حجر الثعبان

حجر الثعبان (بالإنجليزية: Snake-stone)‏ و يعرف أيضاً باسم حجر الأفعى (بالإنجليزية: Viper's stone)‏، أو الحجر الأسود (بالإنجليزية: black stone)‏ هو عبارة عن حجر أو عظام حيوان يستخدم في علاج لدغات الثعبان في أفريقيا، واسيا، وأمريكا الجنوبية.[1][2]

في وقت مبكر في عصر سليتك (Celtic era) الاروبي، استخدم حجر ادر أو ما يسمى أيضا بحجر الثعبان، و الذي عادة ما يكون مصنوع من الزجاج الملون و به ثقوب في بعض الاحيان، للحماية ضد الارواح الشريرة بدلا من لدغة الثعبان. كتبت الدكتورة لينيا سميث من عيادة يانامونو الطبية، في حوض الأمازون البعيد من شمال شرق بيرو : تمسكنا بالحجر الأسود كمفهوم اعتززنا به في منطقتنا حيث الثعابين شائعة، وأحيانا قاتلة فعندما يعيش المرء بعيدا عن سيارات الإسعاف، و الرحلات الجوية المتوسطة، والمستشفيات والأطباء، و عندما يواجه المرء مشكلة قاتلة، فإن أي شيء قد يبدو أفضل من لا شيء، فشخصيا أنا أفضل أن يعتبره الانسان مضادا للسم. فمرة أخرى، فإذا لم يكن هناك أي شئ متاح فماذا يمكن للإنسان ان يفعل ؟ فتأثير وهمي هو بلا شك حقيقة، فعلى أي حال من الأفضل أن يكون للإنسان بعض الأمل بدل ألا يكون لديه ملاذ علي الإطلاق. يشعر الخبراء بالقلق من أن الاعتماد على الحجر أسود قد يمنع ضحايا لدغة الثعبان من التماس المساعدة الطبية المناسبة،[2] لم تظهر أي دراسة علمية أن الحجارة السوداء فعالة في حد ذاتها. لكن معظم توجيهات الاسعافات الأولية تؤكد على أهمية الحفاظ علي الهدوء [2]، لأن التوتر الحاد يزيد من حالات تدفق الدم، كما أن نوبات الفزع تؤثر على الحكم.

الوصف

تعددت الآراء حول كيفيه صنع و استخدام الحجر الأسود.

صرحت دكتوره لينا سميث في بيرو أن الحجر الأسود عبارة عن عظم أبقار صغيرة متفحمة توضع في مكان لدغة الثعبان السامة وتترك عدة أيام، و خلال تلك الفترة من المفترض أن يتم امتصاص السم من الجرح، و بمجرد امتصاص كل السم، يخف الحجر من تلقاء نفسه ويسقط.. وبالرغم من أن كتاب دورة التمريض لم يقدم أي دليل في أي وقت مضى علي فعالية الحجر الأسود، إلى أنه يطلب من كل طالب صنع واحدة كنموذج للاسعافات الاولية.[3] ويصف الكاتب الإيراني، و الفارسي كازوبني حجر الثعبان، بأنه في حجم الجوزة الصغيرة. تغمر الإصابة المسببة لأي حيوان سام في ماء دافئ، أو حليب حامضي، و يوضع الحجر في السائل، و من المفترض أن يتم امتصاص السم. وبالرغم من أنه يسمى حجارة إلا أنه يصنع من عظام الحيوانات في الكونجو، و حينما تؤخد من الثعبان، فإنهم يستخدمون رأس الثعبان، و لكن قد يستخلص من ذيل الثعبان أيضا [4][5] الخطوات المقترحة في المنشورات الأفريقية [6] هي :

  • اختر عظم كبير جاف من فخذ البقرة.
  • قطعها الي قطع صغيرة.
  • تفرم ناعما الي جزيئات صغيرة مثل الرمل.
  • توضع في الفحم المشتعل لمده من 10 الي 20 دقيقة.

آراء حول حجر الثعبان اعربت عنها الدراسات العلمية

أوصت دراسة نيجيرية بأهمية تعلم تجنب استخدام الإسعافات الأولية الشعبية ذات الفوائد المشكوك فيها.[4] وعلي النقيض أشار نفس الأطباء في وقت لاحق إلى أن الحجر الأسود قد يكون مفيدا، و لكن المصابون الذين استخدموا الحجر الأسود قد يكونوا باحتياج لجرعة أكبر من مضاد السم أكثر من المصابين الذين استخدموا العاصبة، tourniquets) [7] و لكن نخر الانسجة أعلى قليلا في المرضى الذين استخدموا التورنيكات، و مع ذلك لميحدث هذا بنسبة كبيرة. وقد أشارت دراسة طبية بوليفية، بالرغم من الانتشار واسع المدى لحجر الثعبان إلا أنه لم تثبت فاعليته كعلاج لحالات التسمم.[8] صرحت دراسة هندية أن استخدام طرق غير علمية كحجر الثعبان يساهم في التاخر في طلب الخدمة الطبية المناسبة.[2]

المراجع

  1. Tagne، Jean-Bruno. "Pierre noire : Cet aspirateur de venins / Black Stone: This vacuum cleaner of venoms" (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. B. Adhisivam; S. Mahadevan (2006). "Snakebite Envenomation in India: A Rural Medical Emergency". Indian Pediatrics. 43 (6): 553–4. PMID 16820669. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Dr. Linnea Smith. "Piedra Negra" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. CongoForum. "La pierre noire et son usage / The Black Stone and its use" (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Shuker, Karl P N (2007). Extraordinary Animals Revisited. CFZ Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Rural Extension with Africa's Poor. "Black Stone" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  7. JKA Madaki; RE Obilom; BM Mandong (2005). "Pattern of First-Aid Measures Used by Snake-bite Patients and Clinical Outcome at Zamko Comprehensive Health Centre، Langtang، Plateau State". Nigerian Medical Practitioner. 48 (1). مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Chippaux JP، Ramos-Cerrillo B، Stock RP (April 2007). "Study of the efficacy of the black stone on envenomation by snake bite in the murine model". Toxicon. 49 (5): 717–20. doi:10.1016/j.toxicon.2006.11.002. PMID 17174999. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Vancouver style error: $1 (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.