جورج ماكغفرن

جورج ماكغفرن (بالإنجليزية: George McGovern)‏ (و. 19222012 م) هو سياسي، ودبلوماسي، ومؤرخ، وكاتب السيرة الذاتية، وبروفيسور (أستاذ جامعي) من الولايات المتحدة ولد في آفون. تولى منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي(1963-01-03–1981-01-03) .

جورج ماكغفرن
(بالإنجليزية: George McGovern)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 19 يوليو 1922(1922-07-19)
آفون
الوفاة 21 أكتوبر 2012 (90 سنة)
سايوكس فالز، داكوتا الجنوبية
مواطنة الولايات المتحدة  
مناصب
عضو مجلس النواب الأمريكي [1][2]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1957  – 3 يناير 1959 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ85   
عضو مجلس النواب الأمريكي [1][2]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1959  – 3 يناير 1961 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ86   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1963  – 3 يناير 1965 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ88   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1965  – 3 يناير 1967 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ89   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1967  – 3 يناير 1969 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ90   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1969  – 3 يناير 1971 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ91   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1971  – 3 يناير 1973 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ92   
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
في المنصب
3 يناير 1973  – 3 يناير 1975 
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي [3]  
عضو خلال الفترة
3 يناير 1975  – 3 يناير 1977 
فترة برلمانية الكونغرس الأمريكي الـ94   
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نورث وسترن  
المهنة سياسي ،  ودبلوماسي ،  ومؤرخ ،  وكاتب سير ذاتية ،  وأستاذ جامعي ،  وناشط سلام  
الحزب الحزب الديمقراطي الأمريكي
اللغات الإنجليزية [4] 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية  
الجوائز
جائزة الغذاء العالمية (2008)
جائزة الحريات الأربع  
 نوط الجو   
 وسام الحرية الرئاسي  
 صليب الطيران المتميز    
التوقيع
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

انخرط ماكغفرن طوال حياته المهنية في القضايا المتعلقة بالزراعة والأغذية والتغذية والجوع. فقد كان أول من يتولى منصب مدير برنامج «الغذاء مقابل السلام» الممول من قبل الولايات المتحدة عام 1961، وأشرف ماكغفرن على توزيع الفوائض الأمريكية للمحتاجين في دول الخارج، ولعب دوراً أساسياً في إنشاء برنامج الأغذية العالمي الذي تديره الأمم المتحدة. وشغل منصب الرئيس الوحيد للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالتغذية والاحتياجات البشرية خلال الفترة الممتدة من عام 1968 حتى عام 1977، وعمل ماكغفرن على لفت الأنظار إلى مشكلة الجوع في بلاده الولايات المتحدة، كما يعود له الفضل في إصدار «تقرير ماكغوفيرن» الذي أفضى إلى مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين. وعمل ماكغفرن فيما بعد سفيراً للولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة المعنية بالأغذية والزراعة خلال الفترة من 1998 حتى 2001، وعيّنه برنامج الغذاء العالمي أول سفير عالمي للجوع لدى الأمم المتحدة عام 2001. قدَّم «برنامج أغذية ماكغفرن-دول الدولي للتعليم وتغذية الطفل» (IFEP) وجبات مدرسية لملايين الأطفال في عشرات البلدان حول العالم بدءاً من عام 2000، وقد تشارك ماكغفرن جائزة الغذاء العالمية لسنة 2008 عن أعماله ومبادراته في هذا المجال.

أثناء شغله لمنصب السيناتور، كان ماكغفرن مثالًا على الليبرالية الأمريكية الحديثة. نال معظم شهرته بسبب معارضته الصريحة لانخراط الولايات المتحدة المتزايد في حرب فيتنام. خاض جولة ترشيح قصيرة ضمن الانتخابات الرئاسية في عام 1968 لملء شاغر البديل المؤقت بعد اغتيال روبرت ف. كينيدي. وقد قلبت لجنة ماكغفرن-فريزر اللاحقة عملية الترشح الرئاسي من أساسها، إذ زادت عدد المجالس الانتخابية والانتخابات الأولية وأنقصت تأثير رجال الحزب المطلعين. وسعى مشروع تعديل ماكغفرن–هاتفيلد الدستوري إلى إنهاء حرب فيتنام بأساليب تشريعية، لكنه ألغي في عامي 1970 و1971. وحصّلت حملة ماكغفرن الرئاسية ذات القاعدة الشعبية عام 1972 انتصارًا في كسب الترشيح الديمقراطي، لكنها تركت انقسامًا أيديولوجيًا عميقًا في الحزب، وكان من شأن الإخفاق في اختيار توماس إيغلتون نائبًا للرئيس أن أضعف من مصداقية ماكغفرن. وفي الانتخابات العامة، خسر ماكغفرن أمام ريتشارد نيكسون في انقلاب للرأي العام هو الأكبر من نوعه خلال التاريخ الانتخابي للولايات المتحدة. وعلى الرغم من إعادة انتخابه في مجلس الشيوخ عامي 1968 و1974، خسر ماكغفرن في محاولته للحصول على فترة رابعة في عام 1980.

بخبرات وتجارب بدأها في إيطاليا التي مزقتها الحرب واستمرت طوال مسيرته المهنية، انخرط ماكغفرن في قضايا مرتبطة بالزراعة والطعام والتغذية والجوع. بصفته المدير الأول لبرنامج الغذاء من أجل السلام في عام 1961، أشرف ماكغفرن على توزيع المعونات الأمريكية على المحتاجين في الخارج، ولعب دورًا أساسيًا في إحداث برنامج الأغذية العالمي الذي تديره الأمم المتحدة. وبوصفه رئيسًا منفردًا للمجلس الإداري للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالتغذية والاحتياجات البشرية بين عامي 1968 و1977، تولى ماكغفرن نشر التوعية حول مشكلة الجوع داخل الولايات المتحدة وأصدر «تقرير ماكغفرن»، الذي أدى إلى وضع مجموعة جديدة من الخطوط الإرشادية في التغذية للأمريكيين. خدم ماكغفرن لاحقًا في منصب سفير الولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والزراعة بين عامي 1998 و2001، وعُين أول سفير عالمي للأمم المتحدة في قضية الجوع العالمي من قبل برنامج الأغذية العالمي في عام 2001. كان من شأن برنامج ماكغفرن–دول العالمي للغذاء مقابل التعليم وتغذية الطفل أن يوفر وجبات مدرسية لملايين الأطفال في عشرات من الدول منذ عام 2000، ونتج عنه فوز ماكغفرن بجائزة الغذاء العالمية مناصفةً في عام 2008.

نشأته وتعليمه المبكر

وُلد ماكغفرن في آفون، داكوتا الجنوبية،[5][6] ذات المجتمع الزراعي الذي يقطنها 600 نسمة. كان والده، الموقر جوزيف سي. ماكغفرن، المولود في عام 1868، قس كنيسة ويسليان الميثودية المحلية هناك.[7] كانت نشأة جوزيف -وهو ابن لمدمن كحول هاجر من أيرلندا-[8] قد توزعت على عدة ولايات، وعمل في مناجم الفحم منذ سن التاسعة وفقد والديه في سن الثالثة عشرة. شارك بصفة لاعب بيسبول محترف في الدوريات الصغيرة، لكنه كف عن اللعب نظرًا إلى سلوكيات زملائه في الفريق من إفراط في الشرب والمقامرة والعلاقات النسائية العابرة، فدخل إلى المعهد اللاهوتي عوضًا عن ذلك. والدة جورج هي فرانسيس ماكلين، المولودة نحو عام 1890 والتي ترعرعت أول نشأتها في أونتاريو. انتقلت عائلتها في ما بعد إلى مدينة كالغاري في مقاطعة ألبرتا الكندية، ثم قدمت إلى داكوتا الجنوبية بحثًا عن عمل في مجال السكرتاريا.[9][10] كان ترتيب جورج هو الثاني من حيث السن بين أربعة أبناء. ولم يكن راتب جوزيف ماكغفرن يبلغ مئة دولار أمريكي في الشهر، وغالبًا ما تلقى تعويضات على شكل بطاطا أو ملفوف أو أغذية أخرى.[11] كان جوزيف وفرانسيس ماكغفرن كلاهما جمهوريين متزمتين، غير أنهما لم ينشطا في العمل أو التنظير السياسي.[12][13]

حين بلغ جورج عامه الثالث تقريبًا، انتقلت العائلة إلى كالغاري لفترة كي تكون بجانب والدة فرانسيس المتوعكة، فتشكلت لدى الفتى ذكريات عن بعض الفعاليات مثل سباق كالغاري ستامبيد.[14] وعندما بلغ السادسة من عمره، عادت عائلته إلى الولايات المتحدة وانتقلت إلى ميتشل في داكوتا الجنوبية، التي كان عدد سكانها يبلغ 12,000 نسمة. ارتاد ماكغفرن المدارس العامة هناك وكان طالبًا متوسط المستوى، عُرف بخجله الشديد في طفولته وخوفه من التكلم في الصف عندما كان في الصف الأول.[15] تمثل سلوكه الوحيد القابل للتأنيب في ذهابه لمشاهدة الأفلام، الأمر الذي كان من بين التسالي الدنيوية المحرمة على أتباع كنيسة ويسليان الميثودية. في ما خلا ذلك، كانت طفولته طبيعية تخللتها زيارات إلى قصر الذرة المشهور في ميتشل وما عبّر عنه لاحقًا بقوله إنه «إحساس بانتماء المرء إلى مكان محدد ومعرفته أنه يشكل جزءًا منه». علقت في ذاكرته أحداث مثل عواصف قصعة الغبار وغارات الجراد التي اجتاحت ولايات السهول الكبرى خلال فترة الكساد الكبير.[16] عاشت عائلة ماكغفرن على حافة خط الفقر لفترة كبيرة من عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين،[17] ومنحت هذه النشأة القريبة من الحرمان والعوز جورج تعاطفًا استمر طيلة حياته مع العمال مبخوسي الأجور والفلاحين الكادحين. تأثر بالموجات ذات النزعة الشعبوية والحركات المنادية بالتوزيع العادل للأراضي الزراعية وتعليمات «اللاهوت العملي» لرجل الدين جون ويزلي التي سعت إلى محاربة الفقر والظلم والجهل.[18]

ارتاد ماكغفرن مدرسة ميتشل الثانوية، حيث كان عضوًا ملتزمًا لكن غير ملفت للانتباه في فريق العدائين، وقابلته نقطة انعطاف في حياته حين رشّحه مدرس الإنجليزية في الصف التاسع إلى فريق المناظرة، حيث نشط بشكل كبير بين أعضائه. ترك مدرب المناظرات خاصته في الثانوية، وهو مدرس تاريخ عوّل في تدريبه على اهتمام ماكغفرن بتلك المادة، أثرًا عظيمًا في حياة الأخير الذي بات يمضي ساعات طويلة في صقل أسلوبه الجداليّ الدقيق وإن لم يكن جذابًا.[19] فاز ماكغفرن وشريكه في المناظرة ضمن فعاليات في منطقته وحصد شهرةً في ولاية كان هواها العام يميل إلى الشغف بالمناظرة.[20] وبذلك غيرت المناظرة حياة ماكغفرن، إذ منحته فرصة لاستكشاف الأفكار حتى نهاياتها المنطقية، فوسّع مداركه واكتسب حسًا من الثقة الشخصية والاجتماعية. وتخرج في عام 1940 ضمن أفضل عشرة بالمئة من طلاب دفعته.[21]

تقدم ماكغفرن إلى جامعة داكوتا ويسليان الصغيرة في ميتشل وأصبح من الطلبة اللامعين هناك،[22] وأكمل المصاريف التي وفرت جزءًا منها منحةٌ دراسية في المناظرة عن طريق عمله في عدة وظائف مختلفة. مع اندلاع الحرب العالمية الثانية واستمرارها وراء البحار وشعوره بالتقلقل حيال شجاعته، أخذ ماكغفرن دروسًا في الطيران لدى شركة إيرونكا للطائرات وحصل على رخصة طيران عن طريق برنامج تدريب الطيارين المدنيين الحكومي. قال ماكغفرن متذكرًا: «بصراحة، خفت حتى الموت في أول طيران منفرد لي. لكن حين خرجت حيًا من الطائرة، انتابني شعور هائل بالرضى من كوني حلقت بها ثم هبطت دون أن أحطم جناحيها». في أواخر عام 1940 وبداية عام 1941، أقام ماكغفرن علاقة جنسية خارج إطار الزواج مع إحدى معارفه انتهت بإنجابها لفتاة خلال عام 1941، غير أن الأمر لم يخرج إلى العلن خلال حياته. وفي أبريل 1941، بدأ ماكغفرن بمواعدة زميلته الطالبة إليانور ستيغبيرغ، التي نشأت في ونسوكت، داكوتا الجنوبية. كانا قد التقيا ببعضهما للمرة الأولى خلال مناظرة مدرسية ألحقت فيها إليانور وأختها التوءم إيلا الهزيمة بماكغفرن وشريكه.[23][24]

كان ماكغفرن يصغي إلى بث إذاعي حول أوركسترا فيلهارموني نيويورك من أجل درس تقدير الموسيقى في سنته الجامعية الثانية حين سمع خبر الهجوم على بيرل هاربر في 7 ديسمبر 1941. وفي يناير 1942، ذهب برفقة تسعة طلاب آخرين إلى أوماها، نبراسكا وتطوع للانضمام إلى القوات الجوية لجيش الولايات المتحدة. قبل الجيش انضمامه، لكن لم يكن يتوفر ما يكفي من المدارج الجوية والطائرات والمدربين للبدء بتدريب جميع المتطوعين، لذلك بقي ماكغفرن في جامعة داكوتا ويسليان. عقد جورج خطوبته على إليانور، غير أنه قرر مبدئيًا ألا يتزوج قبل انتهاء الحرب. وخلال سنته الجامعية الثانية، فاز ماكغفرن في مسابقة داكوتا الجنوبية لفن الخطابة من أجل السلام (بالإنجليزية: South Dakota Peace Oratory Contest) التي تقام بين الكليات على مستوى الولاية عن خطاب عنوانه «حارس أخي»، واختير الخطاب في ما بعد من قِبل المجمع الكنسي الوطني واحدًا من أفضل 12 خطابًا رسميًا على مستوى البلاد في عام 1942. ولتمتعه بالذكاء والوسامة وكسبه لود زملائه، انتُخب ماكغفرن رئيسًا لدفعته في السنة الثانية واختير للقب «الفتى المتألق» في سنته قبل الأخيرة. في فبراير 1943، خلال سنته الدراسية قبل الأخيرة، فاز هو وشريك له في مسابقة مناظرات على مستوى المنطقة في جامعة ولاية داكوتا الشمالية كانت تضم مشاركين من 32 جامعة تقع ضمن اثنتي عشرة ولاية. وعقب عودته إلى الحرم الجامعي، اكتشف أن الجيش كان قد استدعاه أخيرًا.[25][26][27][28]

جوائز

حصل على جوائز منها جائزة الشجاعة طيران، ووسام الحرية الرئاسي، ووسام الجو، وجائزة الغذاء العالمية.

روابط خارجية

مراجع

  1. https://www.congress.gov/member/george-mcgovern/M000452
  2. معرف سيرة ذاتية في الكونغرس الأمريكي: https://bioguide.congress.gov/scripts/biodisplay.pl?index=M000452 — تاريخ الاطلاع: 7 فبراير 2021
  3. معرف سيرة ذاتية في الكونغرس الأمريكي: https://bioguide.congress.gov/scripts/biodisplay.pl?index=M000452 — تاريخ الاطلاع: 29 يناير 2021
  4. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14446917w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  5. Current Year Biography 1967, p. 265.
  6. "Man in the News: George Stanley McGovern: Senatorial Price Critic". The New York Times. July 30, 1966. صفحة 10. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Man in the News: George Stanley McGovern: Friend of Farmers". نيويورك تايمز. March 31, 1961. صفحة 8. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Ambrose, The Wild Blue, pp. 27, 29.
  9. Sylvestor, Kevin (يوليو 26, 2009). "George McGovern interview". The Sunday Edition. CBC Radio One. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Lydon, Christopher (July 13, 1972). "Man in the News: George Stanley McGovern: Mild-Spoken Nominee With a Strong Will to Fight". The New York Times. صفحة 24. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Ambrose, The Wild Blue, p. 30.
  12. Miroff, The Liberals' Moment, p. 28.
  13. Anson, McGovern, pp. 27–31.
  14. Anson, McGovern, p. 17.
  15. Moore, S. Clayton (May 2006). "The Outspoken American: Aviator, Senator and Humanitarian George McGovern". Airport Journals. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. McGovern, The Third Freedom, pp. 19–20.
  17. Anson, McGovern, pp. 24–25.
  18. Mann, A Grand Delusion, pp. 292–293.
  19. Knock, "Come Home America", p. 86.
  20. E. McGovern, Uphill, p. 52.
  21. Anson, McGovern, pp. 32–33.
  22. Ambrose, The Wild Blue, p. 46.
  23. Ambrose, The Wild Blue, p. 45.
  24. E. McGovern, Uphill, pp. 57–58.
  25. Ambrose, The Wild Blue, pp. 42–43.
  26. Knock, The Rise of a Prairie Statesman, p. 40.
  27. Anson, McGovern, pp. 34–35.
  28. Knock, "Come Home America", p. 87.
    • بوابة أعلام
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة السياسة
    • بوابة ليبرالية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.