جبران غسان تويني
جبران غسان تويني (15 سبتمبر 1957 - 12 ديسمبر 2005)، رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وعضو بمجلس النواب اللبناني، وهو نجل الإعلامي غسان تويني. اشتهر كصحفي معاد للوصاية السورية على لبنان، وحاول مراراً كغيره من المعارضين للتدخل السوري في لبنان أن يستغلوا ممارسات النظام الحاكم في سوريا ليثبتوا انفصال لبنان النهائي عنه وذلك عقب تطبيق اتفاق الطائف.
جبران تويني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جبران غسان تويني |
الميلاد | 15 سبتمبر 1957 بيروت، لبنان |
الوفاة | 12 ديسمبر 2005 (48 سنة)
بيروت، لبنان |
الجنسية | لبناني |
أبناء | نايلة تويني |
الأب | غسان تويني |
الأم | نادية تويني |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي ونائب |
اللغات | العربية [1] |
برز بعد ذلك في انتفاضة 14 آذار التي حدثت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وأدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان. وانتخب بعد ذلك نائباً في البرلمان اللبناني بعد تحالفه مع قوى 14 أذار في انتخابات عام 2005 عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت.
عمله السياسي
كان من بين أبرز الأصوات اللبنانية المعارضة للهيمنة السورية عليه، حيث وظف موقعه كرئيس تحرير لجريدة النهار للدعوة لإنهاء الهيمنة السورية. وقد كان من أول الشخصيات الإعلامية التي جازفت بمجاهرته بالرأي في عام 2000 عقب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بعد 18 عاماً من الاحتلال. فقد وجه رسالة في خطاب مفتوح إلى نجل الرئيس السوري حافظ الأسد وخليفته بعد ذلك بشار الأسد وقال فيها "لابد أن تدرك أن الكثير من اللبنانيين غير مرتاحين للسياسات السورية في لبنان ولوجود القوات السورية في البلاد...يعتبر كثير من اللبنانيين مسلك سوريا في لبنان مناقضا تماما لمبادئ السيادة والكرامة والاستقلال".[2] وفي أعقاب ثورة الأرز تجاوز تويني خط كتابة المقالات السياسية إلى الدخول في المعترك السياسي نفسه، حيث دخل البرلمان كنائب عن بيروت عن مقعد طائفة الروم الأرثوذكس. ورغم أنه توقف عن كتابة المقالات التي تحمل توقيعه والمناهضة لسوريا في النهار، إلا أن الجريدة واصلت معارضتها القوية لسوريا. وفي يونيو 2005 اغتيل سمير قصير أحد أبرز كتاب المقالات في جريدته بقنبلة في سيارته، وكان قبلها قد نجا خاله الوزير مروان حمادة من محاولة لاغتياله عام 2004، فيما أعتبر أول هجوم من بين أكثر من 12 هجوم بالتفجيرات على هذه الشاكلة. وقد أصبح تهديد التفجيرات من الخطورة حتى لجأ إلى فرنسا في أغسطس فضلاً عن عدد من الشخصيات البارزة المعارضة لسوريا.
اغتياله
اغتيل في يوم الاثنين 12 ديسمبر 2005 في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس شرق بيروت. ووقع الاعتداء حين انفجرت سيارة مفخخة حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7،00 تغ) في بيروت، وقد أتى الاعتداء بعد ساعات على تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ديتليف ميليس لمهامة.
أسرته
والده الوزير والسفير السابق والصحفي والمفكر السياسي والنائب غسان تويني صاحب صحيفة النهار وسليل لعائلة أرثوذكسية شرقية عريقة من الأشرفية في بيروت،[3] ووالدته الشاعرة الراحلة ناديا تويني والتي تنحدر من عائلة درزيَّة عريقة من جبل لبنان،[4][5] وأخواله النائب والوزير مروان حمادة والإعلامي علي حمادة.
وقد تزوج من ميرنا المر إبنه السياسي ميشال المر، وله منها ابنتان هما نايلة وميشيل. وبعد انفصاله عنها تزوح من سهام عسيلي وانجب منها ابنتين توأم هما ناديا وغابرييلا.
مؤلفاته
- بالحبر والدم - استقلاليات (2006).
روابط خارجية
- جبران غسان تويني على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
المراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12643230h — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
- موقع BBC لندن بتاريخ الإثنين 12 ديسمبر 2005 نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- غسان تويني.. قديس الصحافة اللبنانية نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- رحيل غسان تويني... نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- نايلة تويني نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة لبنان
- بوابة السياسة
- صور وملفات صوتية من كومنز
- اقتباسات من ويكي الاقتباس