أبو جعفر بن حمدان
أبو جعفر أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري النيسابوري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي[؟] بأنّه: «من كبار مَشَايِخ نيسابور»،[1] ووصفه الذهبي بأنه: «الإمام الحافظ الزاهد القدوة، المُجاب الدعوة، شيخ الإسلام»، وقال عنه أبو عثمان الحيري: «من أحبَّ أن ينظر إلى سبل الخائفين، فلينظر إلى أبي جعفر».[2] وُلد سنة 240 هـ، وتوفي سنة 311 هـ، وقد خلف ولدين مشهورين هما: شيخ خوارزم أبا العباس بن حمدان، ومسند نيسابور أبا عمرو بن حمدان.[2]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أبو جعفر أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري النيسابوري | |||
تاريخ الميلاد | 240 هـ الموافق 854 | |||
تاريخ الوفاة | 311 هـ الموافق 924 | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
تأثر بـ | أبو حفص النيسابوري | |||
أثر في | أبو عثمان الحيري | |||
شيوخه وتلاميذه
سمع من: أحمد بن الأزهر، وعبد الله بن هاشم الطوسي، وعبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن يحيى الذهلي، فمن بعدهم ببلده نيسابور، وأخذ عن: أبي يحيى بن أبي ميسرة، وأبي عمرو بن أبي غرزة الغفاري، وإسماعيل القاضي، وعثمان بن سعيد الدارمي، والحسن بن علي بن زياد، ومعاذ بن نجدة. وحدث عنه: أبو عثمان الحيري، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وعبد الله بن سعد، وأبو الوليد حسان بن محمد، وأبو العباس بن عقدة، وابناه.[2] صحب أيضاً أبا عثمان الحيري، وأبا حفص النيسابوري.[1]
من أقواله
- تكبر المطيعين على العصاة بطاعتهم شَرّ من معاصيهم وأضر عَلَيْهِم.[1]
- غفلتك عَن تَوْبَة من ذَنْب ارتكبته شَرّ من ارتكابه.[1]
- جمال الرجل فِي حسن مقاله وكماله فِي صدق فعاله.[1]
- ذمك لأخيك بعيوبه يوقعك فِيمَا تذمه وَشر مِنْهُ وَلَو وفقت لَدَعَوْت لَهُ وَرَحمته وَخفت على نَفسك من مثله وشكرت الله تَعَالَى حَيْثُ لم يبلك بِمَا بلاه بِهِ.[1]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص254-257، دار الكتب العلمية، ط2003.
- سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج14. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة تصوف
- بوابة أعلام