حملة ضد الاعتداء النفسي

أُنشئ فرع اللغة الإنجليزية في 5 سبتمبر 1975[5] كقسم بريطاني من لجنة العمل ضد الإساءة للطب النفسي للأغراض السياسية،[6] ويتألف من أطباء نفسيين وأطباء آخرين وعلمانيين[7] بما فيهم ديفيد ماركام، ماكس غاممون، ويليام شوكروس، جورج ثينر، جيمس ثاكارا، توم ستوبارد، إريك أفيبوري،[8] هيلين بامبر،[9] وفلاديمير بوكوفسكي.[10]

كان رئيس المنظمة هو الطبيب النفسي البريطاني هنري ديكس.[11] ومن خريف عام 1976 كان مديرها فيكتور فينبرغ.[12] أنشئت لجان مماثلة للحملة ضد الاعتداء النفسي في فرنسا وألمانيا وسويسرا.[13]

في يوليو 1976 شملت حملات القسم البريطاني من المجموعة في ميدان ترافالغار مظاهرة ضد الإساءة النفسية[7] أدت إلى إطلاق سراح فلاديمير بوريسوف وفلاديمير بوكوفسكي وليونيد بيليوش.[2] كما أصدرت المجموعة مراسلات ونشرات وغيرها من الوثائق المودعة في المعهد الدولي للتاريخ الاجتماعي في أمستردام.[2] كانت المجموعة فعالة جدا حتى أصبح الطب النفسي السوفييتي في أوائل الثمانينات منبوذًا.[14] أدت المعارضة البريطانية بما في ذلك مجموعة حملة ضد الاعتداء النفسي الكلية الملكية للأطباء النفسيين لإنشاء اللجنة الخاصة للإساءة السياسية للطب النفسي في عام 1978.[15]

وفي واقع الأمر، لم تشر الحملة ضد الإساءة النفسية إلى موقفها الاحتياطي، وهذا يعني أن الحملة فضلت حبس الأبرياء في السجون بدلاً من المستشفيات العقلية.[16]

• بوابة الاتحاد السوفيتي
• بوابة القانون
• بوابة حقوق الإنسان