خالد خليفة

خالد خليفة (ولد عام 1964 في أورم الصغرى حلب[2]). روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية جذبت روايته مديح الكراهية اهتمام وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم[3] حيث وصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008. ترجمت روايته إلى اللغات ( الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النروجية، الإنكليزية، الإسبانية).[4]

خالد خليفة
معلومات شخصية
الميلاد 1964
حلب، سوريا
الجنسية  سوريا
عضو في رابطة الكتاب السوريين  
الحياة العملية
الفترة 1993- الآن
النوع رواية
المدرسة الأم جامعة حلب  
المهنة روائي, كاتب سيناريو وشاعر
اللغات العربية  
أعمال بارزة مديح الكراهية
الجوائز
جائزة نجيب محفوظ (2013)[1]
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بوابة الأدب

السيرة الذاتية

درس في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988، يكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة. كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل (قوس قزح) و (سيرة آل الجلالي) وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة (فلم باب المقام). أسس مع أصدقاءه في جامعة حلب مجلة ألف، أول رواية له هي حارس الخديعة ونشرت في عام 1993. روايته الثانية هي دفاتر القرباط وعلى أثرها تم تجميد عضويته من قبل اتحاد الكتاب العرب لمدة 4 سنوات بعد أن نشر الرواية في عام 2000.

قضى خليفة ثلاثة عشر سنة في كتابة رواية مديح الكراهية، وهي رواية تتكلم عن كيفية تأثر حياة افراد اسرة سورية بالحرب الدائرة بين النظام السوري والإخوان المسلمون، ونشر فيها ما جرى لجماعة الاخوان المسلمون في حماة. وقد نشرت في دمشق قبل أن يتم حظرها، ولاحقاً تم إعادة نشرها في بيروت. حيث يعلق على الحظر قائلاً "هذا النوع من الحظر للروايات، يأتي نتيجة البيروقراطية التي لا تمثل مستويات رفيعة من الحكومة." وبأنه يفضل التفاوض بين الفنانين والسلطات السورية من أجل ضمان حرية التعبير.

صرح بأن عمله لا يقصد مناصرة أي فكر سياسي، وفي الرد على روايته مديح الكراهية قال "قبل كل شيء، لقد كتبت هذه الرواية من أجل الدفاع عن الشعب السوري، وسعياً للاحتجاج على المعاناة التي تحملوها نتيجة ذلك من العقائد الدينية والسياسية التي حاولت نفي حضارتهم العائدة لعشر آلاف سنة."

في السادس من شهر آذار فرض اسمه كالمرشح العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.

مشاركته في الثورة السورية

عرف خليفة بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يخف ذلك أبداً حيث أكد في أكثر من مناسبة مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم. كما سبق أن تعرض للضرب حتى كسرت يده خلال اعتداء أجهزة الأمن السورية عليه أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي في 26 أيار 2012.[5]

من مؤلفاته

الروايات

  • 2019 - لم يُصلِّ عليهم أحد، صدرت الرواية عن دار هاشيت أنطوان - نوفل، ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2020
  • 2016_ الموت عمل شاق.
  • 2013_ لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة (حصلت على جائزة نجيب محفوظ للرواية ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية).
  • 2008_ مديح الكراهية رشحت لجائزة الاندبندت العالمية وكذلك لجائزة الرواية العربية.
  • 2000_ دفاتر القرباط
  • 1993_ حارس الخديعة

المسلسلات

انظر أيضًا


روابط خارجية

مراجع

  1. السوري خالد خليفة يفوز بجائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. "ضيف مهرجان الأدب الدولي في برلين 2009". مهرجان الأدب الدولي في برلين. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. أفضل 100 رواية في كل العصور «تتبهّر» بأربع روايات عربية, جريدة الشرق الأوسط, ربعي المدهون, 2 نوفمبر 2013 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. "مديح الكراهية" للسوري خالد خليفة ، من أفضل مائة رواية في العالم, 2013-09-30 نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. حوار مع خالد خليفة, هيثم حسين, الجزيرة نت, 28/7/2013 نسخة محفوظة 17 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة روايات
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة شعر
    • بوابة سوريا
    • بوابة أعلام
    • بوابة أدب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.