حسين الشهرستاني
حسين إبراهيم الشهرستاني هو سياسي عراقي ولد عام 1942م في كربلاء، العراق، وكان الشهرستاني قد اعتذر عن تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي أعلنت في يونيو/حزيران 2004م، وأوضح أنه "يفضل أن يخدم بلاده بطرق أخرى".[1][2][3]
حسين الشهرستاني | |
---|---|
حسين إبراهيم الشهرستاني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1942 محافظة كربلاء العراق |
الإقامة | بغداد، العراق |
الجنسية | عراقية |
الديانة | مسلم |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
التعلّم | الهندسة الكيميائية]] هندسة المفاعلات الكيمياء النووية |
المدرسة الأم | كلية لندن الإمبراطورية جامعة تورنتو |
المهنة | سياسي ، وكيميائي ، ومهندس ، وعالم نووي |
الحزب | كتلة مستقلون |
موظف في | جامعة بغداد |
الجوائز | |
جائزة الحريات الأربع - الحرية من الخوف | |
حاصل على شهادة البكالوريوس في "الهندسة الكيميائية" عام 1965م من كلية إمبيريال في لندن، والماجستير في هندسة المفاعلات عام 1967م، ومن ثم الدكتوراه في الكيمياء النووية عام 1970م من جامعة تورنتو في كندا.
عمل باحثاً علمياً في مركز البحوث النووية عام 1970-1973م، ومدرس في جامعتي الموصل وبغداد.
ساهم الشهرستاني في تطوير معهد البحوث النووية ومنح أعلى درجة علمية في منظمة الطاقة الذرية العراقية بدرجة مستشار علمي. ولكنه اعتقل في كانون الأول/ديسمبر 1979م وحكم عليه بالسجن المؤبد لمعارضته نظام البعث في العراق. تمكن الشهرستاني من الهرب من سجن أبو غريب بعملية جريئة أثناء حرب الخليج الثانية في شباط/فبراير1991م وإلتجأ إلى إيران واستقر بعدئذ في المملكة المتحدة. أسس في لندن ’لجنة إغاثة اللاجئين العراقيين‘ وعمل في مجال الخدمات الإنسانية والدفاع عن حقوق الانسان في العراق، وعمل أستاذاً زائراً في جامعة سري في بريطانيا.
كان الشهرستاني من الشخصيات المعارضة الرئيسة لنظام صدام حسين ولكن لم تكن له علاقة بـسعي المعارضة العراقية في إصدار قانون تحرير العراق عام 1998م كما زعم البعض، ولم يشارك في مؤتمر المعارضة العراقية في لندن في كانون الأول/ديسمبر 2002م. رغم معارضته للنظام لم يؤيد الشهرستاني دخول القوات الأجنبية للعراق لإسقاط نظام صدام حسين، وانما كان يدعو لحضر جوي شامل لمنع النظام من استخدام دباباته وسمتياته لقمع الشعب كما حدث في انتفاضة 1991م وأن تترك عملية اسقاط النظام للشعب العراقي.
بعد سقوط نظام صدام حسين، عاد الشهرستاني من منفاه في انكلترة إلى العراق ولم يشارك في أي عمل سياسي أثناء فترة سلطة الائتلاف المؤقتة (CPA) التي شكلها بول بريمر. عندما كلّف الأمين العام للأمم المتحدة السيد الأخضر الابراهيمي للمساعدة بتشكيل حكومة عراقية مؤقتة، إختار الاخضر الابراهيمي د. حسين الشهرستاني لتشكيل أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام صدام ولكن أعضاء مجلس الحكم الشيعة اعترضوا على ترشيحه وأصروا أن يكلف أحدهم لهذه المهمة وتم تكليف د. أياد علاوي.
انتخب الشهرستاني عضواً في الجمعية الوطنية الانتقالية المكلفة بوضع مسودة الدستور الجديد للعراق واختير نائباً لرئيس الجمعية الوطنية الانتقالية. بعد التصويت على الدستور في استفتاء عام وانتخاب مجلس النواب، كُلّف نوري المالكي بتشكيل الحكومة، وتم تعيين الشهرستاني وزيراً للنفط في آيار/مايو 2006م في تلك الحكومة. وفي حكومة المالكي الثانية اسند إليه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وفي حكومة حيدر العبادي اختير وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي عام 2014م وقدم استقالته من الحكومة عام 2016م لعدم إتخاذ اجراءات جادة لمكافحة الفساد كما جاء بكتاب استقالته.
نشر موقعا "فيرفاكس ميديا" و"هافنتغون بوست" تقريراً في مارس/آذار 2016، عن حالات فساد في عقد شركة نفط الجنوب مع شركة لايتون اوفشوراستناداً إلى مراسلات الكترونية لأحد موظفي شركة يوناويل الوسيطة وورد في المراسلات أسماء بارزة في العراق بينهم حسين الشهرستاني.[4] [5] فور نشر التقرير طالب الشهرستاني الحكومة العراقية وهيئة النزاهة الوطنية بإجراء تحقيق عن هذه المزاعم وأعلن استعداده للمثول أمام أية جهة تحقيقية داخل العراق وخارجه لكشف المتورطين في قضية الفساد. وذهب إلى مكتب التحقيق في جرائم الفساد الكبرى (SFO) في بريطانيا في عام 2016م للمساعدة في التحقيق. وأخيراَ أدانت المحاكم المتورطين في قضية الفساد هذه بناءً على تحقيقات الشرطة الاتحادية الأسترالية ومكتب التحقيق البريطاني، ولم يكن اسمه بين المتورطين[6]
مراجع
- "Iran in Iraq: How Much Influence?" (PDF). Crisis Group. 21 مارس 2005. صفحة 5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - , Black Sea Energy & Economic Forum نسخة محفوظة 25 July 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Saddam hanged: Reaction in quotes". BBC News. 30 December 2006. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - أكبر فضيحة رشوة تهز العراق | 31.03.2016 نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Iraq To Investigate Claims Of Unaoil Corruption Against Top Officials". m.huffpost.com. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Second former Unaoil executive sentenced for bribery in post-occupation Iraq". Serious Fraud Office (باللغة الإنجليزية). 2020-07-30. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
وصلات خارجية
- بوابة السياسة
- بوابة العراق
- بوابة أعلام