توفيق ناصر البوعلي

تلقى تعليمه في المدارس الرسمية حتى الصف الثاني الثانوي. ثم درس مناهج الشيخية على بعض علماء الأحساء الجعفريين ، ثم التحق بالحلقة الدينية في حسينية البن في شارع الفوارس سابقاً، وكان في تلك الفترة كثير التردد على المجلس علي بن أحمد الشبيث. وفي بداية شهر شوال 1400 / اغسطس 1980 التحق بحوزة قم في إيران، فدرس كتاب قطر الندى لابن هشام الأنصاري عند علي آل محسن السيهاتي ، ودرس كتاب شرائع الإسلام عند علي الزواد السيهاتي ، ودرس كتاب المنطق للشيخ المظفر عند أحمد عبد الوهاب الخرس الأحسائي، كما درس عنده أيضاً كتاب شرح الألفية لابن الناظم في النحو. في عام 1402 هـ/ 1982 م درس عند بعض العلماء منهم حجي السلطان الأحسائي ، ومحمد علي المعلم القطيفي الجارودي، ثم رجع في نفس العام إلى وطنه الأحساء. وفي الأحساء درس شطراً من كتاب مغني اللبيب ، وكتاب المختصر للتفتازاني عند حجي السلطان الأحسائي في 1403 هـ/ 1983 م. ثم ذهب إلى دولة الكويت في عام 1410 هـ/ 1990 م ودرس عند صباح بن السيد علي آل شبر في الجزء الثاني من كتاب اللمعة الدمشقية ، وشيئاً يسيراً في أصول الفقه الجعفري. ودرس كذلك عند محمد بن محمد طاهر الخاقاني فترة يسيرة في كتاب اللمعة الدمشقية وأصول الفقه.[4]
ثم رجع إلى الأحساء وفي عام 1416 هـ/ 1996 م التحق بالحوزة العلمية بمدينة المبرز وأكمل دراسة كتاب اللمعة الدمشقية عند عبد الله بن إبراهيم الدندن الأحسائي، وهاشم بن محمد الناصر الأحسائي. ودرس الحلقة الأولى والثانية في الأصول للسيد الصدر عند هاشم الناصر الأحسائي. ودرس كذلك كتاب المعالم وأصول الفقه عند رضا بن طاهر السلمان. فشرع في دراسة كتاب الرسائل للشيخ الأنصاري عند هاشم الناصر ووشرع أيضاً في دراسة كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري عند عبد الله الدندن الأحسائي، وهاشم الناصر الأحسائي. وفي عام 1420 هـ/ 2000 م وبسبب بعض الظروف انقطع عن الحوزة. [2]

له مشاركات دينية عديدة في الأحساء خصوصًا للشيخية. يعمل إمامًا للجماعة في مسجد الإمام الحسن بمنطقة الفيصلية ( زقيجان ) في مدينة الهفوف من حين افتتاحه في عام 1404 هـ/ 1984 م. وكذلك يلقي الخطب والأحكام الشرعية المختصرة بين صلاة العشاءين قرابة عشر سنوات من حين افتتاح المسجد.
اشتغل بالتدريس العلوم الدينية منذ 1404 هـ/ 1984 م ، وقد تخرج عليه عدد كبير من الطلبة. أسس لجنة الإمام الهادي في 1412 هـ / 1992 م وجمعية الإمام السجاد في رجب 1409/ فبراير 1989 .[2]
عمل وكيلًا عامًا للمرجع حسن الإحقاقي. وفي 17 شعبان 1421/ 14 نوفمبر 2000 أصبح المنسق لبقية الوكلاء إلى حين وفاة الأحقاقي في 16 رمضان 1421. ثم عمل الوكيل العام للمرجع عبد الرسول الإحقاقي، والمنسق لبقية وكلائه. أسس حوزة الشيخ الأوحد في مسجد الإمام الحسن في 1423 هـ، واستمرت دروس هذه الحوزة لمدة عام واحد ، ثم توقفت ، وفي 23 جمادى الأولى 1433 أعاد دروس الحوزة. [2]