جلين ألان ميليكان

جلين ألان ميليكان (بالإنجليزية: Glenn Allan Millikan)‏ (23 مايو 1906 - 25 مايو 1947)،[4] هو اختصاصي فيزيولوجي أمريكي. كان مخترعًا ومتسلقًا للجبال. اخترع ميليكان أول مقياس للتأكسج عملي محمول في 1940-1942.[5] وقد تم الاعتراف بمقياس التأكسج لميليكان عموما بأنه بداية قياس التأكسج في علم وظائف الأعضاء والطب السريري.[6] وتم عرض مصطلح مقياس التأكسج من قِبَل ميليكان.[6]

جلين ألان ميليكان
معلومات شخصية
الميلاد 23 مايو 1906(1906-05-23)
شيكاغو, إلينوي
الوفاة 25 مايو 1947 (41 سنة)
تينيسي
الجنسية الولايات المتحدة
الأب روبرت ميليكان [1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة هارفارد
جامعة كامبريدج
مشرف الدكتوراه جوزيف بانكروفت
إدغار أدريان
المهنة عالم وظائف الأعضاء  [2]،  وعالم كيمياء حيوية [3] 
مجال العمل قياس التأكسج
موظف في جامعة فاندربيلت [2] 
سبب الشهرة اختراع مقياس التأكسج العملي

حياته المبكرة

درس ميليكان، ابن عالم الفيزياء روبرت أندروز ميليكان، في جامعة هارفارد وجامعة كامبريدج.[5] وخلال دراسته للدكتوراه في كامبردج، أنشأ مقياس ألوان مزدوج الطول الموجي لقياس مستوى الأكسجين في الدم.[5] ومنحته كلية الثالوث منحة دراسية لمدة أربع سنوات لهذا العمل. سمحت الجائزة لميليكان بمواصلة الأبحاث عن تفاعلات الميوغلوبين والأكسجين في كامبريدج حتى عام 1937.[7] بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم محاصرة ميليكان في الولايات المتحدة.[7] وأصبح غير قادر على العودة إلى كامبريدج، فقَبِل تعيين المختبر غير المدفوع في جامعة بنسلفانيا، وركز على بحوث الضيائية الحيوية. وفي وقت لاحق، عمل في مهام التدريس في جامعة بنسلفانيا، وفي جامعة هارفارد.[7]

حياته المهنية

في ربيع عام 1940 طلب اللورد أدريان، مستشار ميليكان السابق في كامبريدج، من ميليكان مساعدة سلاح الجو الملكي بتطوير جهاز تنفس موثوق به.[7] وفقا لأدريان، يفقد الطيارون وعيهم خلال المعارك على ارتفاعات عالية، ويحتاجون إلى "نظام توصيل الأكسجين مع صمام يستجيب للارتفاع والنشاط".[7] أنشأ ميليكان الجهاز لمراقبة حالة الطيار أثناء الطيران (مقياس ميليكان) في عام 1940، وقدمه إلى الجمعية الفسيولوجية الأمريكية في عام 1941.[7] وتم دمج مقياس التأكسج في قناع الطيار، وكان لابد من أن يكون مشبوكا بشحمة الأذن. واعتمد نظام الإمداد بالأكسجين، الذي طورته شركة بنديكس، على مقياس التأكسج ككاشف أولي عن نقص الأكسجين.[7]

كانت سماعة الأذن لمقياس التأكسج لميليكان تحتوي على مصباح متوهج، ومجموعة من المرشحات الحمراء والخضراء، وخلية ضوئية بمستوى حاجز السيلينيوم.[8] ووفقا لبيانات ميليكان في وقت مبكر، فإن امتصاص الضوء الأخضر لا يعتمد على مستوى الأكسجين في الدم، بينما امتصاص الضوء الأحمر يعتمد على مستوى الأكسجين في الدم.[9] ومع ذلك، في عام 1942 تبين أن لحم الأذن البشرية تمتص تقريبا جميع الضوء الأخضر. والضوء الأخضر الذي استشعرته الخلية الضوئية في جهاز ميليكان كان في الواقع ضوء الأشعة تحت الحمراء غير مرئية المنبعث من المصباح، ولم تتأثر بالفلتر الأخضر.[9]

وقد أوضحت أعمال ميليكان في زمن الحرب ثلاث مشاكل أساسية في قياس التأكسج وهي: عدم وجود نظرية مناسبة، وعدم القدرة على التمييز بين الدم والأنسجة الأخرى في مسار الضوء، وعدم القدرة على التمييز بين الدم الشرياني والوريدي والشعري، حيث كان الدم الشرياني فقط هو المطلوب لقياس الأكسجين.[10] وكان حل ميليكان نفسه لهذه التحديات ضعيفًا.[10] تم حل المشكلة الثالثة عن طريق "مسح كامل" لشحمة الأذن عن طريق تسخينها بالمصباح الكهربائي. والثانية لم تكن مشكلة بالنسبة لسلاح الجو الملكي لأنه يوفر الأكسجين النقي. وكانت معايرة الجهاز لتنفس المريض بالأكسجين النقي دقيقة جدًا.[10]

وفي عام 1946، أصبح ميليكان رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب بجامعة فاندربيلت.[11]

وفاته

في عام 1938 تزوج ميليكان من كلير ليه مالوري، ابنة جورج مالوري، متسلق الجبال الذي مات أثناء تسلق جبل إيفرست.[9] وفي عام 1947، قٌتِلَ ميليكان نفسه بواسطة صخرة هابطة عندما كان يتسلق "الصخرة روز" بالقرب من شلالات منتزه الدولة، في تينيسي.[12]

وبعد وفاته، رعى والديه سلسلة من محاضرات جلين ميليكان في فاندربيلت.[13]

مراجع

  1. http://oralhistories.library.caltech.edu/201/1/Millikan%2C_Clare_OHO.pdf — تاريخ الاطلاع: 11 سبتمبر 2020
  2. https://eblthroughtime.library.vanderbilt.edu/items/show/2060 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2020
  3. http://oralhistories.library.caltech.edu/201/1/Millikan%2C_Clare_OHO.pdf — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2020 — الصفحة: 5
  4. "Tennessee, Death Records, 1914-1955". State Library and Archives, Tennessee. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ November 7, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Severinghaus and Astrup, p. 276.
  6. Zijstra et al., p. 244.
  7. Severinghaus and Astrup, p. 277.
  8. Zijstra, p. 245.
  9. Severinghaus and Astrup, p. 278.
  10. Zijstra et al., p. 246.
  11. "Glenn Allan Millikan Biographical File". VUMC Historical Images and Biographies. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Accident Reports". American Alpine Journal. The American Alpine Club. 7 (1): 100. April 1948. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ November 6, 1947. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. Register of Vanderbilt University. Vanderbilt University. 1953. صفحة 380. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    مصادر

    روابط خارجية

    • Albert F. Gunns (January 20, 1981). "Interview with Clare Mallory Millikan". California Institute of Technology Archives. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ November 6, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الفيزياء
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.