جورج وينت هينسلي

جورج وينت هينسلي (بالإنجليزية: George Went Hensley)‏ (ولد عام 1880 و توفى في 25 يوليو(تموز) عام 1955) كاهن في واحدة من الكنائس الخمسينية الأمريكية. اشتهر هينسلي بترويجه لممارسة حمل الأفاعي. يعد هينسلي واحداً من السكان الأصليين في بلدة أباليتشيا وقد واجه تحول ديني عام 1910 والذي نتج من الترجمة الحرفية للكتاب المقدس و كنتيجة لذلك آمن هينسلي بأن العهد الجديد يطالب كافة المسحيين بالتعامل مع الأفاعي السامة. علاوة على ذلك ترعرع هينسلي في أسرة كبيرة والتي تنقلت بين مدينتى تينيسي و فيرجينيا.و لكنها استقرت في مدينة تينيسى قبل مولد هينسلي.

جورج وينت هينسلى
معلومات شخصية
الميلاد 2 مايو 1881  
الوفاة 25 يوليو 1955 (74 سنة) [1] 
مقاطعة كالهون، فلوريدا  
سبب الوفاة لدغة الأفعى  
مواطنة الولايات المتحدة  
الحياة العملية
الكنيسة كنيسة الإله
المقاطعة كالهون
معلومات شخصية
الاسم عند الولادة جورج وينت هينسلى
الولادة 1880
شرق تينيسى
الوفاة 25 يوليو،1955
مقاطعة كالهون، فلوريدا
الذرية باسى جاين، ماى مارى، كيتى بيرل، روسا فرانسيس، جيسى فرانكلين، جايمس روسكو، إيسذر لى، و ويليام هيلمان، و فيث ليليان، لويال، فينيتى، إيما جيان، و جون
المهنة كاهن في كنيسة الإله
المهنة كاهن  

وقام هينسلي بعد التحول الديني الذي تعرض له بالسفر إلى شمال شرق الولايات المتحدة ليدرّس مبدأ من مبادئ الكنيسة الخمسينية. هذا المبدأ الذي يؤكد على ضرورة الاتصال الشخصي المتكرر و المقدس بالأفاعى السامة. على الرغم من كونه أمي فقد استطاع أن يصبح كاهناً في كنيسة الإله في كليفيلاند في تينيسي عام 1915. وبعد التنقل في مدينة تينيسي لسنوات عدة و هو يعمل كراهباً استقال من عمله في هذه الكنيسة عام 1922. تزوج هينسلي أربع مرات و أنجب ثلاثة عشر طفلا كما عانى هينسلي العديد من الصراعات بينه و بين عائلته. و قامت هذه الصراعات لأسباب تناولتها زوجاته الثلاث الأوائل لطلب الطلاق منه و هي السكرة وكثرة السفر وانعدام القدرة على توفير دخل ثابت. بالإضافة إلى ذلك فقد تم إلقاء القبض على هينسلي في تينيسي بتهم متعلقة بالمنتجات الكحولية خلال "عصر التحريم" و تم ترحيله إلى الإصلاحية و بعدها فر إلى دولته. سافر هينسلى إلى أوهايو حيث قدم خدمات نشطة على الرغم من أن هينسلي وعائلته لم يعتادوا المكوث في مكان واحد لفترة طويلة.و قد عرفت الكنائس التي أنشأئها هينسلي في تينيسي وكنتاكي باسم "كنيسة الإله مع علامات تابعة".بدأت خدماته باجتماعات قليلة العدد يقيمها في المنازل حتى وصلت إلى تجمعات هائلة والتي كانت من شأنها أن تجذب انتباه الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى جذب عدد هائل من الحضور. قدم هينسلي خدمات عديدة إلا إنه جمع قدر ضئيل من المال كما تم إلقاء القبض عليه مرتين على الأقل بتهمة انتهاك القوانين المتعلقة بحمل الأفاعي. خلال فترة عمله كاهناً في الكنيسة. أشار هينسلي إلى أنه تلقى العديد من اللدغات من الأفاعي دون حدوث أية أضرار و وصولا إلى نهاية عمله أحصى هينسلي عدد اللدغات التي تلقاها و نجا منها و التي قدرت ب400 لدغة.

في عام 1955 و بينما كان هينسلي يمارس عمله في فلوريدا أصيب بلدغة أفعى و مرض مرضا شديدا. في الوقت نفسه رفض هينسلي أية جهود طبية و توفي في اليوم التالي. بالرغم من إخفاقاته الشخصية فقد استطاع إقناع العديد من النزلاء في بلدة أباليتشيا الريفية أن ممارسة حمل الأفاعي رسالة من الإله. و نتيجة لذلك استمر تابعوه في الترويج لمثل هذه الفكرة حتى بعد وفاته. على الرغم من أن ممارسة حمل الأفاعي تطورت بشكل فردي في بعض الكنائس الخمسينية فإن هينسلي أتيحت له الفرصة في نشر تلك العادة في شمال شرق الولايات المتحدة.

بداية حياته

روى هينسلي لأولاده أن أصله ينتمى إلى فرجينيا الغربية و أن جذور عائلته كانت من بنسلفانيا. ففي الواقع عاشت عائلته في مقاطعة هوكنيز في شرق تينيسي عام 1880.[2] يجادل المؤرخ دايفيد كيمبروف أن هينسلي ولد[3] في ذلك العام، و كان هينسلي واحدا من بين ثلاثة عشر طفلاً. وفي نفس العام عاش هينسلي[4] في تينيسى بين مقاطعة هوكنيز و مقاطعة لندن.[5] و عام 1890 عاشت عائلته في بيج ستون جاب حيث شاهد إمرأه عجوز تمارس حمل الأفاعي خلال الخدمة النشطة في معسكر بجانب منجم للمعادن.[6] كانت والدة هينسلي و أخواته متدينين[7]، و قد نشأ هينسلي معمداني.[5] و ترك هينسلي الكنيسة المعمدانية عام 1901[5] _و هو نفس العام الذي تزوج فيه أماندا وينجر. و رحل الزوجان إلى مزرعة أخيها في أولتيواه التي تعادل 400 فدان أو 1.6 كم2 حيث يعيشون هناك في كوخ. و من ثم حصل هينسلي[5] على عمل في إحدى مناجم المعادن القريبة منه، حيث كان معاوناً لشقيق زوجته في الأعمال الخشبية و تورط في تهمة صناعة الخمور غير الشرعية عادة ما كانت تمارس في ذلك الإقليم. و [7] تعرض هينسلي لتحول ديني عندما حضر قداس العنصرة في كنيسة الإله في أولتيواه و كان هذا من تخطيط ابن مبشر مسيحي في سن المراهقة. وبعدها هجر الكحول، و التبغ.[8] حتى صداقته مع هؤلاء الذين وصفهم ب"الدنيوية"[9] قد هجرها.

الكهنوتية

كان هينسلي في البداية راض بخبراته في كنيسة الإله[10]، و لكن سرعان ما بدأ يتسائل هل يحيى حياة أخلاقية سليمة؟. فقد ركز انتباهه على جزء معين من إنجيل البشير مرقس(الإصحاح 16) 17_18 " وهذه الآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين بإسمى ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيات[11]".أثارت هذه الأية لدى هينسلي فكرة أنه من الممكن لكل المسيحيين أن يتعاملوا مع الأفاعي دون أي ضرر. ورجح رولف دبليو هود و باول ويليام سون[12] بالإضافة إلى ابن من أبناء هينسلي أن انهماك هينسلي بهذه الآية سببها أنها أعادت له ذكريات طفولته وهو يراقب حمل الأفاعي في فيرجينيا.[13] و بعد ذلك ظهرت لدى هينسلي بعض الشكوك حول قبول توبته فأسرع إلى هضبة قريبة، و شرع في صلاته و استعان بقدرة الرب. خلال مقابلة صحفية عام 1947[12] أشار هينسلي أنه أثناء حركته على هذه الهضبة شاهد أفعى، فإنحنى على ركبتيه و إلتقطها[14] و من ثم أخذها إلى الكنيسة و طلب المغفرة من الجموع الموجود هناك وقتها لإنه استطاع الإمساك بإحدى الأفاعي.[15] كانت التجربة الأولى لهينسلي في حمل الأفاعي ما بين 1908 و 1914 و بعدها مارس هينسلي عدة خدمات بشأن حمل الأفاعي في المناطق الريفية في تينيسي. و في إطار آخر، [16][17] أشار مؤيدوه أن الصحوة بدأت مع بداية توليه لمنصب الكاهن، ولكن كان هذا الإدعاء محل شك بالنسبة للمؤرخين.[18] في بداية الأمر لم تعارض كنيسة الإله خدمات هينسلي بشأن حمل الأفاعي و حتى في عام 1914[14] أقام اجتماع خاص بحمل الأفاعي مع قس في كنيسة الإله في كليفيلاند، تينيسى.[19] في العام التالي أصبح هينسلي بصفة رسمية كاهناً في كنيسة الإله، [20] و لكنه أسند مهمة إنهاء فبركة أوراقه المتعلقة بكونه أمي إلى مساعدة زوجته.

على الرغم من حفظ هينسلي[21] لبعض أيات الإنجيل المقدس، [22] فقد إدعى أنه يتلقى وحى إلهي أثناء كلامه.[23] وبعد تولي هينسلي رسمياً منصبه في كنيسة الإله، قدم للكنيسة خدمات لمدينة تينيسي بأكملها.[24] وشملت تلك الخدمات خدمات تنشيط الجمعيات العامة في الكنائس.[19] و أوعظ هينسلي بفكرة الاغتسال المعمداني بالماء المبارك و هي وسيلة من وسائل الكنائس الخمسينية التي تشير إلى اكتساب خبرة روحية إضافية بعد التحول الديني. عادة ما كانت الرسائل الإخبارية لدى كنيسة الإله تتحدث عن هينسلي الكاهن. كما ساهمت زوجته أماندا بكتابة مقال عنه.و في عام 1910[24] كان من المعتقد أن هينسلي يقود بعض الكنائس في وادى جراس هوبر_ الواقعة شمال غرب كليفيلاند[25] و في كليفيلاند و بيرشوود في تينيسي.[7]

كان هينسلي قصير القامة، و معسول اللسان و كان أيضا ودوداً مع هؤلاء المواظبون على الذهاب إلى الكنيسة. و كان معظم هؤلاء المواظبون في عهد هينسلي من الزراع و عمال المناجم من جبال الأبالاش.[26] و كان هؤلاء المصلون يذهبون إلى الكنائس عن طريق ركوب الخيول أو سيارة فورد موديل أ.[27] على الرغم من أن العديد من هؤلاء كانوا أصحاب خلفية عن كنائس العنصرة المقدسة، فهم لم يألفوا فكرة ممارسة حمل الأفاعي. علاوة على ذلك فإن [26] بيرثا- أخت هينسلي و التي عاشت في أوهايو كانت أيضا صاحبة منصب رسمى لتكون كاهنة في كنيسة الإله.[24][28] و في عام 1922، شارك هينسلي بعض خدماته مع أخته. و في غضون ذلك الوقت تم نشر العديد من المقالات الموثقة عن فترة كهونة هينسلي في الرسائل الكتابية الإخبارية للكنيسة و في عام 1920 كانت ممارسة حمل الأفاعي مرتبطة بخدمات كنيسة الإله.[25]

الإستقالة و العودة للكهنوتية

عام 1922‘ استقال هينسلي من عمله في كنيسة الإله [25] مشيرا إلى "مشكله في منزله.[7] كانت تلك الاستقالة سبباً في وصول ما يسمى بممارسة حمل الأفاعي إلى الذروة.[29][30] إنفصل هيتسلي عن زوجته أماندا في ذلك الوقت و يرجع هذا إلى طبعه حيث كان سريع الغضب و كثرة سكره.وفى عام 1923، [7] تم إلقاء القبض على هينسلي بتهم متعلقة بصناعة الخمور و حكم عليه بالسحن أربعة شهور و دفع 100 دولار غرامة.(بالطبع حدث ذلك في عصر التحريم عندما لم يكن إنتاج الكحول و إستخدامه مشروعاً في الولايات المتحدة). علاوة على ذلك، فبدلاً من سجنه، سمحوا له بعقوبة أخرى و هي الخدمة في إصلاحية سيلفرديل.[31] و من ثم حاول هينسلي الانتماء إلى مجموعة من السجناء الهاربين و لكنه لم يفلح فقد لاحظ الحراس هذا و أسندوا إليه مهاما أخرى. و عندما تم إرساله ذات مرة إلى بئر ماء قريب، [32] حاول الهرب و تجنب إمساكه مرة أخرى. من المحتمل أنه فعل هذا عندما قام بالاختباء في الجبال القريبة من مزرعة أخته في أولتيواه. وخلال فترة هروبه تم إلقاء القبض عليه و إطلاق سراحه و لكن بتهم لا تتعلق ببعضها.[31] و لكنه في النهاية هرب إلى تينيسي حيث منزل أخته في أوهايو.[7] بعد وصول هينسلي إلى أوهايو، عاد إلى عمله الشخصي بصفته كاهناً و استكمل خدماته في المنطقة.[33] و لأنه أمي، فقد كانت بيرثا تساعده عن طريق قراءة أجزاء من الإنجيل أثناء القيام بخدماته التي بعدها سيلقى خطبة تتضمن موضوعا قائم على هذه الأيات.[34] كما دعا أيضا إلى ما يسمى العلاج بالإيمان في هذه الفترة.[33] ثم مكث عدة سنوات في أوهايو و إنفصل عن أماندا عام 1926.[35] خلال عمل هينسلي كاهنا في كنيسة جيش الخلاص في أوهايو عام 1926، قابل هينسلي إيريني كلونزينجر.[33] و بالرغم من أن عمره يفوق عمرها ب 25 عاما إلا أنهما تزوجا عام1927.[35] وبعد حفل الزفاف انتقلوا إلى واشنطن فيل في أوهايو بالقرب من أحد إخوة هينسلي. و هناك استطاع هينسلي الحصول على عمل في منجم للفحم و هناك أيضا قامت إيريني بوضع أول مولود لهما. ثم انتقلوا بعد ذلك إلى مالفيرن، في أوهايو حيث وضعت الزوجة ثانى مولود لهما.[36] في عام 1932، انتقل هينسلي و عائلته إلى بانيفل، في كنتاكي و ذلك بعد أن شاهده رجل ديني عادي و هو يمارس حمل الأفاعي في شاتانوجا و من ثم قام بحثه على الذهاب إلى هذه المنطقة.[37] ثم عاد إلى عمله بصفته كاهناً. و أقام هيتسلي كنيسة الإله في بانفيل بمفرده و ميزها بكونها كنيسة "عنصرة مجانية".[34] على صعيدٍ أخر، استمر هينسلي في التنقل. و قد أعزى توماس بورتون بهوس التجول.[34] و في يوليو 1935، وضعت إيريني مولود جديد في بنينجتون جاب في فيرجينيا و بعدها بشهر قطنوا بشارع تشارليز بفيرجينيا حيث مارس هينسلي خدمات حمل الأفاعي من جديد في هذه المنطقة. و استطاع بنجاح جذب الجماهير إلى ما يدعو إليه. و في نورتون بفيرجينيا، بالرغم من أن ممارسة هينسلي أدت إلى نوعا من الارتباك بسبب وفاة طفل من بين المشاهدين بلدغة أفعى، فإن عدد الحضور كان 500.

في عام 1936، أنشأ هينسلي بيتاً على سطح مقطورة ثم ساق بالمقطورة إلى فلوريدا ليقيم خدماته النشطة. بحلول شهر مارس من نفس العام، وصل هينسلي إلى تيمبا، فلوريدا حيث جذب أكثر من 100 شخص إلى خدمات ممارسة حمل الأفاعي.[34] سافر هينسلي إلى بارتو، فلوريدا حيث حضر أكثر من 700 شخصاً أحد لقاءاته التي يعقدها في الخيام.[26] و من ثم عمل هينسلي كاهناً في بلومينجديل، فلوريدا قبل السفر في اّخر نيسان إلى الشمال في مقاطعة بارو، جورجيا. خلال القيام بإحدى الخدمات في بارو، أصيب مزارع شاب بلدغة أفعى و مرض.[38] صرح هينسلي لدى الصحفيين أن الشاب أصيب بلدغة الأفعى لأنه " لم يكن مؤهلاً بالدرجة الكافية للتعامل مع مثل هذه القوة الجليّة".[39] كما ظن هينسلي أن الشاب سيشفى بمعجزة، و لكنه توفي. سجلت وفاة الشاب أول حالة وفاة بلدغة أفعى تحدث خلال خدمات هينسلي.[40] أدى هينسلي جنازة الشاب و فر من المنطقة خوفاً من إستدعاؤه للمثول أمام المحكمة. أدانت الصحف المحلية[39] تصرف هينسلي اّنذاك. علاوة على ذلك، سافر هينسلي إلى أوهايو لإحضار إحدى أبنائه للعيش مع أختٍ له من إيرينى خلال فترة الدراسة. عاد هينسلي بعدها إلى بانفيل حيث عمل محصل للتذاكر بالسكة الحديد، ثم كاهناً في كنيسة الإله بشرق بانفيل. تم إلقاء القبض على هينسلي بتهمة ممارسة حمل الأفاعي. انتقل إلى نوكسفيل، تينيسي عام 1939 و سرعان ما اشترى مزرعة بالقرب من نوكسفيل.[38]

الكهنوتية في تينيسى و سنوات عمره الأخيرة

عاش هينسلى في تينيسى على أقل تقدير حتى عام1941. وبعدها انتقل إلى إيفانسفيل في إنديانا.[38] و ذلك بعد انفصاله عن زوجته إيرينى.[41] كما عاد هينسلى إلى أولتيواه عام 1943.[42] بعد أن مكث فترة وجيزة في بانفيل. عاش هينسلى هناك مع أفراد عائلته، و أقام العديد من الخدمات الدينية.[43] و مع ذلك، فإن ممارسة حمل الأفاعى فقدت شعبيتها منذ أواخر عام 1920، في حين أن المجموعات المروجة لمذهب اللاثالوثية حاذت على شعبية أكثر.[44] حيث قامت العديد من الكنائس في هذه المنطقة بمنع الممارسين لحمل الأفاعى من الحصول على عضويتهم.[45] وفى عام 1943، وصل رايموندهايس_شاب مؤيد لتعاليم هينسلى_ إلى منطقة أولتيواه، و بدأ بنجاح في الترويج لممارسة حمل الأفاعى.[45] و من ثم بدأ هينسلى و هايس العمل في كنيستهم معاً عام 1945، و أطلقوا عليها اسم" كنيسة الإله المباركة و علامات تابعة"Church Of God With Signs Following".[46] مؤخراً في نفس العام، أصيب واحد من أعضاء الكنيسة بلدغة أفعى و مات. و مع ذلك، استمرت بقية أعضاء الكنيسة في ممارسة حمل الأفاعى حتى في جنازة هذا الرجل الذي مات إثر الإصابة من لدغة الأفعى.[47] بدت حادثة وفاة هذا الرجل على أنها قدر محكوم من الإله بغرض اختبار قوة إيمان المصلين وكى يثبت لغير_المؤمنين أن هذه الأفاعى بالفعل خطيرة.[48] في ذلك العام، تم إلقاء القبض على هينسلى بتهمة ممارسة حمل الأفاعى في تشاتانوجا، تينيسى. وكان عليه أن يدفع 50$ غرامة، و لكنه رفض الدفع حتى عندما هددوه بتنفيذ عقوبته في الإصلاحية. لكن القوات أطلقت سراحه بعدما ناشد أعضاء الكنيسة السلطات بشأن إطلاق سراحه.[47] استمر هينسلى في السفر حول تينيسى، و إستقبله أشخاصاً ممن يعرفون الكثير عن ماضيه إستقبالاً يحمل معنيان. فالبعض من هؤلاء كان يرغب في أن يسامح هينسلى و يرحب به بصفته كاهناً مرة أخرى. و لكن هذا لم يمنعه من بقاءه بعيداً عن عائلته.[47] في عام 1944، رأى روسكو سو _إبن لهينسلى و عمل كاهناً أيضاً فيما بعد_ والده و هو يلقى خطبة، و لكنه لم يشاهد أباه قط و هو يمارس خدماته.[49] في عام 1946، تزوج هينسلى للمرة الثالثة، و لكن إينز هوتشينسون_زوجته_ تركته بعد مضى أقل من عام على زواجهما.[47] بعد الانفصال بدأ هينسلى في الوعظ في تشاتانوجا. و أثناء القيام بخدماته، بدأ هينسلى في التأكيد على أنه شفى بمعجزة بعدما أصيب بالشلل لمدة عام كامل[50] إثر حادثة تعرض لها في منجم للفحم. و على النقيض، قام كيمبروف بدحض مزاعم هينسلى حول ذلك الأمر مستنداً إلى عدم وجود فجوة لمدة عام كامل في تاريخ تحركات هينسلى و كهنوتيته النشطة.[41] استمر هينسلى في العيش في تشاتانوجا حتى بداية عام 1950، و من ثم انتقل إلى أثينا، جورجيا و عاش فيها من بداية عام 1950 حتى منتصفه.[50]

حياته الشخصية

كان هينسلى أباً لثمانية أطفال من أماندا زوجته الأولى[4][5]، ثم إنفصل عنها عام 1922.[25] صرح أحد أبناء هينسلى أن الانفصال حدث بعد حادثة كان هينسلى فيها مخمور و عندها قام بضرب أحد جيرانه.[7] و من ثم غدرت أماندا هذه المنطقة كما حصلت على فرصة عمل في مصنع للملابس المحبوكة في تشاتانوجا،[7] و لكنها سرعان ما مرضت بشدة و بيت على فراش المرض. و سافر إليها إخوتها و أخواتها لرعايتها في تشاتانوجا.[31] كان لدى هينسلى خمسة أطفال من إيرينى،[36] زوجته الثانية. كانت إيرينى من عائلة لوثيرن المرفهة من أصل ألمانى، لكن يدعى البعض أنها كانت تعانى من لعنة.[51] و لطالما تمنت هي و عائلتها أن يتمكن هينسلى من تحريرها من تلك اللعنة. و لكن لم ينجح هينسلى في تحقيق ذلك الأمر.[33] كان الزواج ملئ بالقلاقل بسبب بقاء هينسلى عاطلاً بالإضافة إلى سوء معاملة هينسلى لزوجته. و بعدها حصل هينسلى على عمل مؤقت في أعمال القرمدة. و لكن هذا لم يكن كافياً لتتوقف مساعدات عائلة إيرينى لهما. فقد إضطرت عائلتها لذلك; فكانت والدتها توفرلهم الملابس. بعد 7 سنوات من زواجهما إنفصلت إيرينى عن هينسلى و عادت إلى عائلتها. عادت إيرينى بعد ذلك إلى هينسلى مجدداً و تصالحوا مرة أخرى.[36] كما أشار أحد أبناءهم أن إيرينى كانت أكثر تديناً من زوجها لأن هينسلى طالما كان يتصنع الحديث عن الأمور الروحانية في وجود قادة الكنيسة فقط. علاوة على ذلك، [33] إنفصل هينسلى عن إيرينى مرة أخرى عام 1941.[36] و لكن هذه المرة لم يكن سبب الانفصال معروفاً. بالرغم من إدعاء أحد أبنائهما أن إيرينى هددت زوجها بالإبلاغ عنه لإلقء القبض عليه أنذاك. و مع ذلك إتفقوا مرة أخرى بعدما وعد هينسلى زوجته بالبحث عن وظيفة ثابتة و من ثم عادت الأسرة جميعها إلى بانفيل. من ناحية أخرى، رغب هينسلى في ترك أولاده في دار للأيتام كى تستطيع إيرينى السفر معه، و لكن إيرينى رفضت ذلك. تركت إيرينى زوجها مرة أخرى بعد أن قامت أختها بزيارتها. ذهبت إيرينى و أطفالها للعيش مع أطفال هينسلى من زوجته الأولى.[52] كان الانفصال بينهما عام 1943.[53] بعدها توفت إيرينى إثر أمراض معقدة عقبتها جراحة بسبب تضخم التورم الدرقى. حضر هينسلى الجنازة ثم قام زار أطفاله ثم رحل بمفرده و لم يعد مجدداً.[43] من ناحية أخرى، قابل هينسلى إينز هوتشينسون_أرملة و أم لعشرة أطفال_ عام 1946 عندما كان يمارس خدماته في سودى ديزى‘ تينيسى. قبلت إينز مذهب حمل الأفاعى بعد حديثها مع هينسلى. و بسرعة عرض هينسلى عليها الزواج و وافقت على ذلك. عاش الزوجان لعدة أشهر في منطقة سودى ديزى. تمنى هينسلى أن تسافر زوجته معه و تقرأ من الإنجيل في الوقت الذي يقوم فيه هينسلى بممارسة خدماته، إلا إنها رحلت عنه بعد مرور أقل من عام على زواجهما.[47] و لم يجتمع شملهما مرة أخرى.[54] أما في عام 1951‘ تزوج هينسلى من سالى نورمان في تشاتانوجا. بعد الزواج سافرت سالى مع هينسلى حيث كان كاهناً في تينيسى و كنتاكى.[50]

وفاته

في أول شهر يوليو عام 1955‘ بدأ هينسلى سلسلة متتابعة من اللقاءات في منطقة قريبة من ألثا‘ فلوريدا كما استغنى هينسلى عن استخدام الأفاعى لمدة لمدة ثلاثة أسابيع و ذلك [55] قبل حصوله على أفعى_ يبلغ طولها حوالى 5 أقدام[56][57] و هو ما يعادل 1.5 متر. أخذ هينسلى تلك الأفعى و حضر بها أحد خدماته التي تعقد بعد ظهيرة يوم الأحد في يوم 24 من الشهر نفسه. اجتمع العشرات من الناس في محل مهجور للحدادة لمشاهدة هينسلى. كما ألقى هينسلى خطبة موضوعها عن الإيمان أثناء القيام بخدماته. و عندها أخرج الأفعى من علبة لدهن الخنزير حيث كان يختزنها بداخلها. و من ثم قام بلفها حول عنقه‘ و أخذ يحك الأفعى في وجهه.[58] أخذ هينسلى يمشى بين الجماهير التي تراقبه و هو يستكمل خطبته. و بعدما انتهى أعاد الأفعى إلى العلبة. و عند قيامه بإعادتها‘ أصيب بلدغتها في معصمه. بعد مرور دقائق قليلة‘ بدأت علامات المرض تظهر على هينسلى فكان يعانى من ألم شديد كما تغير لون زراعه بالإضافة إلى تقيؤ دموى. علاوة على ذلك‘ رفض هينسلى الرعاية الطبية بالرغم من إستمرار الألم.[55] كما نصحه البعض بأن يسعى ليتلقى العلاج من المصلين أو من شريف مقاطعة كالهون.[58] كما صرح شاهد عيان على أن هينسلى أعزى سبب معاناته إلى قلة إيمان المصلين [55][56] على الرغم من أن زوجته سالى صرحت بأنها تؤمن أن هذه هي إرادة الإله. توفى هينسلى في الصباح الباكر من اليوم التالى.[58] كما أعتبر الشريف مقاطعة كالهون وفاته على أنها انتحار.[56][59] و من ثم سافر أقارب هينسلى من تينيسى إلى فلوريدا لحضور الجنازة حيث عزفت موسيقى الريف.[55] تم دفن هينسلى بعد يومين من وفاته في مقبرة تبلغ 2 ميل و هو ما يعادل 3.2 كم من محل الحدادة المهجور حيث أصيب بلدغة أفعى. بعد الجنازة، اجتمع عدد من المصلين و أعلنوا عن نيتهم في الإستمرار في ممارسة حمل الأفاعى.[58] بالإضافة إلى إصرار زوجته سالى على الإستمرار في نشر تعاليم زوجها مشيرةً إلى أنها بعد الحادثة لم نفقد(ذرة من إيمانها).[60]

اللاهوتية

كانت لاهوتية هينسلى مطابقة لأساسيات الكنائس الخمسينية. بغض النظر عن ممارسته لحمل الأفاعى.[61] كانت تعاليمه بشأن التقديس الروحى تستدعى تشابهاً مع مذاهب تقاليد سلن القداسة.[10] كما أدان هينسلى في خطبه عدد من الممارسات الاّثمة مثل: القمار‘و استخدام الكحوليات‘ و وضع أحمر شفاه، و لعب كرة القاعدة.[34] تمثل الاّيات ال17و ال18 جوهر تعليلات هينسلى لممارسته حمل الأفاعى[10] و عدد من الأنشطة السحرية المختلفة. حيث تناول هينسلى السموم أثناء القيام بخدماته بما فيهم الإستركنين و حمض الكبرتيك.[62] ترجم هينسلى هذه الاّيات على أنه أمر و ليس بكونها بعض الملاحظات لأحداث تحدث في حياة بعض تلاميذ المسيح، كما ترجمها بعض المسيحيون قديماً. و بممارسة هينسلى لحمل الأفاعى، شعر أنه جزء من التقاليد المستمرة التي ترجع جذورها إلى أحكام العهد الجديد.[63] علاوة على ذلك، فقد عزز هينسلى قدرته على حمل الأفاعى شديدة السميَة كدليل على الخلاص الروحى[15] و إيمانه الراسخ.[34] كما ربط ممارسته بالخطاب الأجوف.[64] فحمل الأفاعى بالنسبة لهينسلى هو تأكيد يومى على قدرة الإله على إنقاذ البشر بطريقة خارقة من الخطر.[38] فكان هينسلى عادةً ما يعطى الأفاعى دور الشياطين [65] كى يمثل غير المؤمنين الذين يرفضون مشاهذة حمل الأفاعى.[63] كما ترجم تلك المعضلات الشرعية التي واجهها على أنها اضطهاد دينى.[66]

التراث

حاول العديد من الكتّاب أن يرمزوا إلى شخص واحد_ هو في الغالب هينسلى_ على أنه رائد الممارسة الدينية لحمل الأفاعى في جبال الأبالاش.[67][68] على الرغم من تأكيد العديد من هؤلاء الكتّاب على دور هينسلى العظيم في الترويج لممارسة حمل الأفاعى. أشار كيمبروف إلى أن الإدعاءات بأن هينسلى هو مؤسس هذه الفكرة غير مثبتة بأبحاث. علاوة على أن ملاحظة ذلك أمر غير واضح.[68] كما أضاف كلاً من هود و ويليام سون أن بدايات طقوس الكنيسة الخمسينية بشأن حمل الأفاعى لا يمكن أن تنتمى إلى إنساناً بعينه.[67] وأ ن الملاحظة التي إتبعها الكتّاب ما هي إلا اجتهادات فردية في مواقف معينة.[64] لا أحد ينكر فضل هينسلى في نشر ممارسة حمل الأفاعى الخاصة بالكنائس الخمسينية في نطاق شرق الشمال.[64] كما أن التغطية الإعلامية حول كهنوتية هينسلى كانت مؤثرة في حث العديد من الكنائس لممارسة حمل الأفاعى كجزء من خدماتها.[69] كما ركزت التغطية الإعلامية لهذه الحركة على القادة ذو الشعبية من أمثال هينسلى.[6] و أعطت اهتماماً لوفاة الكهناء إثر لدغات الأفاعى. استمر مارسو حمل الأفاعى في الرمز لهينسلى على كونه رجل عظيم. سجل كيمبروف نقاشاً له مع أحد مؤيدى حمل الأفاعى و الذي تغاضى عن أخطاء هينسلى الشخصية حول التزيفات المختلقة[70] مركزاً على أن تأييده، و قيادته، و شخصيته البطولية من أهم عوامل تطوير هذه الحركة.[63]

المراجع

  1. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6bp0c8z — باسم: George Went Hensley — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. Kimbrough 2002, p. 4: Establishing details of Hensley's life, particularly his early years, is difficult for historians because oral history is the only source for many of its aspects.
  3. Kimbrough 2002, p. 194.
  4. Kimbrough 2002, p. 195.
  5. Burton 1993, p. 41.
  6. Hood and Williamson 2008, p. 39.
  7. Burton 1993, p. 42.
  8. Hood and Williamson 2008, p. 42.
  9. Hood and Williamson 2004, p. 153.
  10. Hill, Hood and Williamson 2005, p. 116.
  11. Metzger 1971, pp. 122–6: These verses form part of the "Longer Ending" to the Gospel which was not part of its earliest ascertainable form, which ends at 16:8.
  12. Hood and Williamson 2008, p. 43.
  13. Kimbrough 2002, p. 192.
  14. Hill, Hood and Williamson 2005, p. 117.
  15. Kimbrough 2002, p. 40.
  16. Hood and Williamson 2008, pp. 40–4.
  17. Kimbrough 2002, p. 192: In 1936, Hensley told the Tampa Morning Tribune that the experience happened in 1913, but two years later, he told the St. Louis Post Dispatch that it occurred in 1910. In 1945, the Chattanooga Free Press reported that it took place in 1910.
  18. Hood and Williamson 2008, p. 44.
  19. Hood and Williamson 2008, p. 45.
  20. Hood and Williamson 2008, pp. 45–6.
  21. Kimbrough 2002, p. 46.
  22. Kimbrough 2002, p. 56.
  23. Kimbrough 2002, p. 42.
  24. Hood and Williamson 2008, p. 46.
  25. Hood and Williamson 2008, p. 47.
  26. Hood and Williamson 2008, p. 48.
  27. Kimbrough 2002, p. 96.
  28. Burton 1993, p. 45 & Hood and Williamson 2004, p. 154 & 220: Bertha did not handle snakes, although she did allow the practice in her services.
  29. Hill, Hood and Williamson 2005, p. 220.
  30. Hill, Hood and Williamson 2005, p. 117: In 1914, the Church of God had around 4,000 members. By 1922, it had grown to 23,000 members. Hill, Hood, and Williamson speculate that the Church of God disavowed snake handling in an attempt to draw more middle-class Christians to their denomination.
  31. Burton 1993, p. 43.
  32. Kimbrough 2002, p. 47.
  33. Burton 1993, p. 44.
  34. Burton 1993, p. 45.
  35. Burton 1993, p. 155.
  36. Kimbrough 2002, p. 197.
  37. Kimbrough 2002, p. 50.
  38. Burton 1993, p. 46.
  39. Kimbrough 2002, p. 105.
  40. Burton 1993, p. 46: At that time, Hensley claimed to have survived 200 snake bites, with rare ill effects.
  41. Kimbrough 2002, p. 115.
  42. Burton 1993, p. 157.
  43. Burton 1993, p. 48.
  44. Burton 1993, p. 49.
  45. Burton 1993, p. 50.
  46. Burton 1993, p. 52.
  47. Burton 1993, p. 54.
  48. Kimbrough 2002, p. 120.
  49. Burton 1993, pp. 53–4.
  50. Burton 1993, p. 56.
  51. Burton 1993, p. 44 & Kimbrough 2002, p. 48 & 197: The curse has been attributed to gypsies or to Irene's aunt, who she believed to be a witch. Kimbrough suggests that Irene may have been epileptic.
  52. Burton 1993, p. 47.
  53. Kimbrough 2002, p. 116.
  54. Kimbrough 2002, p. 125.
  55. Burton 1993, p. 57.
  56. Hood and Williamson 2008, p. 50.
  57. Burton 1993, p. 57 & Kimbrough 2002, pp. 96, 101, 104 & 133: According to one of Hensley's sons, a local zoo was the source of the snake. It was an Eastern Diamondback Rattlesnake, a species from which he had previously suffered bites. Hensley also handled Copperheads and Timber Rattlesnakes in services.
  58. Kimbrough 2002, p. 133.
  59. Kimbrough 2002, p. 133: Snake handling was illegal in their jurisdiction, but they did not hold a formal inquest.
  60. Times–News staff 1955, p. 3.
  61. Leonard 1999, p. 235.
  62. Kimbrough 2002, p. 7.
  63. Hill, Hood and Williamson 2005, p. 118.
  64. Hood and Williamson 2008, p. 38.
  65. Kimbrough 2002, p. 95.
  66. Kimbrough 2002, p. 132.
  67. Hood and Williamson 2008, p. 37.
  68. Kimbrough 2002, p. 191.
  69. Hood and Williamson 2008, p. 41.
  70. Kimbrough 2002, p. 6.

    كتب

    • Burton, Thomas G. (1993). Serpent-handling Believers. Knoxville, Tennessee: University of Tennessee Press. ISBN 978-0-87049-788-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Hill, Peter C.; Hood, Ralph W.; Williamson, William Paul (2005). The Psychology of Religious Fundamentalism. New York, New York: Guilford Press. ISBN 978-1-59385-150-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Hood, Ralph W.; Williamson, William Paul (December 2004). "Differential Maintenance and Growth of Religious Organizations Based upon High-Cost Behaviors: Serpent Handling within the Church of God". Review of Religious Research. 46 (2): 150–68. doi:10.2307/3512230. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Hood, Ralph W.; Williamson, William Paul (2008). Them That Believe: The Power and Meaning of the Christian Serpent-handling Tradition. Berkeley and Los Angeles, California: University of California Press. ISBN 978-0-520-25587-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Kimbrough, David L. (2002). Taking Up Serpents: Snake Handlers of Eastern Kentucky. Macon, Georgia: Mercer University Press. ISBN 978-0-86554-798-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Leonard, Bill J. (1999). "The Bible and Serpent Handling". In Williams, Peter W. (المحرر). Perspectives on American Religion and Culture. Malden, Massachusetts: Wiley-Blackwell. ISBN 978-1-57718-118-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Times–News staff (July 27, 1955). "Faith Remains Despite Fatal Bite of Chief". Times–News. Hendersonville, North Carolina. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ February 2, 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة أعلام
    • بوابة المسيحية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.