خفافيش صغيرة

تُشكِّل الخفافيش الصغيرة رُتَيْبة مايكروتشيروبتيرا (Microchiroptera) داخل رتبة تشيروبتيرا (Chiroptera) (الخفافيش). ويُشار إليها غالبًا باسمها العلمي. وهناك أسماء إنجليزية أخرى مثل: "الخفافيش آكلة الحشرات" أو "الخفافيش مُحدِّدة الموقع بالصدى" أو "الخفافيش الصغيرة" أو "الخفافيش الحقيقية". ولكن كل تلك الأسماء تُعتبر غير دقيقة إلى حد ما، لأن جميع الخفافيش الصغيرة لا تتغذى على الحشرات، كما أن بعضها يكون أكبر من خفافيش الفاكهة الصغيرة.

تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (ديسمبر 2015)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

Microbats

Townsend's Big-eared Bat, Corynorhinus townsendii

المرتبة التصنيفية رتيبة [1] 
التصنيف العلمي
المملكة: حيوان
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الرتبة: خفاشيات
الرتيبة: Microchiroptera
جورج إدوارد دوبسون, 1875
الاسم العلمي
Microchiroptera[1] 
جورج إدوارد دوبسون   ، 1875  
Superfamilies
خفافيش ذات الأجنحة الكيسية

Rhinopomatoidea
Rhinolophoidea
خفافيش الليل
Molossoidea
Nataloidea

Noctilionoidea

وتتضح الاختلافات بين الخفافيش الصغيرة وخفافيش الفاكهة كالآتي:

  • تستخدم الخفافيش الصغيرة تحديد الموقع بالصدى، بينما لا تفعل ذلك خفافيش الفاكهة في العادة (يُعد خفاش الفاكهة المصري خفاش الفاكهة المصري استثناءً).
  • تفتقد الخفافيش الصغيرة وجود مخلب في الإصبع الثاني في القدم الأمامية.
  • لا تُغلق آذان الخفافيش الصغيرة لتكون شكل حلقة: تكون الأطراف منفصلة عن بعضها البعض عند نهاية الأذن.
  • تفتقد الخفافيش الصغيرة وجود الفروة التحتية، ولكنها تمتلك شعرا حاميا، أو يمكن أن تكون مجردة منه.

تتغذى معظم الخفافيش الصغيرة على الحشرات. تقوم بعض الأنواع الأكبر حجمًا باصطياد الطيور أو السحالي أو الضفادع أو حتى السمك. أما الخفافيش الصغيرة التي تتغذى على دماء الثدييات الضخمة (الخفافيش مصاصة الدماء)، فتوجد في الأمريكتين في جنوب الولايات المتحدة. ويتراوح طول الخفافيش الصغيرة بين 4 إلى 16 سم.[2] وتشتهر الخفافيش الصغيرة ورقية الأذن بأنها تتغذى على الفاكهة والرحيق. وهناك ثلاثة أنواع من الخفافيش ورقية الأذن تتتبَّع فترة إزهار الصبَّار العمودي في شمال غرب المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة باتجاه الشمال في فصل الربيع، وبعد ذلك تتتبَّع الأغاف (الصبَّار) المُزهر باتجاه الجنوب في فصل الخريف.[3]

تحديد الموقع بالصدى

تُطلق الخفافيش الصغيرة موجات فوق صوتية عبر الـحنجرة وتُصدر الصوت من خلال الأنف أو الفم المفتوح. يتراوح مدى تردد الموجات  calls التي يصدرها الخفاش الصغير من 14,000 وحتى أكثر من 100,000 هرتز، وذلك يفوق مدى الـأذن البشرية (يبلغ المدى المعتاد لسمع البشر من 20 هرتز إلى 20,000 هرتز). وتكوِّن الأصوات المنبعثة حزمة كبيرة من الصوت تُستَخدم لاستكشاف البيئة المحيطة. انظر المقال الرئيسي حول تحديد موقع الحيوانات بالصدى للحصول على تفصيلاتٍ.

وقد ابتكرت بعض العثث نظامًا للحماية ضد الخفافيش. فبإمكانها أن تسمع الموجات فوق الصوتية التي يصدرها الخفاش وتهرب بمجرد أن تلحظها، أو يمكنها أيضًا أن تتوقف عن ضرب أجنحتها لفترة من الوقت لكي تُفقِد الخفاش القدرة على التقاط إشارة الصدى من الأجنحة المتحركة التي يمكن أن توجِّهها. ولمواجهة ذلك، يمكن أن يتوقف الخفاش عن إصدار الموجات فوق الصوتية المندفعة عندما يقترب من فريسته، ومن ثمَّ، يتفادى اكتشافه.

التصنيف

فيما يلي تصنيف الخفافيش وفقًا لسيمونز (Simmons) وجيسلر (Geisler) في (1998):

فيلق خفافيش ذات الأجنحة الكيسية

فيلق Rhinopomatoidea

فيلق Rhinolophoidea

فيلق خفافيش الليل

فيلق Molossoidea

فيلق Nataloidea

فيلق Noctilionoidea

المراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2004
  2. Whitaker, J.O. Jr, Dannelly, H.K. & Prentice, D.A. (2004) Chitinase in insectivorous bats. Journal of. Mammalogy, 85, 15–18.
  3. A Natural History of the Sonoran Desert, Edited by Steven Phillips and Patricia Comus, University of California Press, Berkeley p. 464

    وصلات خارجية

    • بوابة ثدييات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.