توم هايدن
توم هايدن (بالإنجليزية: Tom Hayden) (11 ديسمبر 1939 - 23 أكتوبر 2016) هو سياسي، وكاتب عمومي من الولايات المتحدة الأمريكية ولد في ديترويت، ميشيغان. وهو عضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي.
توم هايدن | |
---|---|
(بالإنجليزية: Tom Hayden) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 ديسمبر 1939 ديترويت، ميشيغان |
الوفاة | 23 أكتوبر 2016 (76 سنة)
سانتا مونيكا، سانتا مونيكا |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
الإقامة | رويال أوك [1] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | لجنة التعبئة الوطنية لإنهاء الحرب في فيتنام |
الزوجة | جين فوندا |
أبناء | تروي غاريتي [2] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ميشيغان |
المهنة | سياسي ، ومؤلف ، وناشط سياسي ، وكاتب |
الحزب | الحزب الديمقراطي الأمريكي |
اللغات | إنجليزية أمريكية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
نشأته ونشاطه
وُلد توماس إيميت هايدن في رويال أوك في ميشيغان لأبوين من أصل أيرلندي، هما جنيفيف إيزابيل وجون فرانسيس هايدن. كان والده جنديًا سابقًا في مشاة البحرية، وعمل لدى شركة كرايسلر محاسبًا، وكان مدمنًا على الكحول. انفصل والداه عندما كان في العاشرة من عمره وبقي مع والدته. التحق هايدن بمدرسة ابتدائية كاثوليكية.[3][4][5]
نشأ هايدن وهو يحضر كنيسة تشارلز كافلين، كاهن كاثوليكي اشتهر بتعاليمه المعادية للسامية، وكان معروفًا على المستوى الوطني خلال فترة الكساد العظيم باسم «كاهن الراديو». سبّب استياء هايدن من كافلين انفصاله عن الكنيسة الكاثوليكية في سن المراهقة.
التحق هايدن بمدرسة دونديرو الثانوية في رويال أوك في ميشيغان. شغل منصب رئيس تحرير جريدة المدرسة واستخدم في عمود وداعه في الصحيفة الحرف الأول من الفقرات المتعاقبة لتهجئة «اذهب إلى الجحيم». مُنع نتيجة لذلك من حضور حفل تخرجه في عام 1956.[6]
التحق هايدن بعد ذلك بجامعة ميشيغان، حيث كان رئيس تحرير صحيفة ذا ميشيغان دايلي. شهد هايدن في مؤتمر الرابطة الوطنية للطلاب في مينيابوليس، في أغسطس من عام 1960، تدخلًا كبيرًا من جانب ساندرا كاسون. وردّ على اقتراح رفض دعم الاعتصامات في النضال ضد الفصل العنصري: «لا أستطيع أن أقول للشخص الذي يعاني الظلمَ انتظرْ، يجب أن أقف معهم». ضم آلان هابر ساندرا في حركة الطلاب نحو مجتمع ديمقراطي على الفور. سرعان ما تبعها هايدن بدافع من قدرتها على التفكير الأخلاقي والتعبير عن نفسها بشكل شاعري. تزوجا في أكتوبر من العام التالي.[7][8]
نشاطه في مناهضة الحرب
في عام 1965، زار هايدن فيتنام الشمالية وهانوي جنبًا إلى جنب مع عضو الحزب الشيوعي الأمريكي هربرت أبثكر، وناشط السلام في كويكر، ستوتون ليند، بشكل مثير للجدل. قام الثلاثة بجولة في القرى والمصانع، والتقوا أسير حرب أمريكي أُسقطت طائرته. كانت نتيجة هذه الجولة في فيتنام الشمالية، في ذروة الحرب، كتابًا بعنوان الجانب الآخر. كتب ستوتون ليند لاحقًا أن اليسار الجديد «قد انسحب من معاداة الشيوعية المتأصلة في الجيل السابق»، وأن ليند وهايدن كتبا في دراسات على اليسار: «نرفض مناهضة الشيوعية. نحن نصرّ على أن هذا المصطلح قد فقد كل المحتوى الذي كان يرمز له من قبل».[9][10]
انضم هايدن إلى اللجنة الوطنية للتعبئة لإنهاء الحرب في فيتنام في عام 1968، ولعب دورًا رئيسيًا في الاحتجاجات خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، إلينوي. فرقت اللجنة الوطنية الأمريكية لمنع العنف المظاهرات ووصفت: «بأعمال شغب للشرطة». اتُهم مع سبعة محتجين من بينهم ريني ديفيس، ودايف ديلنجر، وآبي هوفمان، وجيري روبين، بتهم فدرالية بالتآمر والتحريض على أعمال الشغب بعد ستة أشهر من انعقاد المؤتمر. وأدين هايدن وأربعة آخرين بمخالفة قوانين الدولة والتحريض على أعمال شغب، ولكن هذه الاتهامات سُحبت في ما بعد، واستُؤنفت القضية.[11][12]
أجرى هايدن العديد من الزيارات اللاحقة التي نشرت دعاية جيدة لفيتنام الشمالية وكمبوديا خلال تورط أمريكا في حرب فيتنام، والتي امتدت في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون لتشمل دولتي لاوس وكمبوديا المجاورتين، لم يرافق زوجته اللاحقة، الممثلة جين فوندا، في رحلتها إلى هانوي في ربيع عام 1972، تزوجا في العام التالي وأنجبا طفلاً واحدًا يُدعى تروي غاريتي في 7 يوليو من عام 1973. ظهر في عام 1974 في مشهد قصير بشخصية طبيب في قسم الطوارئ في فيلم أمنية الموت. أصدر في نفس العام، مع استمرار حرب فيتنام، الفيلم الوثائقي مقدمة إلى العدو بالتعاون مع فوندا، وهايدن، وهاسكل ويكسلر وغيرهم. إذ عرض رحلاتهم عبر فيتنام الشمالية والجنوبية في ربيع عام 1974.[13][14][15][16]
روابط خارجية
- توم هايدن على موقع IMDb (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- توم هايدن على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع NNDB people (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع Discogs (الإنجليزية)
- توم هايدن على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
مراجع
- https://www.theguardian.com/us-news/2016/oct/27/tom-hayden-obituary — إقتباس: Born and brought up in Royal Oak, a white suburb of Detroit
- المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي
- Blaine T. Browne (2015-05-18). Modern American Lives: Individuals and Issues in American History Since 1945. Books.google.ca. صفحة 167. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Tom Hayden, preeminent 1960s political radical and antiwar protester, dies at 76". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Defining Tom Hayden - Page 2 - latimes". Articles.latimes.com. 2000-12-10. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - McDonald, Maureen; Schultz, John S (2010). Royal Oak (Images of America). Arcadia Publishing. صفحة 88. ISBN 978-0-7385-7775-3. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Smith, Harold L. (2015). "Casey Hayden: Gender and the Origins of SNCC, SDS, and the Women's Liberation Movement". In Turner, Elizabeth Hayes; Cole, Stephanie; Sharpless, Rebecca (المحررون). Texas Women: Their Histories, Their Lives. University of Georgia Press. صفحات 295–318. ISBN 9780820347905. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Josh Zeitz, "Remembering Tom Hayden 1939-20162. Politico Magazine. December 31, 2016
- The Port Huron Statement. http://www2.iath.virginia.edu/sixties/HTML_docs/Resources/Primary/Manifestos/SDS_Port_Huron.html نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Todd Gitlin (1993). The Sixties: Years of Hope, Days of Rage. Bantam. pp. 377–409. (ردمك 9780553372120).
- Godfrey Hodgson (2016). "Tom Hayden obituary." The Guardian. October 27. https://www.theguardian.com/us-news/2016/oct/27/tom-hayden-obituary
- Document 86A: Casey Hayden (aka Sandra Cason) and Mary King, "Sex and Caste," 18 November 1965, Liberation Magazine, April 1966, Elaine DeLott Baker Papers, Schlesinger Library, Radcliffe Institute, Harvard University. pp. 35-36. https://womhist.alexanderstreet.com/SNCC/doc86A.htm
- Kirkpatrick Sale (1973), SDS: The Rise and Development of The Students for a Democratic Society. Random House, pp. 86-87
- Sanford Horwitt (1989) Let Them Call Me Rebel: The Life and Legacy of Saul Alinsky. New York. Alfred A. Knopf. p. 525
- Heather Frost (2001). An Interracial Movement of the Poor: Community Organizing and the New Left in the 1960s. New York: New York University press. (ردمك 0-8147-2697-6).
- New Left Notes, 10 June 1968; Anatomy of a Revolutionary Movement, p. 16.
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة اشتراكية