حديث سد الأبواب

حديث سد الأبواب من الأحاديث المتواترة التي رواه كلاً من رواة الفريقين السنة و الشيعة في مصادرهم، و التي تبين إحدى فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أغسطس 2016)

نص الحديث

حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا محمد بن جعفر نا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، فتكلم في ذلك أناس، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإني اُمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، و الله ما سددت شيئاً ولا فتحته، ولكني اُمرت بشيء فاتّبعته.[1]

رواة الحديث من الصحابة

  1. علي بن أبي طالب.
  2. سعد بن أبي وقّاص.
  3. عبد الله بن عباس.
  4. أبو سعيد الخدري.
  5. عمر بن الخطاب.
  6. عبد الله بن عمر بن الخطاب.
  7. زيد بن أرقم.
  8. البراء بن عازب الأنصاري.
  9. جابر بن سمرة.
  10. أنس بن مالك.
  11. جابر بن عبد الله الأنصاري.
  12. ابن مسعود.
  13. أبو ذر الغفاري.
  14. حذيفة بن اسيد الغفاري.
  15. بريدة الأسلمي السوائي.
  16. أبو الحمراء.
  17. عبد الله بن مسعود.
  18. عائشة.
  19. أم سلمة.الخوئي، [2]

[3]

زمان الحادثة

وقعت حادثة سد الأبواب إلّا باب علي بن أبي طالب في السنة الأولى من الهجرة النبوية.

أقوال العلماء في الحديث

- مما قاله ابن حجر، في كتابه القول المسدّد في الذب عن مسند أحمد، قوله: (قول ابن الجوزي في هذا الحديث إنه باطل و إنه موضوع، دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين، و هذا إقدام على ردّ الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم، و لا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع.....)

كذلك قوله: ( هذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة، كل طريق فيها على انفراده لا تقصر عنه رتبة الحسن، و مجموعها مما يُقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث، و أما كونه معارضاً لما في الصحيحين فغير مسلّم، ليس بينهما معارضة..)

- قول الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة: ( و بالجملة فالحديث ثابت لا يحل لمسلم أن يحكم ببطلانه، و له طرق كثيرة جداً، قد أوردها صاحب اللئالي، و قد صحّ حديث زيد بن الأرقم في المستدرك، و كذلك الضياء في المختارة، و إعلاله بميمون غير صحيح، فقد وثقه غير واحد، و صحح له الترمذي)[4]

انظر أیضا

المصادر

  1. الشيباني،أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ص255
  2. أبو القاسم، علي إمام البررة، ج2، ص47
  3. https://web.archive.org/web/20140114020032/http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/05/book_13/1/06.htm. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  4. الخوئي، أبو القاسم، علي إمام البررة، ج2، ص72

    المراجع

    • بوابة الحديث النبوي
    • بوابة الإسلام
    • بوابة شيعة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.