حركة باكستان
حركة باكستان أو تحريك باكستان هي حركة سياسية برزت في النصف الأول من القرن العشرين، وسعت إلى تأسيس دومنيون باكستان في المناطق ذات الأغلبية المسلمة من الهند البريطانية، ونجحت في مسعاها.
جزء من سلسلة حول ثقافة باكستان |
السكان
|
الأساطير والفولكلور
|
المطبخ
|
الفنون
|
الأدب
|
الموسيقى والمسرح
|
الإعلام
|
نشأت حركة باكستان انطلاقًا من حركة عليكرة التي دعت لإنشاء نظام حديث لتعلم المسلمين في الهند البريطانية، ونتيجة ما سبق، بدأت الهوية السياسية العلمانية بالتشكل لدى المسلمين في الهند البريطانية.[1] بعد ذلك بفترة قصيرة، نشأت رابطة مسلمي عموم الهند، وهي التي تُعتبر بداية تأسس حركة باكستان. تلقى العديد من نخبة زعماء الحركة تعليمهم في بريطانيا العظمى، ومعظمهم درس في جامعة عليكرة الإسلامية. التحق بهم أيضًا العديد من خريجي جامعة دكا.[2]
كانت حركة باكستان جزءًا من حركة الاستقلال الهندية، لكنها سعت في نهاية المطاف إلى تأسيس دولة قومية جديدة تحمي المصالح السياسية للمسلمين الهنود.[2][3][4]
يعتقد الكثيرون أن المجتمع الإسلامي في الأقاليم ذات الأقليات المسلمة والأقاليم المتحدة وإقليم بومباي، هو الدافع المحرّك لحركة باكستان، وليس الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة.[5][6][7] يُعتبر ترسيم الحدود والديموغرافيات السكانية للهند وباكستان وبنغلادش (باكستان الشرقية سابقًا) أحد أهم إنجازات حركة باكستان.
تاريخ الحركة
خلفية تاريخية
خلال هذه الفترة، أدت إصلاحات اللورد ماكولي التعليمية المتطرفة والقوية إلى عدد من التغيرات المتعلقة بفرض تعليم اللغات الغربية (كالإنجليزية واللاتينية مثلًا) والتاريخ والفلسفة. [8] [9] حُظرت الدراسات الدينية واللغات العربية والتركية والفارسية في جامعات الحكومة، وخلال فترة زمنية قصيرة، لم تصبح اللغة الإنجليزية لغة التعليم الاعتيادية فحسب، بل أصبحت اللغة الرسمية في عام 1835 لتحلّ محلّ الفارسية، ما أضر بالأشخاص الذين يعتمد عملهم على الفارسية.
لم يدعم التاج البريطاني الدراسات الإسلامية والهندوسية التقليدية، وفقدت العديد من المدارس الإسلامية نظام الوقف.
رؤية عصر النهضة
لم ترسل سوى قلة قليلة من المسلمين أولادَها إلى الجامعات الإنجليزية. في المقابل، دفعت تأثيرات النهضة البنغالية بالشعب الهندوسي إلى الحصول على التعليم وكسب مناصب مغرية في مجال الخدمة المدنية الهندية، وترقى العديد من الهندوس إلى مناصب حساسة في الحكومة البريطانية.
بروز الحركة المنظمة
تأسست رابطة مسلمي عموم الهند إثر نجاح المؤتمر التعليمي الإسلامي لعموم الهند، وتأسس الأول بمساعدة السيد أحمد خان عام 1906.[10] تأسست الرابطة في دكا استجابة على إعادة دمج البنغال عقب مظاهرة هندوسية ضخمة وقعت في شبه القارة الهندية. سابقًا في عام 1905، قسّم الحاكم العام للهند، اللورد كرزون، البنغال التي أراد المسلمون الحصول عليها لاحتوائها أغلبية مسلمة ووقوعها في الشطر الشرقي.[11]
في عام 1909، أعلن اللورد منتو عن قرار المجالس الهندية، والتقى بالبعثة المسلمة التي قادها آغا خان الثالث للقاء اللورد منتو،[12][13][14][15] وتلك صفقة وافق عليها منتو. تألفت البعثة من 35 عضوًا، مثّل كل واحد منهم منطقته تناسبيًا (بالمحاصصة)، أدناه أسماء هؤلاء الأعضاء:
- السيد آغا خان (رئيس البعثة) (ممثل بومباي)
- نواب محسن الملك (عليكرة)
- نواب وقر الملك (مرادآباد)
- مولوي حافظ حكيم أجمل خان (دلهي)
- مولوي سيد كرامات حسين (الله آباد)
- مولوي شريف الدين (باتنا)
- نواب سيد سردار علي خان (بومباي)
- سيد عبد الرؤوف (الله آباد)
- مولوي حبيب الرحمن خان (عليكرة)
- صاحب زادة أحمد خان (عليكرة)
- عبد السلام خان (رامبور)
- ريس محمد احتشام علي (لكناو)
- خان بهادور محمد مزامل الله خان (عليكرة)
- حجي محمد إسماعيل خان (عليكرة)
- شاه زادة بختيار شاه (كلكتا)
- مالك عمر حياة خان تيوانا (شاهبور)
- خان بهادور محمد شاه دين (لاهور)
- خان بهادور سيد نواب علي شوداري (ميمينسينغ)
- نواب بهادور ميرزا شجاعات علي بيك (مرشد آباد)
- نواب ناصر حسين خان بهادور (باتنا)
- خان بهادور سيد أمير حسان خان (كلكتا)
- سيد محمد إمام (باتنا)
- نواب سرفراز حسين خان بهادور (باتنا)
- مولوي رفيع الدين أحم (بومباي)
- خان بهادور أحمد محي الدين (مدراس)
- إبراهيم بهائي آدمجي برباي (بومباي)
- مولوي عبد الرحيم (كلكتا)
- سيد الله داد شاه (خيربور)
- مولانا مالك (ناغبور)
- خان بهادور، العقيد عبد المجيد خان (باتيالا)
- خان بهادور خواجة يوسف شاه (أمريتسار)
- خان بهادور ميان محمد شافي (لاهور)
- خان بهادور شيخ غلام صديق (أمريتسار)
- سيد نبيل الله (الله آباد).
- خليفة سيد محمد خان بهادور (باتنا).[16]
ظلت رابطة المسلمين منظمة حكرًا على نخبة المسلمين الهنود حتى عام 1937. عندها بدأت قيادة الرابطة حركة تعبئة ضخمة، وأصبحت الرابطة حزبًا شعبيًا يضم جموعًا من المسلمين في أربعينيات القرن الماضي، تحديد عقب قرار لاهور.[17][18] تحت قيادة محمد علي جناح، ازداد عدد أعضاء الرابطة ليتجاوز حاجز المليونين، وأصبحت الرابطة أكثر تدينًا، وتنامت النزعة الانفصالية في وجهات نظرها.[19][20] كانت الأقاليم المتحدة القاعدة الأولى لرابطة المسلمين.[7] منذ عام 1937 وما بعد، جذبت الرابطة ومحمد علي جناح حشودًا ضحمة على طول الهند، من خلال مواكب المظاهرات والاحتجاجات. [21]
قرار لاهور
في مؤتمر رابطة المسلمين عام 1940 المنعقد في لاهور، قال جناح: «يختلف الهندوس عن المسلمين بالديانة والفلسفات والتقاليد الاجتماعية والأدب... من الواضح أن كلّ منهما يستقي إلهامه من مصادر تاريخية مختلفة. لدى المسلمين والهندوس ملاحم تاريخية مختلفة، وأبطالٌ وحوادثٌ مختلفة أيضًا... فزجُّ هاتين الأمتين ضمن دولة واحدة، بحيث تشكّل إحداهما أغلبية والأخرى أقلية، سيؤدي حتمًا إلى تنامي السخط ودمار أي نسيج اجتماعي قد تُبنى عليه حكومة هذه الدولة في نهاية المطاف». في لاهور، كرّرت الرابطة الإسلامية التزاماتها تجاه تأسيس دولة إسلامية مستقلة، تشمل السند وبنجاب وبلوشستان والمنطقة الحدودية في الشمال الغربي والبنغال، ومنح تلك الدولة «السيادة والاستقلال الذاتي الكاملين».[22] وفّر القرار الحماية للأديان الأخرى غير الإسلامية. أُقرّ قرار لاهور، الذي جرت الموافقة عليه في جلسة لرئيس وزراء البنغال أبو القاسم فضل الحق، في الثالث والعشرين من شهر مارس عام 1940، وشكّلت مبادؤه أساس الدستور الأول لدولة باكستان.
اجتمع مؤتمر مسلمي آزاد لعموم الهند في دلهي،[23] ردًا على قرار لاهور، في شهر أبريل عام 1940 تعبيرًا عن دعم الحاضرين للهند الموحدة. حضرت عدة منظمات إسلامية في الهند المؤتمر، بالإضافة إلى نحو 1400 مفوضٍ مسلمٍ مستقل.[24][25]
صيغة تشكرورتي راجاغوبلاشاري وبعثة مجلس الوزراء عام 1946
فشلت المحادثات بين جناح وغاندي عام 1944 في التوصل لاتفاقية[26]
الحرب العالمية الثانية
في الثالث من شهر سبتمبر عام 1939، أعلن رئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشامبرلين بدء الحرب على ألمانيا.[27] بعد فترة قصيرة، حذى الحاكم العام اللورد ليلنثغو حذوه وأعلن أن الهند أيضًا ستشن الحرب على ألمانيا. في عام 1939، استقال زعماء الكونغرس من جميع مناصبهم في حكومة الهند البريطانية التي تقلدوها سابقًا.[28] احتفت رابطة المسلمين بنهاية الحكومة الهندية البريطانية التي يقودها الكونغرس، وأعلن جناح إعلانَه الشهير واصفًا اللحظة بـ «يوم الخلاص ورد الجميل». في مذكرة سرية وُجهت لرئيس الوزراء البريطاني، وافقت رابطة المسلمين على دعم الجهود الحربية للمملكة المتحدة -مقابل اعتراف البريطانيين بكون رابطة المسلمين هي المنظمة الوحيد التي تتحدث باسم مسلمي الهند.[29]
معرض صور
مراجع
- Burki, Shahid Javed (1999) [First published in 1986]. Pakistan: Fifty Years of Nationhood (الطبعة 3rd). Boulder, CO: Westview Press. صفحة 4. ISBN 978-0-8133-3621-3.
The university that [Sir Sayyid] founded in the town of Aligarh ... not only provided the Pakistan movement with its leadership but, later, also provided the new country of Pakistan with its first ruling elite ... Aligarh College made it possible for the Muslims to discover a new political identity: Being a Muslim came to have a political connotation-a connotation that was to lead this Indian Muslim community inexorably toward acceptance of the 'two-nation theory'
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Magocsi, Paul R; Ontario Multicultural History Society of (1999). Encyclopedia of Canada's peoples. Multicultural History Society of Ontario. صفحة 1028. ISBN 978-0-8020-2938-6. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Ali, Faiz Ahmed Faiz (1995). The rebel's silhouette : selected poems. Translated with a new introduction by Agha Shahid (الطبعة Rev.). Amherst: University of Massachusetts Press. ISBN 978-0-87023-975-5. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Husein Khimjee (2013). Pakistan: A Legacy of the Indian Khilafat Movement. iUniverse. ISBN 978-1-4917-0208-6. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Ishtiaq Ahmad; Adnan Rafiq (3 November 2016). Pakistan's Democratic Transition: Change and Persistence. Taylor & Francis. صفحات 127–. ISBN 978-1-317-23595-8. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Dhulipala, Venkat (2015). Creating a New Medina: State Power, Islam, and the Quest for Pakistan in Late Colonial North India. Cambridge University Press. p. 496. (ردمك 978-1-316-25838-5). "The idea of Pakistan may have had its share of ambiguities, but its dismissal as a vague emotive symbol hardly illuminates the reasons as to why it received such overwhelmingly popular support among Indian Muslims, especially those in the 'minority provinces' of British India such as U.P." نسخة محفوظة 19 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Talbot, Ian (1982). "The growth of the Muslim League in the Punjab, 1937–1946". Journal of Commonwealth & Comparative Politics. 20 (1): 5–24. doi:10.1080/14662048208447395.
Despite their different viewpoints all these theories have tended either to concentrate on the All-India struggle between the Muslim League and the Congress in the pre-partition period, or to turn their interest to the Muslim cultural heartland of the UP where the League gained its earliest foothold and where the demand for Pakistan was strongest.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - For text see "Minute by the Hon'ble T. B. Macaulay, dated the 2nd February 1835" نسخة محفوظة 3 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Stephen Evans (2002). "Macaulay's minute revisited: Colonial language policy in nineteenth-century India". Journal of Multilingual and Multicultural Development. 23 (4): 260–281. doi:10.1080/01434630208666469. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Moore, Robin J. "Imperial India, 1858–1914", in Porter, ed. Oxford History of the British Empire: The Nineteenth Century, (2001a), pp. 422–446
- John R. McLane (July 1965). "The Decision to Partition Bengal in 1905". Indian Economic and Social History Review. 2 (3): 221–237. doi:10.1177/001946466400200302. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Pakistan was inevitable p. 51-52, Author Syed Hassan Riaz, published by University Karachi. (ردمك 969-404-003-5)
- History of Pakistan Movement (1857–1947), p. 237-238, Author Prof. M. Azam Chaudhary, published by Abdullah Brothers, Urdu Bazar, Lahore
- History of Pakistan and its background, p. 338. Author Syed Asghar Ali Shah Jafri, published by Evernew Book Palace, Circular road, Urdu Bazar, Lahore.
- History of Pakistan, p. 58-59. Author Prof. Muhammed Khalilullah (Ex-Principal Federal Govt. Urdu College, Karachi; Former Dean Law Faculty, University of Karachi), published by Urdu Academy Sindh, Karachi.
- History of Pakistan. p. 232 to 234. by Muhammed Ali Chiragh, published by Sang-e-Meel Publications, Lahore. (ردمك 969-35-0413-5).
- H. Rizvi (15 May 2000). Military, State and Society in Pakistan. Palgrave Macmillan UK. صفحات 69–. ISBN 978-0-230-59904-8. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019.
The Muslim League maintained an elitist character until 1937 when its leadership began to engage in popular mobilisation. It functioned as a mass and popular party for 7-8 years after the Congress provincial ministries resigned in 1939, more so, after the passage of the Lahore Resolution in March 1940.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Venkat Dhulipala (9 February 2015). Creating a New Medina: State Power, Islam, and the Quest for Pakistan in Late Colonial North India. Cambridge University Press. صفحات 50–. ISBN 978-1-316-25838-5. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019.
During this growth spurt, the ML itself was transformed from an elite moribund organization into a mass-based party that gave itself a new constitution, a more radical ideology and a revamped organizational structure.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Victor Sebestyen (1 October 2014). 1946: The Making of the Modern World. Pan Macmillan UK. صفحات 247–. ISBN 978-1-74353-456-4. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019.
That, too, had begun life as a cosy club of upper-class Indians, seeking a limited range of extra privileges for Indian Muslims. However, under the leadership of Mohammad Ali Jinnah, the League grew rapidly to a membership of more than two million and its message became increasingly religious and separatist in tone.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Yasmin Khan (2017) [First published 2007]. The Great Partition: The Making of India and Pakistan (الطبعة New). Yale University Press. صفحة 18. ISBN 978-0-300-23364-3. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020.
Although it was founded in 1909 the League had only caught on among South Asian Muslims during the Second World War. The party had expanded astonishingly rapidly and was claiming over two million members by the early 1940s, an unimaginable result for what had been previously thought of as just one of numerous pressure groups and small but insignificant parties.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Talbot, Ian (1993). "The role of the crowd in the Muslim League struggle for Pakistan". The Journal of Imperial and Commonwealth History. 21 (2): 307–333. doi:10.1080/03086539308582893.
Huge crowds attended Muslim League meetings and flocked to glimpse Jinnah as he journeyed about India from 1937 onwards. They also joined in processions, strikes, and riots.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Cited in Ainslie T. Embree
- Qasmi, Ali Usman; Robb, Megan Eaton (2017). Muslims against the Muslim League: Critiques of the Idea of Pakistan (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. صفحة 2. ISBN 9781108621236. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Haq, Mushir U. (1970). Muslim politics in modern India, 1857-1947. Meenakshi Prakashan. صفحة 114. OCLC 136880.
This was also reflected in one of the resolutions of the Azad Muslim Conference, an organization which attempted to be representative of all the various nationalist Muslim parties and groups in India.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Ahmed, Ishtiaq (27 May 2016). "The dissenters". The Friday Times. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2020.
However, the book is a tribute to the role of one Muslim leader who steadfastly opposed the Partition of India: the Sindhi leader Allah Bakhsh Soomro. Allah Bakhsh belonged to a landed family. He founded the Sindh People’s Party in 1934, which later came to be known as ‘Ittehad’ or ‘Unity Party’. ... Allah Bakhsh was totally opposed to the Muslim League’s demand for the creation of Pakistan through a division of India on a religious basis. Consequently, he established the Azad Muslim Conference. In its Delhi session held during April 27–30, 1940 some 1400 delegates took part. They belonged mainly to the lower castes and working class. The famous scholar of Indian Islam, Wilfred Cantwell Smith, feels that the delegates represented a ‘majority of India’s Muslims’. Among those who attended the conference were representatives of many Islamic theologians and women also took part in the deliberations ... Shamsul Islam argues that the All-India Muslim League at times used intimidation and coercion to silence any opposition among Muslims to its demand for Partition. He calls such tactics of the Muslim League as a ‘Reign of Terror’. He gives examples from all over India including the NWFP where the Khudai Khidmatgars remain opposed to the Partition of India.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Lyon, Peter (2008). Conflict Between India and Pakistan: An Encyclopedia. ABC-CLIO. صفحة 66. ISBN 978-1-57607-712-2.
Gandhi sought to collaborate with the last two viceroys ... but could not reach agreement with the Muslim leader Mohammad Ali Jinnah.
الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Bolitho, Hector (1960) [First published 1954]. Jinnah: Creator of Pakistan. London: John Murray. صفحة 123. OCLC 14143745. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Mukerjee, Madhusree (2011). Churchill's Secret War: The British Empire and the Ravaging of India During World War II. New York: Basic Books. صفحة 9. ISBN 978-0-465-02481-0. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Qureshi, M. Naeem (1999). Pan-Islam in British Indian Politics: A Study of the Khilafat Movement, 1918-1924. Brill. صفحات 57, 245. ISBN 978-90-04-11371-8. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة التاريخ
- بوابة باكستان
- بوابة السياسة