تيموثي مك فاي

تيموثي مك في (بالإنجليزية: Timothy James McVeigh)‏ هو إرهابي تم إعدامه لدوره في العملية التفجيرية في مدينة أوكلاهوما في 19 ابريل 1995. الذي أدى إلى مقتل 168 شخصا عندما انفجرت شاحنة محملة ب2.2 طن من المتفجرات واقفة أمام مبنى ألفريد مورا الفدرالي في بداية يوم العمل.

تيموثي مك فاي
(بالإنجليزية: Timothy James McVeigh)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد أبريل 23, 1968
لوكبورت، نيويورك
الوفاة يونيو 11, 2001
سبب الوفاة أزمة قلبية  
مكان الاعتقال إيه دي إكس فلورنس  
مواطنة الولايات المتحدة  
عضو في الاتحاد القومي للأسلحة  
الحياة العملية
المهنة جندي ،  وحارس أمن ،  وإرهابي   ،  وقاتل جماعي    
الحزب الحزب الجمهوري  
تهم
التهم قتل عمد ( العقوبة: عقوبة الإعدام ) 
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية للولايات المتحدة  
الرتبة رقيب  
المعارك والحروب حرب الخليج الثانية  
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

ولد ثيموثي في 23 أبريل 1968 لعائلة أيرلندية كاثوليكية في نيويورك، وقع الطلاق بين والديه عندما كان عمره 10 سنوات حصل ثيموثي على دبلوم من مدرسة ستاربوينت، أثناء دراسته في المدرسة ظهر ولعه الشديد بالكمبيوتر والبرمجيات. كان ينظر اليه على أنه أكثر الموهوبين بين زملائه في مجال البرمجيات له حادثة في هذا المجال حيث اخترق الأجهزة الحكومية الأمريكية.

الحياة المبكرة

وُلد تيموثي مك فاي في 23 أبريل 1968 في لوكبروت، نيويورك،[1] ولاية نيويورك كالابن الوحيد والثاني بين ثلاثة أطفال لوالدين أمريكيين أيرلنديين هما ميكي نورين وويليام مك فاي. تطلق والداه وهو في العاشرة من عمره وتربى على يد والده في بيندلتون، نيويورك.[2]

ادعى مك فاي أنه عانى من التنمر في المدرسة، وأنه التجأ إلى عالم خيالي تخيل فيه انتقامه من المتنمرين.[3] في نهاية حياته، أعلن اعتقاده بأن الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة هي المتنمر الأكبر.[2][4]

ذكر معظم من عرفوا مك فاي أنه كان خجولا ومنطويا، بينما وصفه البعض بأنه كان طفلا اجتماعيا لعوبا لكنه أصبح منطويا عند المراهقة. قيل أن مك فاي كان له صاحبة واحدة طوال فترة مراهقته، وأعلن لاحقا للصحافة أنه لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية إبهار الفتيات.[5]

عندما كان في المدرسة الثانوية، أصبح مك فاي مهتما بالحواسيب واخترق أنظمة حواسيب حكومية من خلال الكومودور 64 الخاص به تحت اسم "الرحالة" والذي استعاره من أغنية لديون دي موتشي. في سنته الأخيرة، أُعلن مك فاي "أفضل مبرمجي الحاسوب الواعدين" في مدرسة ستاربوينت الثانوية المركزية،[6] ولكنه حافظ على درجات سيئة نسبيا حتى تخرجه في 1986.[2]

تعرّف مك فاي على الأسلحة النارية لأول مرة من خلال جده. أخبر مك فاي الناس أنه يريد أن يصبح مالك محل أسلحة نارية وأخذ الأسلحة معه إلى المدرسة أحيانا ليبهر أصدقاءه. أصبح مك فاي مهتما للغاية بحق حيازة الأسلحة كما في التعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة الأمريكية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، كما تابع مجلات مثل Soldier of Fortune.[7][8]

الحياة العسكرية

في مايو 1988 في العشرين من عمره، تخرج مك فاي من مدرسة المشاة في جيش الولايات المتحدة في فورت بينينغ، جورجيا.[9] بينما كان في الجيش، قضى مك فاي معظم وقت فراغه في القراءة عن الأسلحة النارية وأساليب القنص والمتفجرات. وُبخ مك فاي من قبل الجيش لشرائه قميص "القوة البيضاء" من مسيرة لجماعة كو كلوكس كلان ضد جماعة من السود والذين ارتدوا قمصان "القوة السوداء" في منشئة تابعة للجيش.[10]

أمل مك فاي الانضمام إلى القوات الخاصة الأمريكية. بعد عودته من حرب الخليج الثانية، التحق ببرنامج التصفية ولكنه رُفض في اليوم الثاني من أصل 21 يوما للانضمام للقوات الخاصة. قرر مك فاي ترك الجيش وتم إعفاؤه مع مرتبة الشرف في 1991.[11]

ما بعد الحياة العسكرية

كتب مك فاي رسالة إلى صحيفة محلية يشتكي من الضرائب قائلا:

«إن الضرائب مزحة. بغض النظر عن وعود المرشح السياسي، فإنها سوف تزداد. المزيد من الضرائب هو دائما الحل لسوء إدارة الحكومة. لقد أخفقوا، ونحن نعاني. لقد وصلت الضرائب إلى مستويات خيالية، بدون إبطاء في المستقبل القريب. هل الحرب الأهلية وشيكة؟ هل علينا أن نريق الدماء لنعدل النظام الحالي؟ أتمنى ألا يصل الأمر إلى ذلك، ولكنه قد يفعل.[12]»

كتب مك فاي أيضا إلى المفوض جون لافليس[13] يشتكي بخصوص اعتقال سيدة لامتلاكها رذاذ حارق:

«إنها كذبة إذا أخبرنا أنفسنا أن الشرطة تحمينا في كل مكان طوال الوقت. القيود على الأسلحة النارية سيئة كفاية، ولكن الآن لا يمكن للمرأة أن تحمل رذاذا حارقا حتى في حقيبتها؟[13]»

اتجاهاته السياسية

في أثناء سجنه صرح ثيموثي بأن اتجاهه الأساسي ليبرالي وقام بالتصويت للمرشح الليبرالي هاري براون في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 1996

عقيدتة الدينية

عاش مع والده بعد طلاق أمه، فعكف هو ووالده على ارتياد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد صرح بأنه يؤمن بالله رغم أنه فقد الاتصال به في بعض المراحل

التفجير

وقد قال تيموثي انه فعل هذه التفجيرات انتقامًا من مأساة واكو "تكساس الجنوبي" قبل سنتين عندما شن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف الملقبة بالدافيديين قُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم 17 طفلاً في الحريق الذي شب في المزرعة.

اعدامه

تم إعدامه في 11 يونيو 2001 بواسطة الحقن القاتل. وقد طلب قبل إعدامه أن تتم عملية الإعدام أمام شاشات التلفزيون وأن يتم إذاعتها مباشرة.[14] وطوال فترة محاكمتة لم يعرب إطلاقا عن ندمه بل على العكس أصر أنه شخص وطني وأنه تم تكليفه بإطلاق ثورة في الولايات المتحدة ويعتقد أن طلبه الإعدام علنًا يأتي ضمن سعيه لترسيخ نفسه كبطل

المصادر

  1. A Short History of Ireland - Page 341, John O'Beirne Ranelagh - 2012
  2. Russakoff, Dale; Kovaleski, Serge F. (July 2, 1995). "An Ordinary Boy's Extraordinary Rage". The Washington Post. صفحة A01. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Inside McVeigh's mind". BBC News. June 11, 2001. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Ancestry of Tim McVeigh". Wargs.com. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ June 4, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "McVeigh author Dan Herbeck quizzed". BBC News. June 11, 2001. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Michel, Herbeck 2002 pp. 31–32
  7. Chase, Alston (2004). A Mind for Murder: The Education of the Unabomber and the Origins of Modern Terrorism. W. W. Norton & Company. صفحة 370. ISBN 0-393-32556-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Smith, Brent L., Damhousse, Kelly R. and Roberts, Paxton, Pre-Incident Indicators of Terrorist Incidents: The Identification of Behavioral, Geographic and Temporal Patterns of Preparatory Conduct, Document No.: 214217, May 2006, p. 234, found at NCJRS Government website نسخة محفوظة 2008-03-12 على موقع واي باك مشين., Scribd website نسخة محفوظة 2016-03-06 على موقع واي باك مشين. and DHS Government website. Retrieved July 22, 2009.
  9. Linder, Douglas O. "The Oklahoma City Bombing & The Trial of Timothy McVeigh," نسخة محفوظة 2011-02-27 at WebCite, online posting, جامعة ميزوري - كانزاس سيتي , Law School faculty projects, 2006, accessed August 7, 2006 feb 17; cf. People in the News: Timothy McVeigh: The Path to Death Row نسخة محفوظة 2007-03-13 على موقع واي باك مشين., transcript of program broadcast on سي إن إن, June 9, 2001, 11:30 p.m. ET.
  10. Michel, Herbeck 2002 pp. 87-88
  11. Russakoff; Kovaleski (July 2, 1995). "An Ordinary Boy's Extraordinary Rage". واشنطن بوست. صفحة A01. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "McVeigh 1st letter". CNN. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Goldstein, Steve (May 3, 1995). "Mcveigh Wrote To Congressman About 'Self-defense'". philly.com. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. مفجّر أوكلاهوما يطلب إعدامه تلفزيونيًّا!، إسلام أون لاين نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.

    روابط خارجية

    • بوابة لاسلطوية
    • بوابة أعلام
    • بوابة إرهاب
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.