حمدون القصار
أبو صالح حمدون بن أحمد بن عمارة القصّار النيسابوري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، مؤسس الطريقة الملامتية الصوفية[1]، وصفه الذهبي بأنه "شيخ الصوفية".[2] كان عالماً فقيهاً على مذهب سفيان الثوري.[1] توفي سنة 271 هـ[1] في نيسابور ودفن في مقبرة الحيرة.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الوفاة | 271 هـ نيسابور | |||
الإقامة | من نيسابور | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | ؟؟ - 271 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
تأثر بـ | أبو حفص النيسابوري سفيان الثوري | |||
أثر في | عبد الله بن منازل محفوظ بن محمود | |||
شيوخه وتلاميذه
سمع من محمد بن بكار بن الريان، وابن راهويه، وأبا معمر الهذلي. وصحب أبا تراب النخشبي وأبا حفص النيسابوري.[2] روى عنه ابنه الحافظ أبو حامد الأعمشي ومكي بن عبدان، وأبو جعفر بن حمدان، وآخرون.
من أقوال
- استعانة المخلوق بالمخلوق كاستعانة المسجون بالمسجون.[1]
- لا يجزع من المصيبة، إلا من اتهم ربه.[3]
- من رايت فيه خصلة من الخير فلا تفارقه فإنه يصيبك من بركاته.[4]
- قيل لحمدون بن أحمد: "ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا، قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق
مصادر
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص109-113، دار الكتب العلمية، ط2003.
- سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج13، ص50-51 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج10، ص246.
- طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص257.
- بوابة أعلام
- بوابة تصوف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.