ثابت بن قيس بن الخطيم
ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن يزيد بن سواد بن ظفر. قاله أبو عمر، وقال ابن الكلبي وأبو موسى: هو ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الظفري الأنصاري. وظفر: بطن من الأوس، مذكور في الصحابة، مات في خلافة معاوية، وأبوه: قيس بن الخطيم أحد فحول شعراء الأوس، مات على شركه قبل قدوم النبي إلى المدينة مهاجراً، وشهد ثابت مع علي بن أبي طالب الجمل وصفين والنهروان.
ثابت بن قيس بن الخطيم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ثابت بن قيس بن الخطيم بن عدي الاوسي |
الإقامة | المدينة المنورة |
مواطنة | دولة الخِلافة الرَّاشدة |
الأب | قيس بن الخطيم |
الأم | حواء الأنصارية |
الصحابي ثابت بن قيس بن الخطيم
كان لثابت بن قيس ثلاثة بنين: عمر، ومحمد، ويزيد، قتلوا يوم الحرة، وليس لثابت رواية، وابنه عدي بن ثابت من الرواة الثقات.
خوفه من الله
لمّا نزلت الآية الكريمة: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[1] أغلق ثابت باب داره وجلس يبكي. وطال مكثه على هذه الحال، حتى دعاه رسول الله وسأله عن حاله، فقال ثابت: (يا رسول الله، اني أحب الثوب الجميل، والنعل الجميل وقد خشيت أن أكون بهذا من المختالين). فأجابه النبي وهو يضحك راضيا: (إنك لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير وتدخل الجنة).
شهادة النبي محمد بحقه
عند نزول قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ {الحجرات: 2} فظن ثابت أنه المقصود بها، فاحتبس، وحزن لذلك حزناً عظيماً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل هو من أهل الجنة.[2]
المراجع
- سورة لقمان الآية 18
- "أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة". islamweb.net. 6-8-2014. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة)
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة محمد
- بوابة صحابة
- بوابة أعلام