جبرلين

الجبرلين مجموعة من الهرمونات النباتية التي تنتجها الأوراق النباتية الحديثة والقمم النامية في الجذور والسوق.[1][2][3] تتميز هذه الهرمونات باحتوائها على حمض الجبريليك الذي يحرض استطالة الخلايا النباتية وتكوين الثمار اللابذرية، وهو يتغلب على تقزم الساق الوراثي، ويزيد من إنتاج الأفرع الجانبية وخاصة الزهرية مما يزيد من عدد الأزهار والثمار فيزداد الإنتاج.

يُصنع الجبرلين طبيعيَّا في النَّباتات الخضراء والفطر. ويمكن أيضًا إنتاجه من النَّباتات الخضراء والفطر بوسائل معمليَّة. اكتشَف العلماء أَكثر من 60 نوعا من الجبرلين، وأشهرها حمض الجبرلين.

ويمكن رشُّ الجبرلين المجهَّز على أَنواع معينة من النباتات لزيادة نموها. وعند وضْع الجبرلين على نبات ما، فإن الساق تنمو بشكل أسرع وأَطول من المعدل الطبيعي. ويزيد الجبرلين أيضًا من المعدل الذي يجعل النبات يزهر ويثمر. وله أيضًا استخدامات تجارية، فمعالجة العنب بالجبرلين مثلاً تنتج نوعًا ضخمًا من العنب، ولذا يستخدمه المزارعون لزيادة إنتاجية العنب.

كان حمض الجبرلين أَوّل نوع من الجبرلين تم تمييزه. وقد عزله العلماء اليابانيون في الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي من نبات الأُرز الصَّغير المصاب بمرض الشتلة الحمقاء. وهذا المرض تسببه الفطريات التي تنتج كميات كبيرة من حمض الجبرلين.

تطبيقاته الزراعية

  1. كسر سكون البذرة الفسيولوجي دون الحاجة للتنضيد لتعويض الاحتياجات الضوئية مما يزيد من نسبة الإنبات وانتظامه واختصار مدته
  2. تخفيض مدة الارتباع أو تعويضها تماماً
  3. تنشيط نمو البراعم الساكنة ويستفاد من ذلك في كسر سكون براعم درنات البطاطا حديثة النضج.
  4. تنشيط انقسام واستطالة الخلايا مما يزيد من النمو الخضري (خاصة النمو الطولي) ولكن لمدة قصيرة يعقبها بطء في النمو ويستفاد منه في الحصول على قفزة سريعة في نمو محاصيل الخضر الورقية والعلف ونباتات الزينة المرباة في أصص
  5. تزهر نباتات النهار الطويل المعاملة به تحت ظروف النهار القصير أي أنه يعوض تأثير النهار الطويل فقط
  6. تسرع المعاملة به من تقصير فترة الطفولة كما في الخرشوف والموز
  7. يساعد على تكوين ثمار بكرية كما في الخوخ والمشمش والكمثرى التفاح
  8. يضاعف من حجم حبات العنب ويزيد طول حامل الحبات
  9. يؤخر من اكتمال نمو ونضج الثمار وحدوث الشيخوخة مما يسمح بفترة تسويق طويلة في المشمش والبرقوق والموز.

معرض صور

مراجع

  1. Hooley, R.; K. Kondo; H. Yang; W. Kim; J. Valiando; M. Ohh; A. Salic; J. M. Asara; W. S. Lane; W. G. Kaelin, Jr. (2001). "HIFalpha targeted for VHL-mediated destruction by proline hydroxylation: implications for O2 sensing". Science. 292 (5516): 464–468. doi:10.1126/science.1059817. PMID 11292862. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Lovegrove, A.; D. H. Barratt; M. H. Beale; R. Hooley (1998). "Gibberellin-photoaffinity labelling of two polypeptides in plant plasma membranes". The Plant journal : for cell and molecular biology. 15 (3): 311–320. doi:10.1046/j.1365-313X.1998.00209.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Gibberellins: A Short History, from http://www.plant-hormones.info, the home since 2003 of a website developed by the now-closed Long Ashton Research Station نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة علم النبات
    • بوابة الكيمياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.