جيمس فريزر

چيمس چورج فريزر (بالإنجليزية: James George Frazer)‏ أخد لقب سير (Sir) ، (ولد في جلاسجو، اسكوتلاندا, 1 يناير سنة 1854- توفى في جلاسجو، اسكوتلندا 7 مايو سنة 1941 ). عالم انثروبولوجيا إسكوتلندي كبير. الف كتابه المشهور و الضخم " الغصن الذهبي " (The Golden Bough ) وهو عباره عن دراسه في السحر و الدين (1890). وضح فيه إن كثير من الاساطير الدينية و الشعائر الدينية أصلها منذ أيام ظهور الزراعة في عصر ما قبل التاريخ. و إن التطور العقلي البشري مر بثلاث مراحل : السحر البدائي، و الدين ، و العلم.

جيمس فريزر
(بالإنجليزية: Sir James George Frazer)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: James George Frazer)‏ 
الميلاد 1 يناير 1854 [1][2][3][4][5][6][7] 
غلاسكو  
الوفاة 7 مايو 1941 (87 سنة) [1][2][3][4][5][6][7] 
كامبريدج  
مواطنة المملكة المتحدة [8] 
عضو في المعهد الألماني للآثار ،  والجمعية الملكية ،  والأكاديمية البريطانية ،  والأكاديمية البروسية للعلوم ،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غلاسكو
كلية الثالوث، كامبريدج
جامعة كامبريدج  
مشرف الدكتوراه وليم روبرتسون سميث  
المهنة عالم إنسان ،  وكاتب ،  ومؤرخ [9]،  وكاتب أساطير ،  وباحث في تاريخ العصور الكلاسيكية  ،  وعالم عقيدة ،  وفلكلوري   
اللغات الإنجليزية [10] 
مجال العمل علم الإنسان ،  وعلم الأعراق ،  وعلم الثقافة ،  وفلكلور ،  وتاريخ الأديان  
موظف في جامعة كامبريدج ،  وجامعة ليفربول  
الجوائز
 نيشان الاستحقاق   
زميل الأكاديمية البريطانية   

من كتبه المهمة الأخرى : " الطوطميه و الزواج بغير ذوي القربى " Totemism and Exogamy و " الطوطميه " Totemism عن نظام الطوطم في المجتمعات البدائية. كتب بطريقه أدبيه شيقه. مؤلفاته كان لها اثر كبير في تطور علم الانثروبولوجيا و على العالم النفسي الكبير فرويد الذي ألف كتاب " طوطم و طابو ".

عمله

أضاف فريزر دراسة الأسطورة والدين إلى مجالات خبرته. لم يسافر فريزر على نطاق واسع، باستثناء زيارته إلى إيطاليا واليونان. اعتمد فريزر على السجلات التاريخية القديمة والاستبيانات المُرسلة إلى المبشّرين والمسؤولين الإمبراطوريين في جميع أنحاء العالم، باعتبارها مصادره الأساسية لجمع البيانات. بدأ اهتمام فريزر بالأنثروبولوجيا الاجتماعية بعد قراءته لكتاب إدوارد بيرنت تايلور الثقافة البدائية (1871) وتشجيع صديقه الباحث في الكتاب المقدّس ويليام روبرتسون سميث له؛ الذي كان يعمل على مقارنة عناصر العهد القديم مع الفلكلور العبري المبكر.

اعتُبر فريزر أول العلماء الذين وصفوا العلاقات بين الأساطير والطقوس بالتفصيل. لم تؤكّد الدراسات الميدانية رؤيته فيما يتعلّق بالتضحية السنوية للملك المقدّس. وعلى الرغم من ذلك، أصدر فريزر دراسة الغصن الذهبي التي بحث فيها في مجال العقائد والطقوس والأساطير وأوجه الشبه بينهم في المسيحية المبكّرة؛ بحث جامعو الأساطير الحديثين في هذه الدراسة على مدى عدّة قرون بسبب احتواءها على معلومات تفصيلية.[11]

نُشرت الطبعة الأولى من دراسته في عام 1890، إذ كانت مكوّنة من مجلّدين؛ بينما نُشرت الطبعة الثانية في عام 1900،[12] واحتوت ثلاثة مجلّدات. انتهى العمل على الطبعة الثالثة في عام 1915، إذ تكوّنت من 12 مجلدًا قبل أن يُضاف المجلد الثالث عشر المكمّل في عام 1936. نُشرت طبعةً مختصرةً مؤلّفةً من مجلد واحد في عام 1922، إذ أعدّت هذه الطبعة زوجته ليدي فريزر مستبعدةً بعض المعلومات المثيرة للجدل حول المسيحية.[13] تجاوز تأثير عمله الحدود التقليدية للأوساط الأكاديمية، إذ ألهم الأعمال الجديدة للعديد من علماء النفس والأطباء النفسيين. استشهد مؤسس مدرسة التحليل النفسي سيغموند فرويد بالطوطمية والزواج الخارجي مرارًا وتكرارًا في كتابه الطوطم والتابو: التشابه بين الواقع النفسي للبدائيين والعصابيين.[14]

استطاع فريزر جذب أجيال من الفنانين والشعراء من خلال فكرته المتعلّقة بدورة الحياة الرمزية والموت والانبعاث؛ الفكرة التي تكهّن بها بعد دراسته لأساطير العديد من الشعوب. ولعل أبرز نتائج هذا الانجذاب هي قصيدة ت. س. إليوت الأرض اليباب (1922).

أنتقد باحثو أواخر القرن العشرين أعمال فريزر الرائدة. على سبيل المثال، كتب عالم الأنثروبولوجيا الاجتماعية[15] إدموند ليتش سلسلةً من المقالات النقدية خلال ثمانينيات القرن المنصرم، إذ نُشرت أبرزها في مجلّة الأنثروبولوجيا اليوم ضمن المجلّد الأول (1958).[16] انتقد ليتش الغصن الذهبي بسبب احتواءه على المقارنات واسعة النطاق مستمدّة من ثقافات متباعدة. استند ليتش في أغلب تعليقاته على طبعة فريزر المختصرة، التي لا تشير إلى التفاصيل الأثرية الداعمة لكلامه.  كتب جاي. دي. هاوكنز مراجعةً إيجابيةً لكتاب ركّز بشكل خاص على العبادة في مدينة حريك الحيثية، إذ علّق قائلًا في عام 1973: «إنّ العمل برمّته منهجي للغاية، ومتقيّد بالأدلة الوثائقية المذكورة تقيّدًا وثيقًا؛ الأمر الذي لم يكن مألوفًا لدى السير الراحل جيمس فريزر».[17] وفي الآونة الأخيرة، تعرّض الغصن الذهبي لانتقادات تزعم احتواءه على ما يُقال بأنها عناصر إمبريالية ومعادية للكاثوليكية وطبقية وعنصرية، بما في ذلك افتراضات فريزر القائلة بتمثيل كل من الفلاحين الأوروبيين والأستراليين الأصليين والأفريقيين للمراحل المتحجّرة والمبكّرة من التطور الثقافي.[18]

يُعتبر تعقيب فريزر على وصف المسافر اليوناني باوسانياس لليونان في منتصف القرن الثاني الميلادي أحد أعمال فريزر الهامة، إذ تضمّن تعقيبه هذا ستّة مجلدات. أضافت الحفريات الأثرية الكثير إلى معرفتنا حول اليونان القديمة منذ زمن فريزر؛ إلا أن العلماء مازالوا يعتقدون بأهمية مناقشاته التاريخية والطبوغرافية المفصّلة لمواقع مختلفة، بالإضافة إلى إفادات شهود عيان القرن التاسع عشر في اليونان التي تكلّم عنها.[بحاجة لمصدر]


روابط خارجية

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11903491t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6s18kt4 — باسم: James George Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=21820 — باسم: James George Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=5935482 — باسم: James George Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?189007 — باسم: J. G. Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. معرف الأعضاء السابقون في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم: http://www.dwc.knaw.nl/biografie/pmknaw/?pagetype=authorDetail&aId=PE00000285 — باسم: J.G. Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/6193775 — باسم: Sir James Frazer — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. https://libris.kb.se/katalogisering/qn2446f83h6zk1x — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2012
  9. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118702998 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  10. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11903491t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  11. D Daiches ed., Companion to Literature 1 (1968) p. 194
  12. R Fraser Intro, The Golden Bough (Oxford 2009) p. xl
  13. For the history of The Golden Bough see R. Fraser, The Making of The Golden Bough: The Origins and Growth of an Argument (London, 1990).
  14. Sigmund Freud, Totem and Taboo: Resemblances Between the Psychic Life of Savages and Neurotics, trans., A.A. Brill (London: Routledge and Sons, 1919), p. 4
  15. "For those who see Frazer's work as the start of علم الإنسان الاجتماعي in its modern sense, the site and the cult of Nemi must hold a particular place: This colourful but minor backwater of Roman religion marks the source of the discipline of علم الإنسان الاجتماعي", remarks Mary Beard, in noting the critical reassessment of Frazer's work following إدموند ليتش [الإنجليزية], "Frazer, Leach, and Virgil: The Popularity (and Unpopularity) of the Golden Bough," Comparative Studies in Society and History, 34.2 (April 1992:203–224), p. 204.
  16. Leach, "Reflections on a visit to Nemi: did Frazer get it wrong?", Anthropology Today 1 (1985)
  17. Hawkins, reviewing Volkert Haas, Der Kult von Nerik: ein Beitrag zur hethitischen Religionsgeschichte, in Bulletin of the School of Oriental and African Studies, University of London 36.1 (1973:128).
  18. Chidester (2014), pp. x–xi, 5, 8; and Chapter 6.
    • بوابة أدب إنجليزي
    • بوابة أعلام
    • بوابة اسكتلندا
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة علم الإنسان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.