حمام قرقور

حمام ڤرڤور (بالإنجليزية: Hammam Guergour)‏ هي مدينة وبلدية الجزائرية[2] تابعة إداريا وإقليميا إلى دائرة حمام ڤرڤور الكائنة في ولاية سطيف ، تقع شمال غرب ولاية سطيف ، تبعد عن مدينة سطيف 52 كلم، وهي بلدية مساحتها 54.000 كم2 (20٫850 ميل2)، تعدادها السكاني حوالي 15.853 نسمة، إحصاء 2008، [3] يمارس سكانها الزراعة وتربية الماشية، وتشتهر بتربية الدواجن بجميع أنواعها، كما تعرف بتسمين العجول، وتربية أبقار الحليب، ، كما يمارسون التجارة، والصناعة والحرف التقليدية، ومن أهم موارد البلدية الاقتصادية الحمامات المعدنية..

  • يمر بـ بلدية حمام ڤرڤور الطريق الوطني رقم 74 ، والطريق الوطني رقم 76.
  • يوجد بـ بلدية حمام ڤرڤور شبكة من الطرق البلدية والتي تربط جميع الأماكن الحضرية،
حمام قرقور
حمام قرقور

خريطة البلدية

إحداثيات: 36°19′00″N 5°04′00″E  
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية سطيف
 دائرة دائرة حمام ڤرڤور
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 المجموع 54٫000 كم2 (20٫850 ميل2)
عدد السكان (2011[1])
 المجموع 15٫853
 الكثافة السكانية 3٫00/كم2 (7٫8/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  
الرمز البريدي 19051
رمز جيونيمز 2494545 
حمام قرقور
موقع بلدية حمام قرقور ضمن خريطة الجزائر

أصل التسمية

الكثير من مواطني منطقة بوقاعة يؤكدون على أن الاسم يعني سماع حركة الماء انطلاقا من جوف الأرض، عندما يضع الإنسان أذنه على سطح الأرض.

الحمام المعدني

هذا الموقع يعرف أكثر بحمام "سيدي الجودي" والمركب المعدني، في حين أن كلمة قرقور يقصد بها اسم القرية التي أصبحت بلدية ثم دائرة، تقع على بعد 52 كلم شمال غرب مدينة سطيف .

حمام قرقور المعدني بحماميه القديم التقليدي (حمام سيدي الجودي) ، والحديث (المركب المعدني حمام قرقور) مصنف في المرتبة الثالثة عالميا بعد كل حمامات ألمانيا ، وتشيكسلوفاكيا ، من حيث نوعية مساهمته، وحيث المرتبة الاولى في افريفيا إذ تقدر سرعة التدفق بـ8ل/ث بدرجة حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية.

يتميز حمام قرقور، الذي فُتحت أبوابه سنة 1987 ميلادية، عن غيره كونه معدنياً من جهة، ومن جهة أخرى تحتل مياهه المرتبة الثالثة عالمياً حسب تقرير صادر سنة 1938 ميلادية عن مهندس المناجم الفرنسي بازيلياك بعد قياسات جديدة للنشاط الإشعاعي الخاص بالمياه الحارة. تم تصنيف ماء عين شوف، وهو المنبع المائي لـ حمام قرقور، في الصف الثالث للينابيع الحارة ذات النشاط الإشعاعي بعد مياه برماخ في ألمانيا، ومياه جاشيموف في جمهورية التشيك حالياً، والمرتبة الأولى عربياً وأفريقياً، نظراً لدرجة حرارته المساعدة جداً والتي تقدر بـ 45 درجة مئوية.

تساعد مياه هذا المنبع على الشفاء من بعض الأمراض كالروماتيزم، والأمراض الجلدية وأمراض العيون وبعض أمراض النساء، كما يدخل هذا الحمام ضمن الحمامات المصنّفة على مستوى وزارة السياحة في الجزائر. ولقيمة حمام قرقور ومنزلته، زاره علماء ومؤرخون، من بينهم الشيخ محمد الغزالي، كما يوجد برنامج للاستشفاء للدكتور مازوك الذي وضعه سنة 1954 ميلادي يشرح فيه كيفية العلاج بهذه المياه الحموية المعدنية، والتدليك وإعادة اللياقة البدنية، بالاعتماد على أطباء اختصاصيين في العلاج بالمياه المعدنية، كما توفر خدمات الاستجمام والسياحة.

يوجد في منطقة حمام قرقور حمامان، الأول تقليدي أطلق عليه اسم أحد الأولياء الصالحين وهو سيدي الجودي ، ويعتبر الأكثر إقبالاً، كما يوجد المركب المعدني حمام قرقور الذي يخضع في تسييره لمؤسسة التسيير السياحي بالشرق، والذي فُتحت أبوابه سنة 1987 ميلادي وفيه فندقان يحتويان على 96 غرفة، و38 مسكناً عائلياً، مؤلفاً من غرفة إلى 3 غرف، وأربع فيلّات، ومطعمان، إضافة إلى مسبح وقاعة سينما.

يستقبل هذا المركب يومياً المئات من الزوار، خاصة في العطل، وأيام المناسبات كالأعياد بمعدل 300 زائر يومياً، إلا أن هذا المركب يبقى استغلاله وتسييره ضعيفين حسب الكثير من المواطنين، والعارفين في مجال السياحة، مما أثر على الدور الذي يمكن أن يلعبه في هذه المنطقة الساحرة بطبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة وبجبالها الشاهقه. أمام هذه المركبات المعدنية، يوجد وادي بوسلام الذي يتوسط المدينة بمياهه العذبة المتدفقة من باطن الأرض، الذي يعتبر مكاناً مفضلاً لكثير من العائلات على ضفافه، ومكاناً للترويح عن النفس والسباحة في فصل الصيف.

الصناعات التقليدية

تزخر منطقة حمام قرقور بصناعات تقليدية عدة اشتهرت بها منذ القدم، من بينها صناعة الفخار، والفضة، وحلي الأحجار الكريمة، والنسيج، وخاصة نسيج الزرابي (السجاد)، والمتمثلة أساساً في زربية القرقور ذات الشهرة العالمية، ويعود تاريخها إلى مطلع القرن التاسع، حيث صممت بها رسومات وزخارف جديدة أضافوها إلى الزربية المتداولة آنذاك بالمنطقة، ليولد من هذا التزاوج نوع جديد من الزرابي الذي يسمى حاليًا بزربية القرقور، ولكن عدم الاهتمام من أبناء المنطقة ساعد على الزوال التدريجي لهذه الزربية، خاصة بعد تحول الورشة التي كانت تنجز فيها إلى فضاء تجاري، وما بقي إلا القليل من يحافظ على هذا التراث الأصيل.

رغم هذه الأهمية البالغة إلا أن المركب يعاني حالة متقدمة من التدهور وتراجعًا كبيرًا للخدمات، وخاصة الطبية منها؛ بعد أن كان من المراكز التي لقيت سابقاً اهتماماً كبيراً منذ افتتاحه صيف 1987 ميلادي، وتم آنذاك تجهيزه بأحدث الوسائل الطبية، فكان ملجأ للمرضى قصد العلاج، غير أن وضعيته تغيّرت إلى النقيض في السنوات الأخيرة، إذ فقد بريقه رغم التأكيد المتكرر للسلطات المحلية على ضرورة الاهتمام أكثر بواقع السياحة الحموية.

فالمرضى الذين يتوجهون للعلاجات الحموية، والذين قدر عددهم هذه السنة أكثر من 700 مريض يتداوون، هم في وضعية مزرية بسبب نقص التدفئة في أروقة المركب في قسم العلاج وفي غرف الاستراحة بعد الاستحمام، وبسبب تعطل مصعد الفندق الشمالي مما يصعب من نزول كبار السن ومرضى الإعاقات الحركية.

فبعد خروج المرضى من المسبح يتجهون إلى الغسل في مسبح المسالك الذي أصبح غير مستغل وفي أروقة باردة تؤثر سلبًا على صحتهم بسبب تغيّر درجة الحرارة المفاجئ، ورغم الترميمات التي تمت في بعض أجنحة المركب، فإن ذلك لا يرقى إلى طموحات المرضى الذين يقومون بالتداوي بأنفسهم في غياب طاقم شبه طبي مؤهل علمياً ومختص في ميدان التدليك الطبي وإعادة التأهيل الوظيفي والحركي.

فمن بين 10 عمّال يقومون بالعلاج في مجال إعادة التأهيل الحركي والوظيفي والتدليك الطبي وتشغيل الأجهزة المخصصة لذلك كالأشعة الحمراء وفوق البنفسجية وأجهزة العلاج بالذبذبات الكهربائية الكترو تيرابي، واحدة فقط في جناح النساء تحوز على شهادة اختصاص من المدرسة العمومية للصحة الوطنية.

أما باقي العمّال فيقومون بذلك عن طريق الخبرة التي اكتسبوها من اختصاصيين في المجال عند ما فتح المركب أبوابه لأول مرة.

وفي الوقت الذي يقر العارفون بالعلاج في هذا الميدان أن إعادة التأهيل الحركي والوظيفي هو مؤهل علمي يتحصل عليه بعد ثلاث سنوات من التكوين العالي النظري والتطبيقي.

أما الطبيب المختص فيتحصل على ذلك بعد 10 سنوات من التكوين، وهو الاختصاص الذي يفتقر إليه المركب حيث تقوم بتحديد آليات علاجات المرضى طبيبة عامة، تساعدها ممرضة لا تحوز على المؤهل العلمي تقوم بقياس ضغط الدم وغيرها، وتنقسم العلاجات الحموية إلى قسمين قسم يعرف بالهيدرو تيرابي وقسم الفيزيوتيرابي بالإضافة إلى إعادة التأهيل الوظيفي للأعضاء.

حيث يقوم بالتداوي في القسم الأول المرضى بأنفسهم معرضين أنفسهم للأخطار لأن سوء استعمال بعض العلاجات كالنضاخات الضاغطة والفقرية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تكلفهم غالياً وتسبب آلام العصب الوركي، هذا بالإضافة إلى التدليك تحت الماء التي يقوم بها المريض لوحده، كما أن مجموع هذه المرشات المستعملة لهذا الغرض تحولت إلى ما يشبه حنفيات عمومية لا أكثر، يقصدها المرضى وغيرهم من الزوار الخارجيين، في الوقت الذي لا تستعمل بعض الأجنحة الأخرى كالعلاج بالحوض ذي الخلايا الأربع وعدم تشغيل جهازي الكشف بالأشعة وغيرها.

أما في مصلحة الاستقبال والمطعم فإنك تحظى بحسن الاستقبال والترحيب إلا أن وجباته لا ترقى إلى طموحات المرضى والزوار الذين يفوق عددهم في السنة 60 ألف زائر مقيم والعدد نفسه من الزوار الذين لا يبيتون، حيث تم استقبال شهر أكتوبر 5171 زائراً مقيماً في المركب من بينهم 76 جاؤوا لتداوي عن طريق صندوق الضمان الاجتماعي، حيث تقتصر وجبات المطعم غالباً على العجائن وبعض الخضروات.

لتبقى الفائدة التي يجلبها المرضى هو الاستفادة من مياه المركب لاحتوائها على الإشعاعات النووية، حيث أكد البعض أن حالتهم تحسنت بعد زيارة المركب وتتحسن أكثر إذا ما تم تدعيم المركب باختصاصيين وتحسين خدماته، خاصة وأن عملية ترميم تجري بالمطعم الأول والمرشات السفلى، مع ضرورة مراجعة مساهمة صندوق الضمان الاجتماعي في العلاج، التي لم تتغير منذ الثمانينيات.

أهم المرافق بها

  • حمام سيدي الجودي (الحمام تقليدي)
  • المركب المعدني حمام قرقور الحمام الحديث والذي أسس سنة 1987 ميلادي
  • حمام قرقور المعدني الجديد

مشاريع تنموية

ستشهد بلدية حمام قرقور في المستقبل القريب أهم المشاريع التنموية ، خاصة في مجال السياحة ، هذا ما سيوفر الكثير من مناصب الشغل، منها مركب حمام معدني جديد يحمل اسم حمام قرقور المعدني ، والذي يضم حمام معدني ، ومسبح ألمبي، ومركز للعلاج الفيزيائي (إعادة التأهيل الوظيفي)، وفندق ، ومنتزه ، و قاعة متعددة الرياضات..، ومشاريع أخرى ، ومنها مايتعلق بالصناعة والحرف التقبيدية...

جغرافيا

الموقع

* الموقع الجغرافي: حمام قرقور Hammam Guergour

  • الارتفاع: 900 متر فوق سطج البحر

المناخ

* الطقس: حمام قرقور

ملاحظات

ملحقات

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Wilaya de Sétif : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2011sur le site de l'الديوان الوطني للإحصائيات (الجزائر). نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Algeria Municipalities نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Wilaya de Sétif : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'ONS. "نسخة مؤرشفة" (PDF). Archived from the original on 23 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)

    مراجع

        • بوابة سطيف
        • بوابة الجزائر
        • بوابة ماء
        This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.