناطقا إعلاميا باللغة الإنجليزية نسخة محفوظة 30 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Tareq Ayoub: a 'martyr to the truth', 14 Dec 2011, Aljazeera نسخة محفوظة 11 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
  4. Jordan's Brotherhood appoints 1st spokeswoman, world bulletin, 03 October 2014 نسخة محفوظة 2 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. "موقع خبرني : النائب طهبوب تتحول لمعلمة – فيديو". موقع خبرني. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Jordanian MP engages in ongoing battle against LGBT+ community". Ro'ya News. 31 July 2017. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "'They are enemies': Jordanian MP defends 1997 killing of Israeli schoolgirls". i24 news. 20 July 2017. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Doja Daoud. "الأردن: نهاية الخلاف بين طهبوب وحياصات لا توقف الجدل". alaraby.co.uk/. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Islamist MP drops slander charges over 'Daesh horse riding picture'". The Jordan Times. 1 October 2017. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "اعتقال أردني نشر صورة ساخرة لبرلمانية يثير جدلا.. بماذا شبهها؟". عربي21. 2017-09-28. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Head of 'Believers Without Borders' Kidnapped in Jordan After 'Insulting Islam'". Albawaba. 11 November 2018. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Organisers of banned conference 'will sue' those threatening them online". The Jordan Times. 31 October 2018. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Dima Tahboub files complaints for defamation". 17 November 2018. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة الإسلام
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة أعلام
    • بوابة إعلام
    • بوابة الأردن
    • بوابة المرأة
    • بوابة فلسطين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.